عناصر ومراحل تطور عملية الاعلام الاجتماعي ٣_a .. كتاب دراسات نظرية في علم الصحافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عناصر ومراحل تطور عملية الاعلام الاجتماعي ٣_a .. كتاب دراسات نظرية في علم الصحافة

    اصطلاح « قلم رصاص » هذا ؟ - من ذاكرتي ، نقل عن اللغة التي تسمي مثل هذا الشيء ( قلم رصاص )

    - هل من الممكن أن يوجد اصطلاح ( قلم رصاص ) اذا لم يكن الانسان قد وجد قط ؟

    - كلا . عندئذ لا أحد سيفكر به أو يلفظه بالاضافة الى ذلك لن
    تكون موجودة اية اقلام رصاص :

    بذلك يكون شخص تجربتنا هذه قد أكد نظرية المعرفة ، التي طورتها الفلسفة المعروفة باسم ( المادية الديالكتيكية ) . كل انسان عاقل يعكس الأشياء ويفكر بها مثل انسان تجربتنا هذه .

    موضوعات المعرفة :

    الذي ان موضوع ( مادة ، محتوى ) معرفتنا ليس فقط ذلك القلم قلنا انه موجود خارج وبشكل مستقل عن وعينا ، بل ان كافة الأشياء والظواهر في الطبيعة والمجتمع هي موضوعات ( مواد ) لمعرفتنا ، أي مجمل الواقع الموضوعي .

    المعرفة الحسية :

    انها الواقع الموضوعي الذي نشعر به. وقد اخبرنا شخص تجربتنا كيف توصل الى معرفة ان ذاك الشيء كان قلم رصاص . فقد قال : « لقد رأيته وشعرت به » . وهكذا فانه يشير الى مشاعره واحساساته ماذا يعني هذا على وجه الخصوص ؟ ان الاثارة التي أحدثها .

    قلم الرصاص على اعضاء حواسه قد انتقلت عبر اعصابه الى الاجزاء الخاصة والمعنية في الدماغ ، تماما كما تنتقل الكهرباء عبر الاسلاك . وفي الدماغ تحولت الاثارة الى احساسات مناسبة .

    ان الاحساسات المفردة كالنعومة واللون والشكل وغيرها ، قد تجمعت واتحدت في الدماغ لتشكل الادراك الحسي ، الذي يعكس ويعبر عن الشيء في كليته الاحساسية ، التي هي عبارة عن مجمل جوانبه وصفاته الخارجية وسماته المميزة .

    ثم ان شخص تجربتنا قد اخبرنا أن باستطاعته ان يميز قلم الرصاص ويحدد انه قلم رصاص لانه كان قد رأى العديد من اقلام الرصاص من قبل . ان لديه صورة ذهنية ( تصور ) عن قلم الرصاص . ولدى الدماغ البشري المقدرة على ان يحفظ ادراكاتنا الحسية السابقة لوقت طويل . ان الصورة الذهنية اعادة انتاج الادراكات الحسية السابقة هي في الدماغ .

    وهكذا فان المعرفة تبدأ دائما بدراسة الأشياء من العالم الخارجي بمساعدة اعضاء حواسنا . وبذلك فان اعضاء الحواس هي نوع من البوابة التي يدخل عبرها الواقع الموضوعي الى عقلنا .

    تنتمي الاحساسات والمشاعر والإدراكات الحسية الى المرحلة الأولى من المعرفة ، اي الى ما يسمى بالمعرفة الحسية .

