كلمات وألحان:الأخوين الرحباني
بغدادُ والشُّعراءُ والصُوَرُ ذَهَبُ الزمانِ وضَوعُهُ العَطِرُ
يا ألفَ لَيلةَ يا مُكَمّلَةَ الْـ أَعْراس يَغسِلُ وجهَكِ القمرُ
بغداد هلْ مجدٌ ورائعةٌ ما كان مِنكَ إليهِمَا سَفَرُ
أيّامَ أنتِ الفتحُ ملعَبُهُ أنّى يحُطَّ جَناحَهُ المطَرُ
أنا جِئتُ مِن لبنان مِن وطنٍإنْ لاعَبَتْهُ الريحِ تنكسِرُ
صيفاً ولَونَ الثلج حمَّلني وأرَقَّ ما يَنْدى بِهِ الزَّهَرُ
يا مَن يُواجِدُني ويُنكِرُني حَذَراً وإنَّ طريقَنا الحَذَرُ
بَيني وبَينَك ليسَ مِن عَتَبٍ حُيِّيتَ تُنكِرُني وتَعتَذِرُ
أنا لَوعةُ الشعراءِ غُربَتُه موشَجِيُّ ما نَظَموا وما نَثَروا
أنا حُبُّ أهلِ الأرض يَزرعُني وَتَرٌ هُنا، ويشيلُ بِي وَتَرُ
عَيناكِ يا بغدادُ أُغنيةٌ يَغْنَى الوُجودُ بِها ويُختَصَرُ
لم يُذكَر الأحرارُ في وطنٍ إلّا وأهلُوكِ العُلى ذُكِروا
بغدادُ والشُّعراءُ والصُوَرُ ذَهَبُ الزمانِ وضَوعُهُ العَطِرُ
يا ألفَ لَيلةَ يا مُكَمّلَةَ الْـ أَعْراس يَغسِلُ وجهَكِ القمرُ
بغداد هلْ مجدٌ ورائعةٌ ما كان مِنكَ إليهِمَا سَفَرُ
أيّامَ أنتِ الفتحُ ملعَبُهُ أنّى يحُطَّ جَناحَهُ المطَرُ
أنا جِئتُ مِن لبنان مِن وطنٍإنْ لاعَبَتْهُ الريحِ تنكسِرُ
صيفاً ولَونَ الثلج حمَّلني وأرَقَّ ما يَنْدى بِهِ الزَّهَرُ
يا مَن يُواجِدُني ويُنكِرُني حَذَراً وإنَّ طريقَنا الحَذَرُ
بَيني وبَينَك ليسَ مِن عَتَبٍ حُيِّيتَ تُنكِرُني وتَعتَذِرُ
أنا لَوعةُ الشعراءِ غُربَتُه موشَجِيُّ ما نَظَموا وما نَثَروا
أنا حُبُّ أهلِ الأرض يَزرعُني وَتَرٌ هُنا، ويشيلُ بِي وَتَرُ
عَيناكِ يا بغدادُ أُغنيةٌ يَغْنَى الوُجودُ بِها ويُختَصَرُ
لم يُذكَر الأحرارُ في وطنٍ إلّا وأهلُوكِ العُلى ذُكِروا