الاخراج :
تتحدد شخصية الصحيفة أو هويتها الى حد كبير ب ( وجهها ) أي بطباعتها واخراجها . ان أي قرار بهذا الخصوص لا بد أن يقوم على قاعدة ثابتة وهي أن الاخراج ليس هدفا بذاته ، بل لا بد أن يخضع للطبيعة الطبقية للصحيفة وللمهام الاساسية التي تسعى الصحيفة الى تحقيقها، والتي تحددها هذه الطبيعة الطبقية . ان المهمة الأساسية لاخراج الصحيفة هي أن يعطي لهذه الصحيفة عرضاً ( شكلا ) جذابا لمضمونها الجذاب. تتغير باستمرار مشاكل الاخراج والقضايا المتعلقة به ، وتتوقف هذه التغيرات على التغير والتطور المستمرين والحاصلين في المضمون . إن أي مضمون ( مادة اعلامية ) سوف لن يكون مثيرا بالاعتماد على الاخراج فقط، وبالتالي فان أية صحيفة لا يمكن أن تكون مثيرة وجذابة ما لم يكن مضمونها ( موادها ) جذابا ، ومعروضا عبر الأنواع الصحفية المختلفة. وفي الوقت الذي نقف فيه ضد الاخراج الممل والجامد ، فاننا ندعو الى اتباع طريقة واضحة ومحددة في الاخراج ان الصحف التي تقوم على أساس منطقي و علمي تتطلب تقديما منطقيا وعلميا ، أي تتطلب اخراجا حديثا يتوافق تماما مع المستوى التعليمي المتطور للقراء .
٢ - ٣ - التخطيط الطويل الأجل . ( تخطيط الشخصية ) .
حتى الآن ، ونحن نشير الى المفهوم باعتباره أساسا لشخصية الصحيفة الموجهة والمترجمة لخط الحزب ، وذلك بهدف تحقيق النتائج المثالية المطلوبة . وهذا مبرر تماما ، طالما أننا استنتجنا أن هذا الجانب من المفهوم ( ولنسمه الجانب - ب - ) يتعاق بالمبادىء والمسؤوليات الأساسية لمرحلة زمنية طويلة ومحددة . ولذلك فان هذا الجانب شرط لازم وضروري من أجل ايجاد وبناء شخصية ( هوية ) أية جريدة أو مجلة .
ولكن أهداف التنبؤ ( الاستكشاف ) العلمي لا يمكن أن تتحقق بشكل تلقائي. ولهذا فان الجمع بين الاعداد العلمي للأهداف البعيدة المدى وبين القرار العلمي بصدد الخـ بشكل منهجي ومنظم من أجل تحقيق هذه الأهداف البعيدة المدى ، على درجة كبيرة من الأهمية. وبدون هذه الطريقة في المعالجة والعمل أي اعداد للبرامج الطويلة الأجل غير واقعي وطوباويا .
وهذا ، فيما يتعلق بالصحافة ، يتضمن مسألة ما اذا كانت الصحيفة تستطيع أن تحقق شخصية وهوية على الاطلاق ، اذا ما تضمن مفهومها الجانب الوحيد للمبادىء البعيدة المدى. ولذلك فانه ليس فقط ضروريا ومهما أن نضيف الى الجانب - ب - للمفهوم ، الذي يحدد تخطيط الشخصية البعيدة المدى ، جانب - ج - ، الذي يحدد الحاجات والمطالب التفصيلية التي يجب انجازها خلال فترة زمنية قصيرة ، وذلك كي يمكن بالتالي تحقيق الجانب - ب - ووضعه موضع التنفيذ .
يجب أن يحدد مشروع الخطة الطويلة الأجل ، وبالتفصيل ، الأفكار المتعلقة بكيفية استخدام المساحة المتاحة خلال وقت معين وبشكل متوافق مع شخصية الصحيفة ، وذلك من أجل أن تترجم ا الخط والمبادىء الأساسية التي تم تبنيها بموجب الجانب ب - من المفهوم. ان مشروع الخطة الطويلة الأجل هو أكثر الأساليب ملموسية وقابلية للتوجيه ، من أجل تحقيق هذه الأفكار : ان ملموسية وتفضيلية هذا المشروع توفر كافة الشروط والمطالب الضرورية الهيئة التحرير ، ولكل محرر ، ليحقق النتائج المرجوة من التطور اللاحق لشخصية الصحيفة. ويجب التركيز في مشروع الخطة الطويلة الأجل على الأمور التالية .
