العلاقة بين المفهوم والتنبؤ ( الاستكشاف ) :
تقوم كل ادارة علمية على أساس التوقعات العملية والعقلانية للعمل، وسوف نفترض أن اعداد المفهوم يتضمن الحاجة المطلقة الى التفكير الموجه نحو المستقبل ، وأنه بموجب هذا المعنى يصبح المفهوم جزءا من الحركة العلمية .
و كحقيقة معترف بها ، يجب أن يكون التخطيط ككل الأساس الصلب للادارة العلمية . من أجل وضع مشاريع تخطيط طويلة الأجل، وتقوم على أساس علمي ، يجب البدء والانطلاق من الأ التي أوضحها وحددها التنبؤ ( الاستكشاف ) . ماذا يعني التنبؤ في الصحافة ؟ علميا ، يعني التنبؤ وضع كشف أساسي حول وقوع الأحداث في المستقبل ، أي هو عبارة عن « التنبؤ » العلمي المقترن بالخيال ( التصور ) المبدع ، والمقام على أساس المعرفة الدقيقة بالقوانين العلمية الموضوعية العاملة . ينبثق التنبؤ ( الاستكشاف ) العلمي بالمسؤوليات السياسية والاقتصادية والثقافية التي مازالت تنتظرنا الى الأمام ، ينبثق من النفاذ الى عمق التوجهات العامة للمجتمع. ووفقا لهذه التوجهات الصور المستقبلية للمجتمع ، والبناء الشامل للمجتمع والثورة التكنولوجية والتغيرات الحاصلة في المجال الايديولوجي والثقافي .
ان وحدة العمليات ( العناصر ) سوف تطبع ( تحدد ) صورة الانسان الاشتراكي ، باعتباره خالق ومبدع المجتمع الاشتراكي حقيقة أن البصيرة والادراك والتصور والرؤيا ، أمور قد تلعب دورا هاما ، وأحيانا دورا اساسيا في الوصول الى التنبؤ العلمي ، ولكنها جميعا ليست العامل الحاسم في عملية التنبؤ العلمي .
ان الامور التالية ضرورية جدا من أجل التنبؤ :
أ - معرفة القوانين الأساسية للمجتمع ، وما هي الشروط والتصورات التي تتحكم بها ، وما الذي تم التوصل اليه من خلال تحليل معطيات الماضي والحاضر .
ب - معرفة القوى والعوامل والشروط التي لها علاقات بهذه التطورات ( العمليات ) .
ج - المقدرة على استخدام المعلومات الشاملة والاستنتاجات المنطقية للتنبؤ ، على أساس الظروف القائمة وعلاقتها بالتطورات اللاحقة وتحديد طريقة التعامل معها .
وهذا يعني أن التنبؤ سوف يوفر دائما معلومات حول أحداث المستقبل ووقوعها ، وذلك حسب متطلبات وشروط معينة . وبالتالي، فان التنبؤ عبارة عن علاقة ( اذا ما - عندئذ ) . ولهذا ، فان على المرء أن وفق أية متطلبات وشروط سوف يحدث هذا التطور ، يعرف دائما وما هي الشروط التي يجب توافرها حتى يحدث هذا التطور . تنتفه ان التنبؤ في الصحافة ، الذي يجب أن يستكشف عدة عقود الى الامام ، يجب أن يعتمد ، من جملة أمور أخرى ، على العوامل الهامة والمتنوعة التالية :
أ - البنية الاجتماعية - الديموغرافية والتعليمية - الديموغرافية لسكان معينين .
ب - الشروط المعيشية الفيزيولوجية والثقافية لهؤلاء السكان ، وخاصة ما يتعلق بحجم وتركيب وقت فراغهم .