    والآن سنتعرض الى نظرية اخرى للمعرفة. لقد قررنا ان موضوعات ( مادة ) المعرفة توجد في الواقع بشكل مستقل عن وعينا . ولهذا سألنا شخص التجربة السؤال الذي يبدو مضحكا وهو : هل ثمة من حاجة لان تحس بقلم الرصاص أو تدركه كي تجعله موجودا ؟ ثمة مدرسة. فكرية يمثلها الانجليزي جورج بيركلي والنمساوي ارنست ماخ تقول : ان الشيء الوحيد الذي يوجد هو المشاعر والاحساسات اية اشياء موضوعية في الطبيعة أو المجتمع . ان المشاعر هي وحدها التي تعلمنا ان شيئا ما يوجد في وعينا ، وبالتالي ليس ثمة اي شيء يوجد خارج وعينا . ان الاشياء والادراكات الحسية لهذه الأشياء ، هي بالنسبة لهذين الفيلسوفين ذات الشيء . وبذلك ارادا ان يقولا : انني انا الذي اوجدت العالم الخارجي كله ، وذلك بواسطة وعيي . وان الاشخاص الآخرين تصورات لذهني وليس لهم اي وجود موضوعي . تدعى هذه المدرسة ( المثالية الذاتية ) ، وذلك لان مؤسسي هذه المدرسة يعتقدون ان افكار الفرد هي المصدر الوحيد لمعرفته .

    يمثل المدرسة ( المثالية الذاتية ) وغيرها من المدارس التي يعبر عنها بالمدرسة ( الوجودية ) ، فلاسفة من امثال هيدغر وياسبرز .

    قال الفيلسوف الالماني شوبنهاور عن المثاليين الذاتيين : « لا يمكن مساعدتهم بالحجج والبراهين ، بل فقط بالشفاء في مستشفى المجانين.».

    في مرحلة المعرفة الحسية تتم عملية عكس العالم الخارجي بسرعة وبشكل مباشر . تعطي المعرفة الحسية انعكاسا واضحا للعالم الموضوعي بكافة الوانه وبمجمل تنوعه . وهذه هي ميزة وفائدة المعرفة الحسية . ولكن كثيرا من ( الفوائد ) كالمعرفة الحسية ، غير كافية لوحدها ، اذا كانت المرحلة العليا والنهائية لمعرفتنا ، حينئذ، وكما قال الفيلسوف الالماني ( فيورباخ ) : ( الحيوانات ايضا يمكن ان تصبح اساتذة ) .

    تعطينا المعرفة الحسية فكرة ( تصورا ) فقط عن الجوانب الخارجية من الأشياء .

    المعرفة المنطقية :

    المرحلة العليا في تطور المعرفة هي مرحلة المعرفة المنطقية . ففي . هذه المرحلة من التفكير المنطقي يصل الانسان الى معرفة القوانين التي تتحكم بتطور الواقع ، تلك القوانين التي يحتاجها الانسان حاجة ماسة في نشاطه العملية القومة على
    ان الشيء الاكثر اهمية في التفكير المنطقي هو « المفهوم » (Concept) ، والمفهوم لا يعكس ( يصور ) كافة جوانب القضية ( المادة ، الموضوع ، الشيء ) المعنية بل يعكس فقط تلك الجوانب العامة والمشتركة في كافة القضايا ( المواد ، المواضيع ، الأشياء ) التي من النوع هذا .

    لنتذكر تجربتنا السابقة .. ان اقلام الرصاص الاخرى التي يعرفها من قبل شخص تجربتنا قد لا تكون خضراء ولها ستة جوانب وطولها اربعة انشات ، بل قد تكون حمراء أو صفراء وقصيرة واسطوانية وبدون جوانب . ولكن ، وبالرغم من ذلك ، فقد استطاع شخص تجربتنا ان يقول ان هذا الشيء الأخضر والذي له ستة جوانب هو قلم رصاص . وهكذا فقد اكتشفنا ان بعض الخصائص التي يملكها قلم الرصاص هذا ليست اساسية او محددة لاعتباره قلم رصاص ، كما اكتشفنا وجود خصائص اخرى ضرورية بشكل مطلق من اجل اعتبار هذا الشيء قلم رصاص ..

    اذا لم نر الشكل الخارجي لهذا الشيء والنهاية الصغيرة السوداء

    للرصاص ، فقد لا نقول ان هذا الشيء عبارة عن قلم رصاص ، ولكن اذا كان السطح الخارجي الكامل لهذا الشيء ازرق او بني أو ابيض اللون ، فان هذا لا يغير أي شيء من حقيقة كونه قلم رصاص .

