صليبا (جميل ـ)
(1902ـ 1976)
جميل بن حبيب بن الخوري داود صليبا، مربٍ وتربوي سوري. ولد في قرية القرعون في محافظة البقاع، وتوفي في بيروت. كان والده يعمل متعهداً لأعمال البناء في لبنان، ثم انتقل إلى دمشق عام 1908.
التحق جميل صليبا بمدرسة الآسية القديمة، وفي عام 1914 تخرج فيها بتفوق، فتابع دراسته الإعدادية في المكتب السلطاني العثماني في اختصاص الإدارة وبقي فيه حتى عام 1918. انتسب بعدها إلى مدرسة التجهيز بدمشق لإكمال دراسته الثانوية وتخرج فيها بتفوق عام 1921.
أوفدته وزارة المعارف السورية إلى فرنسا لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون، وهناك حصل على إجازة في الآداب (فلسفة) عام 1924 ودبلوم التربية وعلم النفس عام 1925 وإجازة في الحقوق 1926، وتوج دراسته بأطروحة الدكتوراه الموسومة «دراسة في ميتافيزيقية ابن سينا»، وفي عام 1927أنجز أطروحته المكملة «النظرية الاجتماعية في المعرفة» وصار أول من حمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة في الجمهورية السورية.
فور عودته إلى دمشق عام 1927، عين مدرساً لمادة الفلسفة في مدرسة التجهيز بدمشق، وكان أول عمل قام به هو تعريب مادة الفلسفة وتدريسها باللغة العربية بدلاً من الفرنسية.
وفي عام 1931 أصدر مع مجموعة من زملائه مجلة تربوية باسم «المعلمين والمعلمات» توقفت عن الصدور عام 1935 لأسباب مادية. وفي عام 1933 اشترك مع مجموعة من الأدباء في تأسيس وإصدار مجلة «الثقافة» استمرت في الظهور عاماً واحداً، ثم توقفت لأسباب مادية أيضاً. وفي عام 1936 اشترك مع لفيف من زملائه في إصدار مجلة «التربية والتعليم» ولكنها لم تلبث أن احتجبت بعد سنة للأسباب نفسها.
في عام 1942 انتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وعين مديراً لدار المعلمين العليا. وفي عام 1945عيِّن رئيساً للجنة التربية والتعليم في وزارة المعارف (التربية) السورية، وفي عام 1948 أسس مجلة «المعلم العربي» وهي مجلة لاتزال تصدر عن وزارة التربية حتى اليوم. وفي عام 1949 عين أميناً عاماً لوزارة المعارف في الجمهورية السورية وفي 1950 صار عميداً لكلية التربية، كما أسندت إليه رئاسة الجامعة عام 1958 إضافة إلى عمله.
انتخب صليبا في لجان عربية ودولية عديدة، ومثل سورية في مؤتمرات عديدة على المستويين العربي والدولي منها: مؤتمرات اليونسكو ومؤتمرات الجامعة الأمريكية في بيروت ومؤتمر أوسلو لتدريس علوم التربية ومؤتمر الأدباء العرب في روما وغيرها.
أحيل صليبا على المعاش في 1964، فانتقل إلى بيروت حيث ندبه المركز الإقليمي لليونسكو في بيروت لتدريب كبار موظفي التربية في العالم العربي وبقي حتى1970.
توفي جميل صليبا في بيروت ثم نقل إلى مثواه الأخير في دمشق ودفن فيها، وترك ثروة ضخمة من المؤلفات القيمة التي تتوزع بين تأليف وتحقيق وترجمة، إضافة إلى مقالات عدة للصحف، وبحوث كثيرة للمؤتمرات، وإشرافه على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه.