يرتبط التنبؤ والتخطيط ارتباطا وثيقا ببعضهما البعض . ومن الثابت جدا في عصرنا أن نؤكد أن خطة بدون تنبؤ هي في الواقع عبارة عـ وجبة طعام بدون توابل. وقد تم الاهتمام بالتنبؤ في جمهورية الديموقراطية ، وتم رفعه الى مستواه كاحتمال . وقد الاشتراكي تفوقه ثمة صناعة متقدمة وقطاع زراعي فعال . ونما الوعي الاشتراكي لدى الناس وأصبح بالامكان أن على أساس أدق الاتجاهات المتنبأ بها في مجال العلم والتكنولوجيا أكد النموذج يقوم التخطيط والاقتصاد ، مع وجود فترة تنبؤ تمتد الى العقود العديدة القادمة .
واستنادا الى هذا الافتراض الثابت والصلب ، فاننا نعتبر التنبؤ في الصحافة عبارة عن نظام مساعد في مجموعة العوامل والمؤسسات المساعدة .
يشير التنبؤ في الصحافة الى العمل المحدد لوسائل الاعلام ولطبيعة المقاييس وطرز البرامج الصحفية ، وكذلك الى الشروط الفيزيولوجية والتقنية والانسانية . وبالاضافة الى ذلك ، فان هذا عبارة عن افتراض بامكانية استخدام التنبؤ من أجل التطور المستقبلي لمناطق نشر محددة ، ولجماعات القراء أو المستمعين ، ولمجمل التطور الأساسي التقني والمتعلق بالجهاز الصحفي العامل في المؤسسات الاعلامية المختلفة وأخيرا فانه لمن الممكن استخدام التنبؤ المتعلق بمؤسسة صحفية واحدة ، صحيفة كانت أم محطة اذاعية أو تلفزيونية ، بالتالي ، الحصول مسبقا على النتائج التي توصلت اليها المؤسسات الأخرى ، الأمر الذي يستدعي، في المجتمع .
وفي شروط الممارسة يتم تحديد التنبؤ وصياغته بشكل تدريجي ليصبح مفهوم مؤسسة اعلامية معينة .
ان مبادىء التوجيه والادارة التي تم تبنيها ووضعها في المفهوم والوثيقة ( الدليل ) السياسية ، يمكن أن تحسن وتفصل من خلال الوثائق التالية :
أ - خطة بعيدة المدى نجم المدى لجهاز التحرير ( التطور البعيد المدى في المهنة ) .
ب - توزيع المسؤوليات ( في المجالين الاداري والمهني ) .
ج - الأحكام النافذة ، ( قواعد العمل ) .
د - خطة بالنشاط التطوعي والتعاون مع القراء والمستمعين و المشاهدين .
ه - تدفق المعلومات .
و - التخطيط التكنولوجي للانتاج الصحفي .
ومن أجل تحقيق النجاح الكامل ، يجب أن يرافق المفهوم اعداد اضافي المفاهيم فرعية للقطاعات المختلفة للمؤسسة الصحفية المعنية .
٣-٣ - العلاقة بين المفهوم والترقية . تدريب وتعيين الصحفيين ( تطوير الكوادر ) .
يوضع المفهوم موضع التطبيق العملي بتعاون كامل فرق العمل" أي مجمل الجهاز الصحفي . ان ما يسمى : ( العامل الذاتي ) ، أي جوانب الوعي واليقظة والتنظيم والمشاعر التي تؤثر على عمل الانسان، يجب أن تؤخذ جيدا بعين الاعتبار من قبل كل هيئة تحرير ، تماما ، كما يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في المجتمع ككل :
الان مستوى التطور الكيفي ( النوعي ) يفرض اعطاء أهمية خاصة لحاجة كل صحفي لاكتشاف القوانين الداخلية التي تتحكم بالاحداث العديدة اليومية ، والتي تبدو وكأنها عرضية ، وذلك من أجل شرح وتفسير هذه الأحداث ، وجعلها واضحة ومفهومة بالنسبة للقراء .. وتتضمن هذه الأهمية المتزايدة للعامل الذاتي أن على ادارة التحرير أن تقوم بنجاح بعملية تطوير وترقية الجهاز الصحفي على أساس المفهوم الواضح والمحدد للمؤسسة الاعلامية المعنية ، وذلك كي يصبح هذا
تقوم كل ادارة علمية على أساس التوقعات العملية والعقلانية للعمل، وسوف نفترض أن اعداد المفهوم يتضمن الحاجة المطلقة الى التفكير الموجه نحو المستقبل ، وأنه بموجب هذا المعنى يصبح المفهوم جزءا من الحركة العلمية .
