الجهاز قادرا على أن يلبي ويستجيب وبشكل متوافق ومنسجم مع شخصية الصحيفة، لكافة المتطلبات التي يريدها الناشر والمحددة أصلا في المفهوم العام للصحيفة ولهذا فان المفهوم كدليل سياسي يحدد بالتفصيل مسؤوليات هيئة التحرير ، وخاصة ما يتعلق بترقية وتدريب وتأهيل وتعليم وتعيين الجهاز الصحفي .
واذا ما كان تطبيق المفهوم يستدعي وجود الادارة العلمية ، وانه، في ذات الوقت، قضية تهم الجهاز الصحفي بمجموعه ، فانه لا بد من الاستنتاج من هذه الفكرة أن ترقية الجهاز الصحفي وتدريبه وتعيينه أمور لا بد أن تكون جزءا لا يتجزأ من العمل الاداري . ويمكن دعم وجهة النظر هذه بالضرورة المقبولة والمعترف بها حول أنه المطلوب من كل صحفي أن يوجه الناس ، ولذلك عليه اكتساب المعارف الاساسية والمهارات الضرورية من أجل هذا التوجيه العلمي . ولم تعد كافية على وجه الاطلاق مجرد المعرفة بالطبيعة البشرية . المطلوب الآن هو ايجاد وتطوير الصحفيين المبدعين القادرين على كشف وايضاح العناصر الجديدة ، وعلى مواجهة المشاكل بشجاعة . . . المطلوب ایجاد صحفيين يتميزون بمعرفة شاملة وعميقة ، وبمهارات صحفية ممتازة ، وبتجربة سياسية غنية .
ان هيئة التحرير ( أي المحررين الرئيسيين ) الواعية جيدا للتفاعل الموجود بين عمل المفهوم و الترقية في الوظيفة ( التقدم المهني )سوف ترى باستمرار ضرورة استخلاص النتائج الملائمة من التطورات الراهنة، وسوف تحدد بدقة وحذر الخطوات التي يجب أن تتخذها كي تمكن الزملاء الصحفيين من مواجهة المتطلبات المستجدة .
هذا هو الطريق الوحيد أمام ادارة التحرير لتعيين الاشخاص المناسبين في الامكنة المناسبة ، أي الأناس المؤهلين لانجاز المهام المطلوبة بفعالية وكفاءة . وعلى الادارة العلمية للتحرير أن تضم وتوحد السياسات المتعلقة بالجهاز الأمر الذي يضمن باستمرار الترقية والتدريب والتعليم والتعيين وكافة الاجراءات المطلوبة في هذا المجال .
وبهذا المعنى ، تصبح هيئة التحرير ، وخاصة رئيس التحرير ونوابه ، مطالبة بأن تبذل جهودا متعلقة بترقية وترفيع المحررين بطريقة منهجية ومنظمة ، ويجب الاستفادة في هذا المجال من المعطيات المتوفرة من اعداد وتطبيق خطة بناء الشخصية ، وذلك من أجل التقدم المستمر في نظام الترفيع .
ويجدر هنا التأكيد على المسؤوليات المتزايدة والملقاة على عاتق رئيس التحرير بصدد تطبيق المفهوم .
على رئيس التحرير أن يتخذ القرارات الأساسية حول التطور اللاحق . ان هذه القرارات التي يجب أن تقوم على أساس المفهوم الواضح والمتماسك ، يجب أن تسبقها مناقشات جماعية بين رئيس التحرير وهيئة التحرير . ان قيادة رئيس التحرير وتوجيهه للمحررين أن يكونا بطريقة تضمن تطبيق الخط الرئيسي ( المفهوم) الآخرين يجب بشكل منسجم .
ما هي أبرز القرارات التي يجب أن يتخذها رئيس التحرير ؟ أولا ، وقبل كل شيء ، عليه أن يعد ويطبق الخط السياسي لصحيفته على أساس القرارات التي اتخذها الحزب السياسي الذي يصدر الصحيفة . وهذا يتضمن النماذج التالية من القرارات :
أ - قرارات تتعلق باعداد وتطبيق وتحسين أجزاء المفهوم كافة.
ب - قرارات بصدد المشاكل الأساسية المتعلقة بتعاون الصحيفة
مع الجمهور .