دوره في التربية وعلم النفس والفلسفة
يعد جميل صليبا من خبراء التربية والتعليم في الوطن العربي، إذ ضمَّن مؤلفاته ومحاضراته الكثير من آرائه الشخصية، التي تنم على تفكير ثاقب في مجال التربية والتعليم، كمعالجة مشكلة الأمية عن طريق التعليم الإلزامي. ومن أجل تحقيق الإلزامية في التعليم، دعا صليبا إلى مجانية التعليم، لأن «المجانية نتيجة ضرورية للإلزامية، لأنه لا يمكن فرض التعليم على جميع أفراد الشعب إلا إذا قُدم إليهم مجاناً، وهذا واجب اجتماعي مطلق ينبغي على الدولة أن تقوم به حفاظاً على المصلحة العامة وتحقيقاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، ليس فقط بين الأغنياء والفقراء، بل بين الرجال والنساء أيضاً».
كما دعا إلى إعداد المناهج إعداداً علمياً وتربوياً، بحيث تعكس الأهداف العامة للمجتمع في الوحدة والتقدم، وتضع طرائق تدريس فعّالة تؤمّن تطبيق المنهاج على أفضل وجه. وهذا يتطلب إعادة تأهيل المعلم في معاهد لإعداد المعلمين.
ويعدّ كتاب جميل صليبا «مستقبل التربية في العالم العربي» من أبرز كتبه في مجال التربية، عالج في جزئه الأول أهداف التربية في الوطن العربي وموقعها بين التربية العربية وبين القومية والعالمية. كما عالج الاتجاهات الثقافية في الشرق العربي، فتكلم على تطور الثقافة وعلى العلاقة بين الثقافة والحضارة ومستقبل الثقافة العربية، وفي الجزء الثاني من الكتاب ذاته، عالج المشكلات التربوية في التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي وإعداد المعلمين. ويعد هذا الكتاب من أهم مراجع التربية في الوطن العربي.
أما في علم النفس، فكان من أبرز ما كتب صليبا في هذا المجال، كتابه القيّم «علم النفس» (1936). كان هذا الكتاب أول كتاب حديث في علم النفس يظهر في سورية، تناول فيه بالبحث المدقق الشامل كل أبحاث علم النفس المتعارف عليها آنذاك. وبذلك شقّ جميل صليبا طريقاً في التأليف السيكولوجي وطرح للتداول عدداً من المفردات لم تكن موجودة باللغة العربية والتي مايزال استعمالها جارياً حتى اليوم بوصفها خير ما يمكن التعبير به عن المفاهيم السيكولوجية العلمية الدقيقة. ويرى بعضهم أن هذا الكتاب كان بداية تاريخ علم النفس الحديث في سورية، على الأقل، وإليه يرجع الفضل في كل تقدم لاحق.
أما في مجال الفلسفة فيعدّ جميل صليبا من أبرز المهتمين بالفلسفة عموماً، والفلسفة العربية خصوصاً، على الصعيدين المحلي و العربي، إذ قدّم خدمات جليلة للفلسفة العربية من خلال اهتمامه بإظهار معالمها وإبراز رجالها وكشف أصالتها وعالميتها وتوضيح مصطلحاتها، فكانت دراسته الأولى حول «فلسفة العالم ابن سينا» التي حصل من خلالها على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون بباريس. وبعد عودته إلى دمشق انكبّ على دراسة أعلام الفلسفة العربية والإسلامية، منهم ابن سينا والفارابي والغزالي وابن رشد والمتنبي والمعرّي.
ولتعزيز علوم الفلسفة، قام جميل صليبا بإدخال مقرر «الفلسفة العربية الإسلامية» على منهاج طلاب المرحلة الثانوية 1933التي عرّفت الأجيال على الفكر الفلسفي العربي وأعلامه. وأصدر كذلك المعجم الفلسفي، الذي وطّد المصطلح الفلسفي، والذي يعدّ قمة أعمال صليبا، وهو أقرب إلى الموسوعات الفلسفية منه إلى مجرد معجم ألفاظ، ويقع المقرر في مجلدين ويحتوي على 1160 مصطلحاً فلسفياً عربياً، وإلى جانب كل مصطلح منها وضع مقابله باللغات الفرنسية والإنكليزية واللاتينية، وقد شرح كل مصطلح مبيّناً أصله اللغوي ومعانيه في المنطق والأخلاق وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجمال وما وراء الطبيعة والدين وعلم الكلام واللاهوت.
