الخلاصة
يتمتع التصوير الشمسي بأهمية تاريخية عظيمة نظرا لأنه يساهم وبطريقة الخاصة ، في معرفة الانسان الحقيقية والشاملة للعالم .
ويقوم التصوير الشمسي في الصحافة المصورة في تحقيق الوظيفتين التاليتين : فهو من جهة يقدم معلومات ( يخبر ) حول الوقائع الاجتماعية ( الحقائق ) الهامة والجديدة ، ومن جهة ثانية يعتبر التصوير الشمسي وسيلة لعكس الواقع وتصويره بشكل جميل .
ان الوظيفة الأساسية للتصوير الشمسي هي الوظيفة الاعلامية ، التي تعتبر السمة المميزة للتصوير الصحفي . تأتي القيمة المعينة للصور الشمسية كوسيلة اعلامية من السمات الطبيعية لهذه الصور ، أي من وضوحها وطابعها الوثائقي . فالصورة الصحفية عبارة عن صورة دائمة لحدث اجتماعي منظورا إليه من وجهة نظر معينة ، وفي لحظة محددة من تطوره . ولهذا ، فان باستطاعة الصورة أن تعكس بشكل صحيح الحدث في اللحظة الهامة . الزاوية الهامة . وهكذا تبرز لنا حقيقة هامة وهي الانسان يلعب الدور الحاسم والمحدد اذا ما قورن بأجهزة التصوير التقنية وذلك لأنه الوحيد القادر على أن يعرف ويحدد الجوان الهامة أو غير الهامة لحدث ما ، وذلك فقط عندما تصور أن اللحن الطاعة ومن بفضل مقدرته العقلية.
ولهذا السبب ، فان الصورة الصحفية ، كأية معرفة أخرى ، ذات طبيعة ذاتية بشكل أساسي ، ولكنها في ذات الوقت تحمل طابع الانعكاس الموضوعي والصحيح للعالم المادي ، شريطة أن تقدم الأحداث .
( الوقائع ، التطورات ) الاجتماعية الهامة في جوانبها الأساسية والجوهرية. وتقدم الممارسة الاجتماعية دليلا على الحقيقة الموضوعية للمعرفة التي تقدمها الصورة الشمسية .
ان الشرط المسبق الحاسم ، والذي سوف يمكن المصور الصحفي من الحصول على صور شمسية ( فوتوغرافية ) تقدم العالم بشكل صحيح وبحقيقته الموضوعية ، يكمن في وعي هذا المصور. وفي مشاركته الصادقة ، وكذلك معالجته ( فهمه، اقترابه ) الاجتماعية للواقع .
تمتاز المادة الاعلامية التي تقدمها الصورة الشمسية في الصحيفة المصورة الاشتراكية بتنوع مادة موضوعاتها ، وبتركيزها في الوقت ذاته على اللحظات الهامة موضوعيا في الحياة الاجتماعية . وهذا يتطلب مشاركة المصور الصحفي ( أو الصحفي المصور ) في الحياة الاجتماعية، ووجود علاقات وثيقة تربطه بالحياة وبالشعب العامل .
تحتاج الصورة الشمسية الى اضافة بعض الكلمات ، وذلك كي تحقق نقل المادة الاعلامية بطريقة أكثر وضوحا وكمالا . واستنادا الى ذلك ، يمكن اعتبار التصوير الشمسي فقط كأسلوب مستقل نسبيا عن التعبير الصحفي .
تشترط زيادة تقسيم العمل فيما بين الأجهزة الصحفية المتعددة ، أن المادة الاعلامية التفصيلية في المجلات المصورة تصبح غير كافية بالمقارنة مع المادة الاعلامية المعقدة التي تحتفظ بأهميتها لفترة أطول من الزمن .. وتسود سمات الصورة بالمقارنة مع الأخبار المصورة ، حتى فيما لو كانت هذه الأخبار قد فقدت أهميتها بالنسبة للصحافة المصورة.
و من أجل أن تحقق الصحافة المصورة مهمتها تستخدم ايضا الطاقات والامكانيات الغنية للتصوير . إن الصورة الصحفية ذات المستوى الفني الجيد ، هي ، في الوقت ذاته وثيقة وانتاج فني.
لقد كشف علم الجمال الماركسي - اللينيني منذ مدة طويلة ، وما زال مستمرا في كشف ، العالم الروحي المعاصرينا ولأفكارهم وطموحاتهم ، التي دفعت التصوير الصحفي الى يلحظ القوانين العامة للانعكاس ( للتصوير ) الفني للعالم المادي.