و كحقيقة معترف بها ، يجب أن يكون التخطيط ككل الأساس الصلب للادارة العلمية . من أجل وضع مشاريع تخطيط طويلة الأجل، وتقوم على أساس علمي ، يجب البدء والانطلاق من الأ التي أوضحها وحددها التنبؤ ( الاستكشاف ) . ماذا يعني التنبؤ في الصحافة ؟ علميا ، يعني التنبؤ وضع كشف أساسي حول وقوع الأحداث في المستقبل ، أي هو عبارة عن « التنبؤ » العلمي المقترن بالخيال ( التصور ) المبدع ، والمقام على أساس المعرفة الدقيقة بالقوانين العلمية الموضوعية العاملة . ينبثق التنبؤ ( الاستكشاف ) العلمي بالمسؤوليات السياسية والاقتصادية والثقافية التي مازالت تنتظرنا الى الأمام ، ينبثق من النفاذ الى عمق التوجهات العامة للمجتمع. ووفقا لهذه التوجهات الصور المستقبلية للمجتمع ، والبناء الشامل للمجتمع والثورة التكنولوجية والتغيرات الحاصلة في المجال الايديولوجي والثقافي .
ان وحدة العمليات ( العناصر ) سوف تطبع ( تحدد ) صورة الانسان الاشتراكي ، باعتباره خالق ومبدع المجتمع الاشتراكي حقيقة أن البصيرة والادراك والتصور والرؤيا ، أمور قد تلعب دورا هاما ، وأحيانا دورا اساسيا في الوصول الى التنبؤ العلمي ، ولكنها جميعا ليست العامل الحاسم في عملية التنبؤ العلمي .
ان الامور التالية ضرورية جدا من أجل التنبؤ :
أ - معرفة القوانين الأساسية للمجتمع ، وما هي الشروط والتصورات التي تتحكم بها ، وما الذي تم التوصل اليه من خلال تحليل معطيات الماضي والحاضر .
ب - معرفة القوى والعوامل والشروط التي لها علاقات بهذه التطورات ( العمليات ) .
ج - المقدرة على استخدام المعلومات الشاملة والاستنتاجات المنطقية للتنبؤ ، على أساس الظروف القائمة وعلاقتها بالتطورات اللاحقة وتحديد طريقة التعامل معها .
وهذا يعني أن التنبؤ سوف يوفر دائما معلومات حول أحداث المستقبل ووقوعها ، وذلك حسب متطلبات وشروط معينة . وبالتالي، فان التنبؤ عبارة عن علاقة ( اذا ما - عندئذ ) . ولهذا ، فان على المرء أن وفق أية متطلبات وشروط سوف يحدث هذا التطور ، يعرف دائما وما هي الشروط التي يجب توافرها حتى يحدث هذا التطور . تنتفه ان التنبؤ في الصحافة ، الذي يجب أن يستكشف عدة عقود الى الامام ، يجب أن يعتمد ، من جملة أمور أخرى ، على العوامل الهامة والمتنوعة التالية :
أ - البنية الاجتماعية - الديموغرافية والتعليمية - الديموغرافية لسكان معينين .
ب - الشروط المعيشية الفيزيولوجية والثقافية لهؤلاء السكان ، وخاصة ما يتعلق بحجم وتركيب وقت فراغهم .