أهمّ أعماله
إضافة إلى ما ذُكر، قام جميل صليبا بتأليف كتب كثيرة منها، على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ ابن خلدون: درس وتحليل منتخبات 2ـ من أفلاطون إلى ابن سينا 3ـ الإنتاج الفلسفي خلال المائة سنة الأخيرة والفلسفة العامة وفلسفة العوام 4ـ الدراسات الفلسفية 5ـ تاريخ الفلسفة العربية 6ـ المنطق 7ـ علم النفس 8ـ مشاهير الرجال في تاريخ التربية العربية 9ـ الاتجاهات الفكرية في بلاد الشام 10ـ اتجاهات النقد الحديث في سورية.
كما ترجم الكثير من الكتب منها:
1ـ مقالة الطريقة لديكارت 2ــ التطور المبدع لهنري برغسون 3ـ إعداد المربي لروجيه كوزينيه 4ـ أحسن القصص لمارك كوين وأليكسي تولستوي.
وحقق أيضاً مجموعة من الكتب هي:
1ـ المنقذ من الضلال (لأبي حامد الغزالي) 2ـ حي بن يقظان لـ (ابن طفيل) 3ـ الرسالة الجامعية 1 و2 لـ (المجريطي).
أمّا المقالات التي كتبها فهي كثيرة جداً، نشرها في المجلات الآتية:
1ـ مجلّة الحديث الحلبية 2ـ مجلّة الطليعة الدمشقية 3ـ مجلّة الطريق البيروتية 4ـ مجلة المعلم العربي 5ـ مجلّة العربي 6ـ مجلّة المعرفة السورية 7ـ مجلّة الايمان الدمشقية 8ـ مجلّة المجمع العلمي العربي 9ـ مجلّة كلية التربية.
وهذا غيض من فيض من حياة العلامة جميل صليبا وأعماله.
جبرائيل بشارة
(1902ـ 1976)
جميل بن حبيب بن الخوري داود صليبا، مربٍ وتربوي سوري. ولد في قرية القرعون في محافظة البقاع، وتوفي في بيروت. كان والده يعمل متعهداً لأعمال البناء في لبنان، ثم انتقل إلى دمشق عام 1908.
التحق جميل صليبا بمدرسة الآسية القديمة، وفي عام 1914 تخرج فيها بتفوق، فتابع دراسته الإعدادية في المكتب السلطاني العثماني في اختصاص الإدارة وبقي فيه حتى عام 1918. انتسب بعدها إلى مدرسة التجهيز بدمشق لإكمال دراسته الثانوية وتخرج فيها بتفوق عام 1921.
أوفدته وزارة المعارف السورية إلى فرنسا لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون، وهناك حصل على إجازة في الآداب (فلسفة) عام 1924 ودبلوم التربية وعلم النفس عام 1925 وإجازة في الحقوق 1926، وتوج دراسته بأطروحة الدكتوراه الموسومة «دراسة في ميتافيزيقية ابن سينا»، وفي عام 1927أنجز أطروحته المكملة «النظرية الاجتماعية في المعرفة» وصار أول من حمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة في الجمهورية السورية.
فور عودته إلى دمشق عام 1927، عين مدرساً لمادة الفلسفة في مدرسة التجهيز بدمشق، وكان أول عمل قام به هو تعريب مادة الفلسفة وتدريسها باللغة العربية بدلاً من الفرنسية.
وفي عام 1931 أصدر مع مجموعة من زملائه مجلة تربوية باسم «المعلمين والمعلمات» توقفت عن الصدور عام 1935 لأسباب مادية. وفي عام 1933 اشترك مع مجموعة من الأدباء في تأسيس وإصدار مجلة «الثقافة» استمرت في الظهور عاماً واحداً، ثم توقفت لأسباب مادية أيضاً. وفي عام 1936 اشترك مع لفيف من زملائه في إصدار مجلة «التربية والتعليم» ولكنها لم تلبث أن احتجبت بعد سنة للأسباب نفسها.