ج - قرارات بصدد المشاكل الأساسية الناتجة عن تعالجها وتطرحها الصحيفة ، واستجابة القراء وردود فعلهم .
يجب عدم فهم النقاط السابقة بشكل جامد . ان ترتيب أهمية هذه النقاط يتوقف على المواقف والاوضاع المتغيرة . كما أنه من الممكن أن تبرز نقطة أخرى غير موجودة في النقاط السابقة لتحتل المكانة الأولى، وتفرض على رئيس التحرير اتخاذ القرارات المناسبة بصددها . ومن المعترف به كحقيقة أن الاصدار اليومي للصحيفة ككل هو في كل الحالات عنصر رئيسي من عملية اتخاذ القرار التي يمارسها رئيس التحرير ، وذلك لأن عليه أن يواجه كل يوم مسؤولياته تجاه صحيفته .
يجب على رئيس التحرير ان يرتب وينظم عمله بشكل يمكن من أن تترافق جهوده وتتعاون مع جهود الفريق الذي يعمل معه. ويتضمن هذا أن القرارات الهامة يجب أن يتخذها رئيس التحرير بعد مناقشة جماعية ، وذلك من أجل ضمان أن تحقق هذه القرارات الوصول الى حلول مثالية والى أفضل النتائج الممكنة بصدد استجابة الجمهور . يعتمد النجاح الى حد كبير في مجمل هذه الجهود المبذولة على مقدرة رئيس التحرير على وضع نشاطه ونشاط زملائه على أساس من الطرق
الادارية الحديثة .
ان المفهوم وتطبيقه عبارة عن انعكاس للروح الجماعية الأصيلة . ان توجيه الناس هو قلب الادارة العلمية . وفي حالتنا هذه ، أي في العمل الصحفي ، هؤلاء هم الناس الذين يجب رفع مستوى معرف رفتهم ومهاراتهم وأسلوب عملهم وتعاطفهم الى المستوى الذي يصبح تحقيق بناء شخصية الصحيفة كما هي مقررة . وهذا. شأنه أن الاتحاد ما بين الاعداد العلمي مع التطبيق العملي لكافة أجزاء المفهوم وعلى كل فريق صحفي أن يعمل من أ أجل اعداد وبناء وايجاد شخصيته المحددة والمميزة ، ومن أجل تحسينها وتطويرها باستمرار .
واذا ما كان تطبيق المفهوم يستدعي وجود الادارة العلمية ، وانه، في ذات الوقت، قضية تهم الجهاز الصحفي بمجموعه ، فانه لا بد من الاستنتاج من هذه الفكرة أن ترقية الجهاز الصحفي وتدريبه وتعيينه أمور لا بد أن تكون جزءا لا يتجزأ من العمل الاداري . ويمكن دعم وجهة النظر هذه بالضرورة المقبولة والمعترف بها حول أنه المطلوب من كل صحفي أن يوجه الناس ، ولذلك عليه اكتساب المعارف الاساسية والمهارات الضرورية من أجل هذا التوجيه العلمي . ولم تعد كافية على وجه الاطلاق مجرد المعرفة بالطبيعة البشرية . المطلوب الآن هو ايجاد وتطوير الصحفيين المبدعين القادرين على كشف وايضاح العناصر الجديدة ، وعلى مواجهة المشاكل بشجاعة . . . المطلوب ایجاد صحفيين يتميزون بمعرفة شاملة وعميقة ، وبمهارات صحفية ممتازة ، وبتجربة سياسية غنية .
ان هيئة التحرير ( أي المحررين الرئيسيين ) الواعية جيدا للتفاعل الموجود بين عمل المفهوم و الترقية في الوظيفة ( التقدم المهني )سوف ترى باستمرار ضرورة استخلاص النتائج الملائمة من التطورات الراهنة، وسوف تحدد بدقة وحذر الخطوات التي يجب أن تتخذها كي تمكن الزملاء الصحفيين من مواجهة المتطلبات المستجدة .
هذا هو الطريق الوحيد أمام ادارة التحرير لتعيين الاشخاص المناسبين في الامكنة المناسبة ، أي الأناس المؤهلين لانجاز المهام المطلوبة بفعالية وكفاءة . وعلى الادارة العلمية للتحرير أن تضم وتوحد السياسات المتعلقة بالجهاز الأمر الذي يضمن باستمرار الترقية والتدريب والتعليم والتعيين وكافة الاجراءات المطلوبة في هذا المجال .
