موضوعات للتغطية والمعالجة :
لدى تحليل جمهور القراء ومنطقة النشر ودراستهما جيدا ، يجب أن تعطى الأهمية العظمى الى انتقاء الموضوعات واختيارها ، وخاصة ما يتعلق بنسبها وحجمها وتكرار معالجتها ومكان نشرها في الصحيفة . ففي المقاطعات التي تسودها الزراعة مثلا ، فان الأفضلية الأولى يجب أن تعطى لتغطية ومعالجة موضوعات زراعية ، بينما في مقاطعة تشكل فيها صناعة السيارات السمة الأولى ، فان القراء سيكونون ، بلا شك أكثر رغبة في اكتساب معلومات تفصيلية أكثر حول القضايا المتعلقة بصناعة الآلات والمحركات ، كما أن على الصحيفة التي تصدر في منطقة تشتهر بصناعتها الكيميائية أن تكثر من معالجة الموضوعات المتعلقة بهذه الصناعة .
الأنواع والطرق المستخدمة :
من أجل القرارات المتعلقة ببناء وايجاد الشخصية على هيئة التحرير أن تدرس بعمق الأنواع الصحفية والأساليب والطرق العملية تستخدم ، وبأية نسب ومواعيد وأشكال . وذلك استنادا الى معرفة القراء ومنطقة النشر والموضوعات المطلوب تغطيتها . ويجب أن يعمل المفهوم وفق مبدأ أن التنوع في تغطية الموضوعات يتطلب التنوع في الأنواع الصحفية المستخدمة .
لا شك أن استجابة أفضل سوف يمكن الحصول عليها من الجمهور من جراء هذا الارتباط الوثيق والمتبادل بين الموضوعات والانواع ومهما يكن من أمر ، فمن الجائز مواجهة بعض المشاكل في هذا السياق، اذا ما استخدم نوع صحفي معين بشكل عرضي وطارىء ، وليس بشكل مخطط وهادف وموجه . وفي النهاية يجب القول أنه لا يمكن ايجاد أية شخصية مميزة لأية صحيفة ما لم تحل هذه المشاكل بطريقة مناسبة . على الصحيفة اليومية ألا تستخدم فقط الانواع الصحفية « التقليدية »، كالخبر والتعليق والتقرير ، بل عليها أن تستخدم أيضا الأنواع الصحفية الاخرى بما فيها المقال والحديث والريبورتاج .
الجهاز الصحفي :
تتوقف شهرة وسمعة الصحيفة الى حد كبير على التعاون القائم ما بين محرريها ، أي داخل جهازها الصحفي ، أي ما بين أولئك الناس القادرين على أن يقدموا الخط السياسي لوسيلتهم الاعلامية من خلال المعلومات الصادقة والمعالجة المقنعة . تعادل الشخصية الصحفية وتساوي من حيث الأهمية الشخصيات الحقيقية والاصيلة الاخرى يمكن تصور الصحفي قوة تعمل ضد التطور التاريخي . يلعب الجهاز الصحفي دورا حاسما في تقرير وتحديد مظهر المؤسسات الصحفية ان الصحفيين الأكفاء هم أولئك القادرون على معالجة كافة المشاكل التي يعاني منها المجتمع بكفاءة صحفية عالية . وغالبا لا يتوفر هذا النوع من الصحفيين بالكمية المطلوبة ، ولهذا ، فان جهودا ضخمة تبذل من أجل اختيارهم وتعليمهم و ( بنائهم ) . ان ايجاد وبناء وتعيين مثل هؤلاء الصحفيين عملية يجب أن تتم وفقا للمتطلبات المنبثقة من شخصية ( هوية ) الصحيفة المعنية. والطريقة العكسية في الاختيار سوف تكون مخطئة . وهذا ، بالطبع ، لا يتضمن أية معارضة أية معارضة أو رفض للقول بامكانية وجود صحفيين عظماء وأذكياء من هذا النوع . ولذلك لا بد من ايجاد السبل والوسائل الكفيلة بايجاد واعداد ورفع مستوى الجهاز الصحفي. هذا الامر الضروري الحاجة المتزايدة الى وجود عدد اكبر واكبر من الصحفيين الاكفاء والمبرزين في استخدام الانواع الصحفية .