في عام 1942 انتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وعين مديراً لدار المعلمين العليا. وفي عام 1945عيِّن رئيساً للجنة التربية والتعليم في وزارة المعارف (التربية) السورية، وفي عام 1948 أسس مجلة «المعلم العربي» وهي مجلة لاتزال تصدر عن وزارة التربية حتى اليوم. وفي عام 1949 عين أميناً عاماً لوزارة المعارف في الجمهورية السورية وفي 1950 صار عميداً لكلية التربية، كما أسندت إليه رئاسة الجامعة عام 1958 إضافة إلى عمله.
انتخب صليبا في لجان عربية ودولية عديدة، ومثل سورية في مؤتمرات عديدة على المستويين العربي والدولي منها: مؤتمرات اليونسكو ومؤتمرات الجامعة الأمريكية في بيروت ومؤتمر أوسلو لتدريس علوم التربية ومؤتمر الأدباء العرب في روما وغيرها.
أحيل صليبا على المعاش في 1964، فانتقل إلى بيروت حيث ندبه المركز الإقليمي لليونسكو في بيروت لتدريب كبار موظفي التربية في العالم العربي وبقي حتى1970.
توفي جميل صليبا في بيروت ثم نقل إلى مثواه الأخير في دمشق ودفن فيها، وترك ثروة ضخمة من المؤلفات القيمة التي تتوزع بين تأليف وتحقيق وترجمة، إضافة إلى مقالات عدة للصحف، وبحوث كثيرة للمؤتمرات، وإشرافه على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه.
دوره في التربية وعلم النفس والفلسفة
يعد جميل صليبا من خبراء التربية والتعليم في الوطن العربي، إذ ضمَّن مؤلفاته ومحاضراته الكثير من آرائه الشخصية، التي تنم على تفكير ثاقب في مجال التربية والتعليم، كمعالجة مشكلة الأمية عن طريق التعليم الإلزامي. ومن أجل تحقيق الإلزامية في التعليم، دعا صليبا إلى مجانية التعليم، لأن «المجانية نتيجة ضرورية للإلزامية، لأنه لا يمكن فرض التعليم على جميع أفراد الشعب إلا إذا قُدم إليهم مجاناً، وهذا واجب اجتماعي مطلق ينبغي على الدولة أن تقوم به حفاظاً على المصلحة العامة وتحقيقاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، ليس فقط بين الأغنياء والفقراء، بل بين الرجال والنساء أيضاً».
كما دعا إلى إعداد المناهج إعداداً علمياً وتربوياً، بحيث تعكس الأهداف العامة للمجتمع في الوحدة والتقدم، وتضع طرائق تدريس فعّالة تؤمّن تطبيق المنهاج على أفضل وجه. وهذا يتطلب إعادة تأهيل المعلم في معاهد لإعداد المعلمين.
ويعدّ كتاب جميل صليبا «مستقبل التربية في العالم العربي» من أبرز كتبه في مجال التربية، عالج في جزئه الأول أهداف التربية في الوطن العربي وموقعها بين التربية العربية وبين القومية والعالمية. كما عالج الاتجاهات الثقافية في الشرق العربي، فتكلم على تطور الثقافة وعلى العلاقة بين الثقافة والحضارة ومستقبل الثقافة العربية، وفي الجزء الثاني من الكتاب ذاته، عالج المشكلات التربوية في التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي وإعداد المعلمين. ويعد هذا الكتاب من أهم مراجع التربية في الوطن العربي.
