رينتشن (بيامبين) Rintshen (Biambyn-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رينتشن (بيامبين) Rintshen (Biambyn-

    رينتشن (بيامبين)

    Rintshen (Biambyn-) - Rintshen (Biambyn-)

    رينتشِن (بيامبين ـ)
    (1905 ـ 1977)

    بيامبين رينتشِن Biambyn Rintshen كاتب ومترجم وباحث لغوي وأدبي بارز من منغوليا، ولد في بلدة بول سراي Bul Sarai وتوفي في العاصمة أولان باتور Ulan-Bator. درس وتخرج في المعهد العالي للدراسات الشرقية في مدينة ليننغراد في الاتحاد السوفييتي. انتخب عضواً في أكاديمية العلوم المنغولية وبدأ بنشر أبحاثه الرائدة في ميدان قواعد اللغة المنغولية، وفي جمع الأدب الشعبي المنغولي وتحقيقه ونشره بين 1959و1965 في مدينة ڤيزبادن Wiesbaden الألمانية، إحدى أهم مراكز نشر الدراسات الشرقية في العالم.
    دخل رينتشِن عالم الإبداع الأدبي شاعراً، أواخر عشرينيات القرن العشرين، مستوحياً أجواء النضال الثوري التحرري ضد الهيمنة الصينية والملكية، إلا أن انغماسه لسنوات طويلة بترجمة الأعمال النثرية لبعض الأدباء العالميين من مثل بوشكين[ر] وغوغول[ر] وغوركي[ر] والفرنسي هنري باربوس (1873ـ1935) Henri Barbusse والتشيكي يوليوس فوتشيك (1903ـ1943) Julius Fuçik وغيرهم كثير، أدى إلى تحوله نحو النثر، وتحديداً نحو الرواية، فاستقى موضوعات رواياته وقصصه بصورة رئيسية من حركة النضال التحرري الشعبي في وطنه.
    إن أهم أعمال رينتشِن الإبداعية هي ثلاثيته الروائية «شعاع حمرة الفجر» Üür-ün Tuyaga التي نشر أجزاءها بين أعوام 1951ـ1955، وقد اعتمد فيها الكاتب على وثائق تاريخية وشهادات حية، ليعرض مصير المنغولي البسيط شيرتشين وعائلته في أثناء الحقبة الممتدة من عام 1880 حتى 1940، أي في المرحلة التي فقدت فيها منغوليا نظامها الموروث، وانفصلت عن الصين، وأسست دولتها الجديدة، وعايشت تغلغل الأفكار الاشتراكية والماركسية إلى حياتها اليومية. وفي الأجزاء الثلاثة «تحت طغيان نظام الماندشو» و«عذابات النار والماء» و«نضال الوطن الأم»، وعبر مِحَن وتجارب هذه العائلة البسيطة عرض الكاتب أسباب بؤس الشعب المنغولي وقهره: سوء إدارة الحكام الملكيين وفساد النظام الثيوقراطي، أي الذي يوجهه ويقوده رجال الدين. وباستعراضه لكثير من الأحداث الفرعية ووصفه التفصيلي المؤثر لمجرياتها وللتقاليد المنغولية الحياتية، نجح في رسم صورة ملونة بالغة الواقعية لتلك المرحلة الحساسة في تاريخ وطنه. وقد لاقت الرواية صدى إيجابياً واسعاً في منغوليا، كما تُرجمت إلى اللغتين الروسية والصينية.
    ومن أعماله البارزة فنياً هناك المجموعة القصصية «الأميرة أ» (1959) Anu Catan ، والقصة الطويلة «ولية العهد» (1962) Guendsh . ويمكن القول بأن رينتشِن منذ خمسينيات القرن الماضي قد امتلك أسلوبه اللغوي المتميز الذي عدّ امتداداً لتراث الأدب المنغولي.
    نبيل الحفار
يعمل...
X