أ - متى ، وفي أية فترات، وأين ، وكيف ، وبأية نسب ، يجب معالجة الموضوعات المختلفة ؟
ب - أي الأنواع الصحفية ، وأي الطرق العملية والفعالة ، يجب استخدامها ، وفي أية مواضيع ، وبأية نسب ، وكيف ، وفي أية
فترات . . . الخ ؟
ج - ماهي الأعمدة الثابتة ، وما الهدف الذي تسعى الى تحقيقه ، وفي أية فترات زمنية ، وأية أنواع صحفية تستخدم فيها ، ومن يكتبها، وبعد أية اعداد ؟
د - في أية حالات وفي أي موقف يتم التعاون بين الأقسام المختلفة.؟
ه - في أية مجالات ( الانواع الصحفية المختلفة ، الاعمدة ... الخ) يجب تطوير الجهاز الصحفي .؟
و - ماهو الدور المحدد الذي سيقوم به الاخراج والتصوير . ؟
اذا ما تم استخدام هذا المخطط في الصحافة المحلية ، على سبيل المثال ، فان من المؤكد ليس فقط تحقيق تميز واضح ومحدد عن | المؤسسات الصحفية الأخرى ، بل يكون من المؤكد توفير الامكانيات الضرورية لكل صحيفة كي تكتسب وتوجد شخصيتها الخاصة والشيء ذاته يمكن تطبيقه على المؤسسات الاعلامية ذات الطبيعة المختلفة كالصحافة المختصة بالزراعة أو التجارة .. الخ
هذه الصحف سوف تختلف عن الصحف الوطنية ، بأخبارها المحلية التي تخصص لها مساحة أوسع ، واهتماما أكبر .
يمكن تعميم المقترحات السابقة والقول أن الخطة الطويلة الأجل عبارة عن مشروع التخطيط الأساسي المتعلق بالتطوير ( بناء الشخصية) الضروري من أجل تحقيق المتطلبات المنبثقة من خط سياسي ايديولوجي معين .
الادارة العلمية - الأساس الذي يجب أن تنجز عليه مهام المؤسسة الصحفية من خلال المفهوم :
١ - الادارة العلمية - أهميتها بالنسبة للصحفي :
ان الوظيفة الرئيسية للادارة الاشتراكية هي توفير الشروط المثالية من أجل التطوير المستمر والخالي من العقبات لطاقات الشعب الخلاقة الأهمية الأساسية للادارة العلمية للصحافة الاشتراكية من وقد الاعتبارات التالية :
١ - الحاجة الموضوعية لتطبيق الادارة العلمية في كافة مجالات الحياة والمجتمع .
ب - حقيقة أن كلا من جوهر وطرائق التوجيه الاشتراكي خاضعة لتوجيه علمي سياسي - ايديولوجي موجه ومخطط علميا ، وبالتالي يشكل جزءا لا يتجزأ من النظرية الاشتراكية للتوجيه الاجتماعي . خالد يفرض المفهوم على هيئة التحرير ضرورة التنظيم المناسب للنشاطات والاعمال باعتبار أن هذا التنظيم أمر حتمي من أجل التطبيق الكامل للمفهوم ، وأساسي من أجل تحقيق مستويات واستجابات عالية المستوى. ولذلك فان المشاكل المتعلقة بالادارة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من المفهوم. ثمة تفاعل وثيق ، واعتماد متبادل بين تطبيق مفهوم الشخصية الموجهة وبين الادارة العلمية. يستدعي المفهوم وتطبيقه اعدادا و دقيقين لاجراءات الادارة العلمية. ومن نا ناحية أخرى ، فان الادارة العلمية تستدعي وتتطلب الاعداد الدقيق للمفهوم .