أما في علم النفس، فكان من أبرز ما كتب صليبا في هذا المجال، كتابه القيّم «علم النفس» (1936). كان هذا الكتاب أول كتاب حديث في علم النفس يظهر في سورية، تناول فيه بالبحث المدقق الشامل كل أبحاث علم النفس المتعارف عليها آنذاك. وبذلك شقّ جميل صليبا طريقاً في التأليف السيكولوجي وطرح للتداول عدداً من المفردات لم تكن موجودة باللغة العربية والتي مايزال استعمالها جارياً حتى اليوم بوصفها خير ما يمكن التعبير به عن المفاهيم السيكولوجية العلمية الدقيقة. ويرى بعضهم أن هذا الكتاب كان بداية تاريخ علم النفس الحديث في سورية، على الأقل، وإليه يرجع الفضل في كل تقدم لاحق.
أما في مجال الفلسفة فيعدّ جميل صليبا من أبرز المهتمين بالفلسفة عموماً، والفلسفة العربية خصوصاً، على الصعيدين المحلي و العربي، إذ قدّم خدمات جليلة للفلسفة العربية من خلال اهتمامه بإظهار معالمها وإبراز رجالها وكشف أصالتها وعالميتها وتوضيح مصطلحاتها، فكانت دراسته الأولى حول «فلسفة العالم ابن سينا» التي حصل من خلالها على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون بباريس. وبعد عودته إلى دمشق انكبّ على دراسة أعلام الفلسفة العربية والإسلامية، منهم ابن سينا والفارابي والغزالي وابن رشد والمتنبي والمعرّي.
ولتعزيز علوم الفلسفة، قام جميل صليبا بإدخال مقرر «الفلسفة العربية الإسلامية» على منهاج طلاب المرحلة الثانوية 1933التي عرّفت الأجيال على الفكر الفلسفي العربي وأعلامه. وأصدر كذلك المعجم الفلسفي، الذي وطّد المصطلح الفلسفي، والذي يعدّ قمة أعمال صليبا، وهو أقرب إلى الموسوعات الفلسفية منه إلى مجرد معجم ألفاظ، ويقع المقرر في مجلدين ويحتوي على 1160 مصطلحاً فلسفياً عربياً، وإلى جانب كل مصطلح منها وضع مقابله باللغات الفرنسية والإنكليزية واللاتينية، وقد شرح كل مصطلح مبيّناً أصله اللغوي ومعانيه في المنطق والأخلاق وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجمال وما وراء الطبيعة والدين وعلم الكلام واللاهوت.
أهمّ أعماله
إضافة إلى ما ذُكر، قام جميل صليبا بتأليف كتب كثيرة منها، على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ ابن خلدون: درس وتحليل منتخبات 2ـ من أفلاطون إلى ابن سينا 3ـ الإنتاج الفلسفي خلال المائة سنة الأخيرة والفلسفة العامة وفلسفة العوام 4ـ الدراسات الفلسفية 5ـ تاريخ الفلسفة العربية 6ـ المنطق 7ـ علم النفس 8ـ مشاهير الرجال في تاريخ التربية العربية 9ـ الاتجاهات الفكرية في بلاد الشام 10ـ اتجاهات النقد الحديث في سورية.
كما ترجم الكثير من الكتب منها:
1ـ مقالة الطريقة لديكارت 2ــ التطور المبدع لهنري برغسون 3ـ إعداد المربي لروجيه كوزينيه 4ـ أحسن القصص لمارك كوين وأليكسي تولستوي.
وحقق أيضاً مجموعة من الكتب هي:
1ـ المنقذ من الضلال (لأبي حامد الغزالي) 2ـ حي بن يقظان لـ (ابن طفيل) 3ـ الرسالة الجامعية 1 و2 لـ (المجريطي).
أمّا المقالات التي كتبها فهي كثيرة جداً، نشرها في المجلات الآتية:
1ـ مجلّة الحديث الحلبية 2ـ مجلّة الطليعة الدمشقية 3ـ مجلّة الطريق البيروتية 4ـ مجلة المعلم العربي 5ـ مجلّة العربي 6ـ مجلّة المعرفة السورية 7ـ مجلّة الايمان الدمشقية 8ـ مجلّة المجمع العلمي العربي 9ـ مجلّة كلية التربية.
وهذا غيض من فيض من حياة العلامة جميل صليبا وأعماله.
جبرائيل بشارة