روثكو (مارك)
Rothko (Mark-) - Rothko (Mark-)
روثكو (مارك ـ)
(1903 ـ 1970)
مارك روثكو Rothko Mark مصّور أمريكي من أصل روسي. ولد في مدينة دْفينسك في روسيا، وتوفي في مدينة نيويورك. هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة عام 1913. درس في نادي الفن الطلابي بجامعة يال Yale University فيما بين عامي 1921و1923، ثم عّمق تجربته بالإنتاج المكثف ما بين عامي 1936و1937، وفي عام 1948 أسس مع بازيوتس Baziotes وموزيرفيل Motherwell و نيومان Newman مدرسة للتصوير.
تأثــر روثكـــو في بداية تجربته الفنيّة بأعمال الفنان الفرنسي المعــروف بول سيزان Paul Cézanne، وأسهم بإحداث جماعة العشرة The ten وشارك في معرضها الأول.
طوّر روثكو أسلوبه الفني من الاتجاه التشخيصي، إلى التجريبي، وصولاً إلى السرياليّة فالتجريديّة. أنجز العديد من اللوحات الصالونيّة الصغيرة، غير أن إمكاناته الحقيقية، تجلت بشكل أفضل في اللوحات الجداريّة الكبيرة، حيث ضمنها خبرته وولعه بإبراز المساحات اللونيّة المفعمة بقوة التعبير، وسحر الإيحاء، والإيقاع اللوني المنسجم الذي قارب فيه روح الموسيقى وعذوبتها، وقد فتحت جملة الخصائص اللونيّة التي تحققت في جدارياته أفقاً واسعاً أمام العالم اللوني واللوحة المعاصرة.
بدأ روثكو مشواره مع الرسم والتصوير في عام 1925، وفي الثلاثينات من القرن الماضي تأثر بالسرياليّة، وفي عام 1947 انعطف إلى التجريد، محققاً بذلك نقلة كبيرة في تجربته التي بدأها بالتعبيريّة واستلهام الموضوعات الأسطوريّة المختلفة، انتيغونا وأوديب خاصة.
في بداية نقلته التجريديّة، اهتم كثيراً بأعمال الفنان الفرنسي المعروف ماتيس Matisse ثم باتجاهات الفن الأمريكي الحديث.
في أعماله التجريديّة، اقتصر روثكو على استخدام ألوان قليلة، لكنها قادرة على خلق تباين قوي ومتوتر، وأولى روثكو اهتماماً ملحوظاً بالألوان الانسيابيّة المشحونة بالخيال، وأنجز إلى جانب اللوحات الصالونيّة الصغيرة، مجموعة من اللوحات الجداريّة الكبيرة التي انجذب إليها، فشغف بها، ونفذها بكثير من الإتقان، ومن أشهرها اللوحة التي نفذها بين عامي 1958و1959، «في مطعم فندق الفصول الأربعة» The Four Seasons بمدينة نيويورك، ولوحة جداريّة «في معهد تطور الأديان والإنسانيّة» Institute of Religion and Human Development في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
من أعماله لوحة زيتية جداريّة تحمل عنوان «أحمر، نبيذ، وبني» موجودة في مدينة بازل وهي مشكلّة من ثلاثة مستطيلات مرسومة بعفوية فوق أرضيّة داكنة، وكل مستطيل يحمل لوناً من الألوان الواردة في عنوانها.
شارك روثكو في عدد من المعارض منها فن القرن Art of This Century الذي أقيم في نيويورك عام 1945، ومعرض موكا Moca في هيوستن في العامين 1957و1958، ومعرض بينالي البندقية Biennale Venedig عام 1958 مع عدد من الفنانين منهم ليبتون Lipton و سميث Smith و توبي Tobey. كما شارك في معرض موما MOMA عام1961، ومعرض وايت شيبل Whitechapel في العام نفسه، ومعرض ب.ب.أ P.B.A في مدينة بروكسل عام1962، وفي معرض مام 1963/1964 MAM بمدينة لندن، وفي معرض تورينو بإيطاليا عام 1971، وفي روما في العام نفسه، أي بعد عام على رحيله. كما عُرضت أعماله في زيورخ بسويسرا عام1971، وفي غوغن هايم Guggenheim ما بين عامي 1978و1979.