ان الجانب الأكثر أهمية في الصورة الوثائقية - الفنية هو تصويرها للأحداث وللشخصيات الهامة والنموذجية توكي يستطيع المصور الصحفي أن يدرك ويفهم هذا الجانب ليس عليه أن يمتلك معرفة عامة بالعلوم الاجتماعية فقط ، بل عليه ايضاً أن يتعرف بعمق على الحياة بأشكالها الملموسة ...
ان الموضوع الرئيسي في التصوير الوثائقي - الفني ، الذي ينشر الصحف المصورة هو ذلك الجديد الذي يحققه الانسان المعاصر في هذا العالم المتغير .
وبهذا المعنى ، يمكن القول ، أن الصحافة المصورة تغني وتزيد من امكانيات التعبير الفني ، وبالتالي يمكن للمرء أن يقول بشكل صحيح، أن أفضل انجازات ( مآثر ) التصوير الصحفي هي في الوقت ذاته مآثر للتصوير الفني .
ان المقياس المحدد للفعالية الفنية للصور الشمسية المنشورة في صحيفة مصورة ( وهذا يصح على كافة أشكال الصور والرسوم ) لا يتوقف على الطريقة الجمالية الشكلية في الاخراج ، التي هي بالطبع شرط ضروري ومسبق ، بل تتوقف على الادراك الصحيح للمادة ( الموضوع) الرئيسية في المعرفة الفنية، ونعني بها الناس الأحياء ومعاناتهم .
ان بطل الصورة الفنية - الوثائقية في الصحف الاشتراكية المصورة هو ( وهذا موافق تماما للواقع الموضوعي ) الطبقة العاملة في مجمل مظاهر حياتها المتنوعة .
تساهم الصحف الاشتراكية المصورة بشكل فعال في التربية الثقافية للجماهير ، وذلك لأن المجلات المصورة تعطي هذه الجماهير المثال الجمالي الذي يقوم على أساس الحياة الحقيقية والصادقة ومتطلباتها وهكذا ، فان الصحافة المصورة قادرة على اثارة وتشجيع النشاطات التصويرية والفنية لدى قرائها .
يتمتع التصوير الشمسي بأهمية تاريخية عظيمة نظرا لأنه يساهم وبطريقة الخاصة ، في معرفة الانسان الحقيقية والشاملة للعالم .
ويقوم التصوير الشمسي في الصحافة المصورة في تحقيق الوظيفتين التاليتين : فهو من جهة يقدم معلومات ( يخبر ) حول الوقائع الاجتماعية ( الحقائق ) الهامة والجديدة ، ومن جهة ثانية يعتبر التصوير الشمسي وسيلة لعكس الواقع وتصويره بشكل جميل .
ان الوظيفة الأساسية للتصوير الشمسي هي الوظيفة الاعلامية ، التي تعتبر السمة المميزة للتصوير الصحفي . تأتي القيمة المعينة للصور الشمسية كوسيلة اعلامية من السمات الطبيعية لهذه الصور ، أي من وضوحها وطابعها الوثائقي . فالصورة الصحفية عبارة عن صورة دائمة لحدث اجتماعي منظورا إليه من وجهة نظر معينة ، وفي لحظة محددة من تطوره . ولهذا ، فان باستطاعة الصورة أن تعكس بشكل صحيح الحدث في اللحظة الهامة . الزاوية الهامة . وهكذا تبرز لنا حقيقة هامة وهي الانسان يلعب الدور الحاسم والمحدد اذا ما قورن بأجهزة التصوير التقنية وذلك لأنه الوحيد القادر على أن يعرف ويحدد الجوان الهامة أو غير الهامة لحدث ما ، وذلك فقط عندما تصور أن اللحن الطاعة ومن بفضل مقدرته العقلية.
ولهذا السبب ، فان الصورة الصحفية ، كأية معرفة أخرى ، ذات طبيعة ذاتية بشكل أساسي ، ولكنها في ذات الوقت تحمل طابع الانعكاس الموضوعي والصحيح للعالم المادي ، شريطة أن تقدم الأحداث .
( الوقائع ، التطورات ) الاجتماعية الهامة في جوانبها الأساسية والجوهرية. وتقدم الممارسة الاجتماعية دليلا على الحقيقة الموضوعية للمعرفة التي تقدمها الصورة الشمسية .