تتحدد شخصية الصحيفة أو هويتها الى حد كبير ب ( وجهها ) أي بطباعتها واخراجها . ان أي قرار بهذا الخصوص لا بد أن يقوم على قاعدة ثابتة وهي أن الاخراج ليس هدفا بذاته ، بل لا بد أن يخضع للطبيعة الطبقية للصحيفة وللمهام الاساسية التي تسعى الصحيفة الى تحقيقها، والتي تحددها هذه الطبيعة الطبقية . ان المهمة الأساسية لاخراج الصحيفة هي أن يعطي لهذه الصحيفة عرضاً ( شكلا ) جذابا لمضمونها الجذاب. تتغير باستمرار مشاكل الاخراج والقضايا المتعلقة به ، وتتوقف هذه التغيرات على التغير والتطور المستمرين والحاصلين في المضمون . إن أي مضمون ( مادة اعلامية ) سوف لن يكون مثيرا بالاعتماد على الاخراج فقط، وبالتالي فان أية صحيفة لا يمكن أن تكون مثيرة وجذابة ما لم يكن مضمونها ( موادها ) جذابا ، ومعروضا عبر الأنواع الصحفية المختلفة. وفي الوقت الذي نقف فيه ضد الاخراج الممل والجامد ، فاننا ندعو الى اتباع طريقة واضحة ومحددة في الاخراج ان الصحف التي تقوم على أساس منطقي و علمي تتطلب تقديما منطقيا وعلميا ، أي تتطلب اخراجا حديثا يتوافق تماما مع المستوى التعليمي المتطور للقراء .
٢ - ٣ - التخطيط الطويل الأجل . ( تخطيط الشخصية ) .
حتى الآن ، ونحن نشير الى المفهوم باعتباره أساسا لشخصية الصحيفة الموجهة والمترجمة لخط الحزب ، وذلك بهدف تحقيق النتائج المثالية المطلوبة . وهذا مبرر تماما ، طالما أننا استنتجنا أن هذا الجانب من المفهوم ( ولنسمه الجانب - ب - ) يتعاق بالمبادىء والمسؤوليات الأساسية لمرحلة زمنية طويلة ومحددة . ولذلك فان هذا الجانب شرط لازم وضروري من أجل ايجاد وبناء شخصية ( هوية ) أية جريدة أو مجلة .
ولكن أهداف التنبؤ ( الاستكشاف ) العلمي لا يمكن أن تتحقق بشكل تلقائي. ولهذا فان الجمع بين الاعداد العلمي للأهداف البعيدة المدى وبين القرار العلمي بصدد الخـ بشكل منهجي ومنظم من أجل تحقيق هذه الأهداف البعيدة المدى ، على درجة كبيرة من الأهمية. وبدون هذه الطريقة في المعالجة والعمل أي اعداد للبرامج الطويلة الأجل غير واقعي وطوباويا .
وهذا ، فيما يتعلق بالصحافة ، يتضمن مسألة ما اذا كانت الصحيفة تستطيع أن تحقق شخصية وهوية على الاطلاق ، اذا ما تضمن مفهومها الجانب الوحيد للمبادىء البعيدة المدى. ولذلك فانه ليس فقط ضروريا ومهما أن نضيف الى الجانب - ب - للمفهوم ، الذي يحدد تخطيط الشخصية البعيدة المدى ، جانب - ج - ، الذي يحدد الحاجات والمطالب التفصيلية التي يجب انجازها خلال فترة زمنية قصيرة ، وذلك كي يمكن بالتالي تحقيق الجانب - ب - ووضعه موضع التنفيذ .
يجب أن يحدد مشروع الخطة الطويلة الأجل ، وبالتفصيل ، الأفكار المتعلقة بكيفية استخدام المساحة المتاحة خلال وقت معين وبشكل متوافق مع شخصية الصحيفة ، وذلك من أجل أن تترجم ا الخط والمبادىء الأساسية التي تم تبنيها بموجب الجانب ب - من المفهوم. ان مشروع الخطة الطويلة الأجل هو أكثر الأساليب ملموسية وقابلية للتوجيه ، من أجل تحقيق هذه الأفكار : ان ملموسية وتفضيلية هذا المشروع توفر كافة الشروط والمطالب الضرورية الهيئة التحرير ، ولكل محرر ، ليحقق النتائج المرجوة من التطور اللاحق لشخصية الصحيفة. ويجب التركيز في مشروع الخطة الطويلة الأجل على الأمور التالية .