محمود شاهين
Rothko (Mark-) - Rothko (Mark-)
روثكو (مارك ـ)
(1903 ـ 1970)
مارك روثكو Rothko Mark مصّور أمريكي من أصل روسي. ولد في مدينة دْفينسك في روسيا، وتوفي في مدينة نيويورك. هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة عام 1913. درس في نادي الفن الطلابي بجامعة يال Yale University فيما بين عامي 1921و1923، ثم عّمق تجربته بالإنتاج المكثف ما بين عامي 1936و1937، وفي عام 1948 أسس مع بازيوتس Baziotes وموزيرفيل Motherwell و نيومان Newman مدرسة للتصوير.
تأثــر روثكـــو في بداية تجربته الفنيّة بأعمال الفنان الفرنسي المعــروف بول سيزان Paul Cézanne، وأسهم بإحداث جماعة العشرة The ten وشارك في معرضها الأول.
طوّر روثكو أسلوبه الفني من الاتجاه التشخيصي، إلى التجريبي، وصولاً إلى السرياليّة فالتجريديّة. أنجز العديد من اللوحات الصالونيّة الصغيرة، غير أن إمكاناته الحقيقية، تجلت بشكل أفضل في اللوحات الجداريّة الكبيرة، حيث ضمنها خبرته وولعه بإبراز المساحات اللونيّة المفعمة بقوة التعبير، وسحر الإيحاء، والإيقاع اللوني المنسجم الذي قارب فيه روح الموسيقى وعذوبتها، وقد فتحت جملة الخصائص اللونيّة التي تحققت في جدارياته أفقاً واسعاً أمام العالم اللوني واللوحة المعاصرة.
مارك روثكو: «أحمر، نبيذ، وبني» |
في بداية نقلته التجريديّة، اهتم كثيراً بأعمال الفنان الفرنسي المعروف ماتيس Matisse ثم باتجاهات الفن الأمريكي الحديث.
في أعماله التجريديّة، اقتصر روثكو على استخدام ألوان قليلة، لكنها قادرة على خلق تباين قوي ومتوتر، وأولى روثكو اهتماماً ملحوظاً بالألوان الانسيابيّة المشحونة بالخيال، وأنجز إلى جانب اللوحات الصالونيّة الصغيرة، مجموعة من اللوحات الجداريّة الكبيرة التي انجذب إليها، فشغف بها، ونفذها بكثير من الإتقان، ومن أشهرها اللوحة التي نفذها بين عامي 1958و1959، «في مطعم فندق الفصول الأربعة» The Four Seasons بمدينة نيويورك، ولوحة جداريّة «في معهد تطور الأديان والإنسانيّة» Institute of Religion and Human Development في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
من أعماله لوحة زيتية جداريّة تحمل عنوان «أحمر، نبيذ، وبني» موجودة في مدينة بازل وهي مشكلّة من ثلاثة مستطيلات مرسومة بعفوية فوق أرضيّة داكنة، وكل مستطيل يحمل لوناً من الألوان الواردة في عنوانها.
شارك روثكو في عدد من المعارض منها فن القرن Art of This Century الذي أقيم في نيويورك عام 1945، ومعرض موكا Moca في هيوستن في العامين 1957و1958، ومعرض بينالي البندقية Biennale Venedig عام 1958 مع عدد من الفنانين منهم ليبتون Lipton و سميث Smith و توبي Tobey. كما شارك في معرض موما MOMA عام1961، ومعرض وايت شيبل Whitechapel في العام نفسه، ومعرض ب.ب.أ P.B.A في مدينة بروكسل عام1962، وفي معرض مام 1963/1964 MAM بمدينة لندن، وفي معرض تورينو بإيطاليا عام 1971، وفي روما في العام نفسه، أي بعد عام على رحيله. كما عُرضت أعماله في زيورخ بسويسرا عام1971، وفي غوغن هايم Guggenheim ما بين عامي 1978و1979.
محمود شاهين