يرتبط التنبؤ والتخطيط ارتباطا وثيقا ببعضهما البعض . ومن الثابت جدا في عصرنا أن نؤكد أن خطة بدون تنبؤ هي في الواقع عبارة عـ وجبة طعام بدون توابل. وقد تم الاهتمام بالتنبؤ في جمهورية الديموقراطية ، وتم رفعه الى مستواه كاحتمال . وقد الاشتراكي تفوقه ثمة صناعة متقدمة وقطاع زراعي فعال . ونما الوعي الاشتراكي لدى الناس وأصبح بالامكان أن على أساس أدق الاتجاهات المتنبأ بها في مجال العلم والتكنولوجيا أكد النموذج يقوم التخطيط والاقتصاد ، مع وجود فترة تنبؤ تمتد الى العقود العديدة القادمة .
واستنادا الى هذا الافتراض الثابت والصلب ، فاننا نعتبر التنبؤ في الصحافة عبارة عن نظام مساعد في مجموعة العوامل والمؤسسات المساعدة .
يشير التنبؤ في الصحافة الى العمل المحدد لوسائل الاعلام ولطبيعة المقاييس وطرز البرامج الصحفية ، وكذلك الى الشروط الفيزيولوجية والتقنية والانسانية . وبالاضافة الى ذلك ، فان هذا عبارة عن افتراض بامكانية استخدام التنبؤ من أجل التطور المستقبلي لمناطق نشر محددة ، ولجماعات القراء أو المستمعين ، ولمجمل التطور الأساسي التقني والمتعلق بالجهاز الصحفي العامل في المؤسسات الاعلامية المختلفة وأخيرا فانه لمن الممكن استخدام التنبؤ المتعلق بمؤسسة صحفية واحدة ، صحيفة كانت أم محطة اذاعية أو تلفزيونية ، بالتالي ، الحصول مسبقا على النتائج التي توصلت اليها المؤسسات الأخرى ، الأمر الذي يستدعي، في المجتمع .
وفي شروط الممارسة يتم تحديد التنبؤ وصياغته بشكل تدريجي ليصبح مفهوم مؤسسة اعلامية معينة .
ان مبادىء التوجيه والادارة التي تم تبنيها ووضعها في المفهوم والوثيقة ( الدليل ) السياسية ، يمكن أن تحسن وتفصل من خلال الوثائق التالية :
أ - خطة بعيدة المدى نجم المدى لجهاز التحرير ( التطور البعيد المدى في المهنة ) .
ب - توزيع المسؤوليات ( في المجالين الاداري والمهني ) .
ج - الأحكام النافذة ، ( قواعد العمل ) .
د - خطة بالنشاط التطوعي والتعاون مع القراء والمستمعين و المشاهدين .
ه - تدفق المعلومات .
و - التخطيط التكنولوجي للانتاج الصحفي .
ومن أجل تحقيق النجاح الكامل ، يجب أن يرافق المفهوم اعداد اضافي المفاهيم فرعية للقطاعات المختلفة للمؤسسة الصحفية المعنية .
٣-٣ - العلاقة بين المفهوم والترقية . تدريب وتعيين الصحفيين ( تطوير الكوادر ) .
يوضع المفهوم موضع التطبيق العملي بتعاون كامل فرق العمل" أي مجمل الجهاز الصحفي . ان ما يسمى : ( العامل الذاتي ) ، أي جوانب الوعي واليقظة والتنظيم والمشاعر التي تؤثر على عمل الانسان، يجب أن تؤخذ جيدا بعين الاعتبار من قبل كل هيئة تحرير ، تماما ، كما يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في المجتمع ككل :
الان مستوى التطور الكيفي ( النوعي ) يفرض اعطاء أهمية خاصة لحاجة كل صحفي لاكتشاف القوانين الداخلية التي تتحكم بالاحداث العديدة اليومية ، والتي تبدو وكأنها عرضية ، وذلك من أجل شرح وتفسير هذه الأحداث ، وجعلها واضحة ومفهومة بالنسبة للقراء .. وتتضمن هذه الأهمية المتزايدة للعامل الذاتي أن على ادارة التحرير أن تقوم بنجاح بعملية تطوير وترقية الجهاز الصحفي على أساس المفهوم الواضح والمحدد للمؤسسة الاعلامية المعنية ، وذلك كي يصبح هذا
تعليق