أ - متى ، وفي أية فترات، وأين ، وكيف ، وبأية نسب ، يجب معالجة الموضوعات المختلفة ؟
ب - أي الأنواع الصحفية ، وأي الطرق العملية والفعالة ، يجب استخدامها ، وفي أية مواضيع ، وبأية نسب ، وكيف ، وفي أية
فترات . . . الخ ؟
ج - ماهي الأعمدة الثابتة ، وما الهدف الذي تسعى الى تحقيقه ، وفي أية فترات زمنية ، وأية أنواع صحفية تستخدم فيها ، ومن يكتبها، وبعد أية اعداد ؟
د - في أية حالات وفي أي موقف يتم التعاون بين الأقسام المختلفة.؟
ه - في أية مجالات ( الانواع الصحفية المختلفة ، الاعمدة ... الخ) يجب تطوير الجهاز الصحفي .؟
و - ماهو الدور المحدد الذي سيقوم به الاخراج والتصوير . ؟
اذا ما تم استخدام هذا المخطط في الصحافة المحلية ، على سبيل المثال ، فان من المؤكد ليس فقط تحقيق تميز واضح ومحدد عن | المؤسسات الصحفية الأخرى ، بل يكون من المؤكد توفير الامكانيات الضرورية لكل صحيفة كي تكتسب وتوجد شخصيتها الخاصة والشيء ذاته يمكن تطبيقه على المؤسسات الاعلامية ذات الطبيعة المختلفة كالصحافة المختصة بالزراعة أو التجارة .. الخ
هذه الصحف سوف تختلف عن الصحف الوطنية ، بأخبارها المحلية التي تخصص لها مساحة أوسع ، واهتماما أكبر .
يمكن تعميم المقترحات السابقة والقول أن الخطة الطويلة الأجل عبارة عن مشروع التخطيط الأساسي المتعلق بالتطوير ( بناء الشخصية) الضروري من أجل تحقيق المتطلبات المنبثقة من خط سياسي ايديولوجي معين .
الادارة العلمية - الأساس الذي يجب أن تنجز عليه مهام المؤسسة الصحفية من خلال المفهوم :
١ - الادارة العلمية - أهميتها بالنسبة للصحفي :
ان الوظيفة الرئيسية للادارة الاشتراكية هي توفير الشروط المثالية من أجل التطوير المستمر والخالي من العقبات لطاقات الشعب الخلاقة الأهمية الأساسية للادارة العلمية للصحافة الاشتراكية من وقد الاعتبارات التالية :
١ - الحاجة الموضوعية لتطبيق الادارة العلمية في كافة مجالات الحياة والمجتمع .
ب - حقيقة أن كلا من جوهر وطرائق التوجيه الاشتراكي خاضعة لتوجيه علمي سياسي - ايديولوجي موجه ومخطط علميا ، وبالتالي يشكل جزءا لا يتجزأ من النظرية الاشتراكية للتوجيه الاجتماعي . خالد يفرض المفهوم على هيئة التحرير ضرورة التنظيم المناسب للنشاطات والاعمال باعتبار أن هذا التنظيم أمر حتمي من أجل التطبيق الكامل للمفهوم ، وأساسي من أجل تحقيق مستويات واستجابات عالية المستوى. ولذلك فان المشاكل المتعلقة بالادارة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من المفهوم. ثمة تفاعل وثيق ، واعتماد متبادل بين تطبيق مفهوم الشخصية الموجهة وبين الادارة العلمية. يستدعي المفهوم وتطبيقه اعدادا و دقيقين لاجراءات الادارة العلمية. ومن نا ناحية أخرى ، فان الادارة العلمية تستدعي وتتطلب الاعداد الدقيق للمفهوم .
تعليق