لدى تحليل جمهور القراء ومنطقة النشر ودراستهما جيدا ، يجب أن تعطى الأهمية العظمى الى انتقاء الموضوعات واختيارها ، وخاصة ما يتعلق بنسبها وحجمها وتكرار معالجتها ومكان نشرها في الصحيفة . ففي المقاطعات التي تسودها الزراعة مثلا ، فان الأفضلية الأولى يجب أن تعطى لتغطية ومعالجة موضوعات زراعية ، بينما في مقاطعة تشكل فيها صناعة السيارات السمة الأولى ، فان القراء سيكونون ، بلا شك أكثر رغبة في اكتساب معلومات تفصيلية أكثر حول القضايا المتعلقة بصناعة الآلات والمحركات ، كما أن على الصحيفة التي تصدر في منطقة تشتهر بصناعتها الكيميائية أن تكثر من معالجة الموضوعات المتعلقة بهذه الصناعة .
الأنواع والطرق المستخدمة :
من أجل القرارات المتعلقة ببناء وايجاد الشخصية على هيئة التحرير أن تدرس بعمق الأنواع الصحفية والأساليب والطرق العملية تستخدم ، وبأية نسب ومواعيد وأشكال . وذلك استنادا الى معرفة القراء ومنطقة النشر والموضوعات المطلوب تغطيتها . ويجب أن يعمل المفهوم وفق مبدأ أن التنوع في تغطية الموضوعات يتطلب التنوع في الأنواع الصحفية المستخدمة .
لا شك أن استجابة أفضل سوف يمكن الحصول عليها من الجمهور من جراء هذا الارتباط الوثيق والمتبادل بين الموضوعات والانواع ومهما يكن من أمر ، فمن الجائز مواجهة بعض المشاكل في هذا السياق، اذا ما استخدم نوع صحفي معين بشكل عرضي وطارىء ، وليس بشكل مخطط وهادف وموجه . وفي النهاية يجب القول أنه لا يمكن ايجاد أية شخصية مميزة لأية صحيفة ما لم تحل هذه المشاكل بطريقة مناسبة . على الصحيفة اليومية ألا تستخدم فقط الانواع الصحفية « التقليدية »، كالخبر والتعليق والتقرير ، بل عليها أن تستخدم أيضا الأنواع الصحفية الاخرى بما فيها المقال والحديث والريبورتاج .
الجهاز الصحفي :
تتوقف شهرة وسمعة الصحيفة الى حد كبير على التعاون القائم ما بين محرريها ، أي داخل جهازها الصحفي ، أي ما بين أولئك الناس القادرين على أن يقدموا الخط السياسي لوسيلتهم الاعلامية من خلال المعلومات الصادقة والمعالجة المقنعة . تعادل الشخصية الصحفية وتساوي من حيث الأهمية الشخصيات الحقيقية والاصيلة الاخرى يمكن تصور الصحفي قوة تعمل ضد التطور التاريخي . يلعب الجهاز الصحفي دورا حاسما في تقرير وتحديد مظهر المؤسسات الصحفية ان الصحفيين الأكفاء هم أولئك القادرون على معالجة كافة المشاكل التي يعاني منها المجتمع بكفاءة صحفية عالية . وغالبا لا يتوفر هذا النوع من الصحفيين بالكمية المطلوبة ، ولهذا ، فان جهودا ضخمة تبذل من أجل اختيارهم وتعليمهم و ( بنائهم ) . ان ايجاد وبناء وتعيين مثل هؤلاء الصحفيين عملية يجب أن تتم وفقا للمتطلبات المنبثقة من شخصية ( هوية ) الصحيفة المعنية. والطريقة العكسية في الاختيار سوف تكون مخطئة . وهذا ، بالطبع ، لا يتضمن أية معارضة أية معارضة أو رفض للقول بامكانية وجود صحفيين عظماء وأذكياء من هذا النوع . ولذلك لا بد من ايجاد السبل والوسائل الكفيلة بايجاد واعداد ورفع مستوى الجهاز الصحفي. هذا الامر الضروري الحاجة المتزايدة الى وجود عدد اكبر واكبر من الصحفيين الاكفاء والمبرزين في استخدام الانواع الصحفية .
تعليق