نرجس الجبلي // تونس
لي هاجسُ الآتين من زمَنِ الذُّرى
كيف انتهى بالشّام أو أمِّ القُرى ؟
.
.
ذياك وعدُ الحبّ ما انغمست به
هذي الدّواةُ..ترى اللقاءَ مُصوّرا
.
.
وهنا الصباح ولا مساء على المدى
حسب الفتى بالشوق أن يتعثرا
.
.
ذا مهبط للوحي...رؤيا ها هنا
ذا موعدٌ تجد الاجاج مكوثرا
.
.
ذا محضرٌ للجن يكفي أن تعي
أن المسافة إصبعان لتسحرا
.
.
ذي راكضاتُ الخيل تصهل بالجوى
ذا هدهدٌ بالشوق طار وبشّرا
.
.
أيّان تلقي...البحرُ منشقٌّ ولم
تلمس عصاك الماءَ...لكن فُجِّرا
.
.
خبّر مليكتك العصيّة إن من
يكفر يمت ودماه تجري أنهرا
.
.
.
.
عتباكـِ يا وجعي فداكِ لواعجي
شرف الفتى عند النوى أن يخسرا
.
.
نرجس الجبلي