وبهذا المعنى ، تصبح هيئة التحرير ، وخاصة رئيس التحرير ونوابه ، مطالبة بأن تبذل جهودا متعلقة بترقية وترفيع المحررين بطريقة منهجية ومنظمة ، ويجب الاستفادة في هذا المجال من المعطيات المتوفرة من اعداد وتطبيق خطة بناء الشخصية ، وذلك من أجل التقدم المستمر في نظام الترفيع .
ويجدر هنا التأكيد على المسؤوليات المتزايدة والملقاة على عاتق رئيس التحرير بصدد تطبيق المفهوم .
على رئيس التحرير أن يتخذ القرارات الأساسية حول التطور اللاحق . ان هذه القرارات التي يجب أن تقوم على أساس المفهوم الواضح والمتماسك ، يجب أن تسبقها مناقشات جماعية بين رئيس التحرير وهيئة التحرير . ان قيادة رئيس التحرير وتوجيهه للمحررين أن يكونا بطريقة تضمن تطبيق الخط الرئيسي ( المفهوم) الآخرين يجب بشكل منسجم .
ما هي أبرز القرارات التي يجب أن يتخذها رئيس التحرير ؟ أولا ، وقبل كل شيء ، عليه أن يعد ويطبق الخط السياسي لصحيفته على أساس القرارات التي اتخذها الحزب السياسي الذي يصدر الصحيفة . وهذا يتضمن النماذج التالية من القرارات :
أ - قرارات تتعلق باعداد وتطبيق وتحسين أجزاء المفهوم كافة.
ب - قرارات بصدد المشاكل الأساسية المتعلقة بتعاون الصحيفة
مع الجمهور .
ج - قرارات بصدد المشاكل الأساسية الناتجة عن تعالجها وتطرحها الصحيفة ، واستجابة القراء وردود فعلهم .
يجب عدم فهم النقاط السابقة بشكل جامد . ان ترتيب أهمية هذه النقاط يتوقف على المواقف والاوضاع المتغيرة . كما أنه من الممكن أن تبرز نقطة أخرى غير موجودة في النقاط السابقة لتحتل المكانة الأولى، وتفرض على رئيس التحرير اتخاذ القرارات المناسبة بصددها . ومن المعترف به كحقيقة أن الاصدار اليومي للصحيفة ككل هو في كل الحالات عنصر رئيسي من عملية اتخاذ القرار التي يمارسها رئيس التحرير ، وذلك لأن عليه أن يواجه كل يوم مسؤولياته تجاه صحيفته .
يجب على رئيس التحرير ان يرتب وينظم عمله بشكل يمكن من أن تترافق جهوده وتتعاون مع جهود الفريق الذي يعمل معه. ويتضمن هذا أن القرارات الهامة يجب أن يتخذها رئيس التحرير بعد مناقشة جماعية ، وذلك من أجل ضمان أن تحقق هذه القرارات الوصول الى حلول مثالية والى أفضل النتائج الممكنة بصدد استجابة الجمهور . يعتمد النجاح الى حد كبير في مجمل هذه الجهود المبذولة على مقدرة رئيس التحرير على وضع نشاطه ونشاط زملائه على أساس من الطرق
الادارية الحديثة .
ان المفهوم وتطبيقه عبارة عن انعكاس للروح الجماعية الأصيلة . ان توجيه الناس هو قلب الادارة العلمية . وفي حالتنا هذه ، أي في العمل الصحفي ، هؤلاء هم الناس الذين يجب رفع مستوى معرف رفتهم ومهاراتهم وأسلوب عملهم وتعاطفهم الى المستوى الذي يصبح تحقيق بناء شخصية الصحيفة كما هي مقررة . وهذا. شأنه أن الاتحاد ما بين الاعداد العلمي مع التطبيق العملي لكافة أجزاء المفهوم وعلى كل فريق صحفي أن يعمل من أ أجل اعداد وبناء وايجاد شخصيته المحددة والمميزة ، ومن أجل تحسينها وتطويرها باستمرار .
تعليق