ان الشرط المسبق الحاسم ، والذي سوف يمكن المصور الصحفي من الحصول على صور شمسية ( فوتوغرافية ) تقدم العالم بشكل صحيح وبحقيقته الموضوعية ، يكمن في وعي هذا المصور. وفي مشاركته الصادقة ، وكذلك معالجته ( فهمه، اقترابه ) الاجتماعية للواقع .
تمتاز المادة الاعلامية التي تقدمها الصورة الشمسية في الصحيفة المصورة الاشتراكية بتنوع مادة موضوعاتها ، وبتركيزها في الوقت ذاته على اللحظات الهامة موضوعيا في الحياة الاجتماعية . وهذا يتطلب مشاركة المصور الصحفي ( أو الصحفي المصور ) في الحياة الاجتماعية، ووجود علاقات وثيقة تربطه بالحياة وبالشعب العامل .
تحتاج الصورة الشمسية الى اضافة بعض الكلمات ، وذلك كي تحقق نقل المادة الاعلامية بطريقة أكثر وضوحا وكمالا . واستنادا الى ذلك ، يمكن اعتبار التصوير الشمسي فقط كأسلوب مستقل نسبيا عن التعبير الصحفي .
تشترط زيادة تقسيم العمل فيما بين الأجهزة الصحفية المتعددة ، أن المادة الاعلامية التفصيلية في المجلات المصورة تصبح غير كافية بالمقارنة مع المادة الاعلامية المعقدة التي تحتفظ بأهميتها لفترة أطول من الزمن .. وتسود سمات الصورة بالمقارنة مع الأخبار المصورة ، حتى فيما لو كانت هذه الأخبار قد فقدت أهميتها بالنسبة للصحافة المصورة.
و من أجل أن تحقق الصحافة المصورة مهمتها تستخدم ايضا الطاقات والامكانيات الغنية للتصوير . إن الصورة الصحفية ذات المستوى الفني الجيد ، هي ، في الوقت ذاته وثيقة وانتاج فني.
لقد كشف علم الجمال الماركسي - اللينيني منذ مدة طويلة ، وما زال مستمرا في كشف ، العالم الروحي المعاصرينا ولأفكارهم وطموحاتهم ، التي دفعت التصوير الصحفي الى يلحظ القوانين العامة للانعكاس ( للتصوير ) الفني للعالم المادي.
ان الجانب الأكثر أهمية في الصورة الوثائقية - الفنية هو تصويرها للأحداث وللشخصيات الهامة والنموذجية توكي يستطيع المصور الصحفي أن يدرك ويفهم هذا الجانب ليس عليه أن يمتلك معرفة عامة بالعلوم الاجتماعية فقط ، بل عليه ايضاً أن يتعرف بعمق على الحياة بأشكالها الملموسة ...
ان الموضوع الرئيسي في التصوير الوثائقي - الفني ، الذي ينشر الصحف المصورة هو ذلك الجديد الذي يحققه الانسان المعاصر في هذا العالم المتغير .
وبهذا المعنى ، يمكن القول ، أن الصحافة المصورة تغني وتزيد من امكانيات التعبير الفني ، وبالتالي يمكن للمرء أن يقول بشكل صحيح، أن أفضل انجازات ( مآثر ) التصوير الصحفي هي في الوقت ذاته مآثر للتصوير الفني .
ان المقياس المحدد للفعالية الفنية للصور الشمسية المنشورة في صحيفة مصورة ( وهذا يصح على كافة أشكال الصور والرسوم ) لا يتوقف على الطريقة الجمالية الشكلية في الاخراج ، التي هي بالطبع شرط ضروري ومسبق ، بل تتوقف على الادراك الصحيح للمادة ( الموضوع) الرئيسية في المعرفة الفنية، ونعني بها الناس الأحياء ومعاناتهم .
ان بطل الصورة الفنية - الوثائقية في الصحف الاشتراكية المصورة هو ( وهذا موافق تماما للواقع الموضوعي ) الطبقة العاملة في مجمل مظاهر حياتها المتنوعة .
تساهم الصحف الاشتراكية المصورة بشكل فعال في التربية الثقافية للجماهير ، وذلك لأن المجلات المصورة تعطي هذه الجماهير المثال الجمالي الذي يقوم على أساس الحياة الحقيقية والصادقة ومتطلباتها وهكذا ، فان الصحافة المصورة قادرة على اثارة وتشجيع النشاطات التصويرية والفنية لدى قرائها .
تعليق