    يقوم التفكير الانساني بتحليل الادراكات الحسية التي حصل عليها الانسان . كما يقوم بفصل السمات ( الخصائص ، الملامح ) الفردية والثانوية للشيء عن سماته ( خصائصه ، ملامحه ) الثابتة والملازمة له ويستطيع التفكير ان يقوم بهذه العملية لأنه يقارن الادراكات الحسية الجديدة مع الصور الذهنية ( Ideates ) الناتجة عن الادراكات الحسية السابقة من ذات النوع. تسمى عملية فرز السمات الفردية الخاصة عن السمات الاساسية ( الدائمة والملازمة للشيء ) بالتحليل. و تتبع هذه العملية وتليها عملية اخرى هي التركيب ، ومن ثم عملية التعميم . ان عملية التحليل والتركيب هذه التجريد . والتعميم ( Generalisation ) هو مفهوم ، ويتم التعبير عنه بواسطة اللغة : ( قلم رصاص ) . وقد اوضح ماركس وانجلز التفكير واللغة في كتابهما ( الايديولوجية الالمانية ) على النحو ثالثة هي ما نسميه : هي العلاقة بين هي هي التالي : ( اللغة . التجسيد المباشر للفكر ) . كافة مفاهيمنا تعميمات . مفهوم « قلم رصاص » المنطبق على ، والمستخدم لقلم الرصاص الأخضر والطويل هذا ، يعبر عن ( يوضح ، بصور ) الثابت والاساسي في جميع اقلام الرصاص والموجودة في هذا الشيء الواحد « قلم الرصاص ». وينطبق مفهوم ( قلم الرصاص ) على كافة الأشياء التي لها هذه الخصائص الثابتة والمشتركة . المفاهيم هي تجريدات ان العقل الانساني هو وحده الذي يستطيع ان يوجد، وأن يصل الى



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 02.32 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	62.6 كيلوبايت 
الهوية:	137857 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 02.33_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	70.9 كيلوبايت 
الهوية:	137858 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 02.33 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	77.0 كيلوبايت 
الهوية:	137859 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 02.34_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	70.6 كيلوبايت 
الهوية:	137860 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 02.34 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	78.0 كيلوبايت 
الهوية:	137861

  • #2

    This term "pencil"? - From my memory, he quoted the language that calls such a thing (a pencil)

    Is it possible that the term “pencil” existed if man had never existed?

    - both . Then no one will think of it or pronounce it
    Which pencils are present:

    Thus, this person of our experience has confirmed the theory of knowledge, which was developed by the philosophy known as (dialectical materialism). Every sane person reflects and thinks about things like the person of our experience.

    Knowledge Topics:

    That is, the subject (material, content) of our knowledge is not only that pen, which we said exists outside and independent of our consciousness, but that all things and phenomena in nature and society are subjects (materials) of our knowledge, i.e. the totality of objective reality.

    Sensory knowledge:

    It is the objective reality that we feel. A person in our experiment told us how he came to know that this object was a pencil. He said: “I saw it and felt it.” Thus, he refers to his feelings and sensations. What does this mean in particular? The excitement it caused.

    The pencil on his senses has been transmitted through his nerves to the special and concerned parts of the brain, just as electricity is transmitted through wires. And in the brain, excitement turned into appropriate sensations.

    The individual sensations such as smoothness, color, shape, etc., have gathered and united in the brain to form the sensory perception, which reflects and expresses the thing in its sensory whole, which is the totality of its aspects, external qualities and distinctive features.

    Then the person of our experiment told us that he could distinguish the pencil and determine that it was a pencil because he had seen many pencils before. He has a mental image (image) of the pencil. The human brain has the ability to preserve our previous sensory perceptions for a long time. The mental image reproduces previous sensory perceptions in the brain.

    Thus, knowledge always begins with the study of things from the external world with the help of our sense organs. Thus, the sense organs are a kind of gateway through which objective reality enters our mind.

    Sensations, feelings and sensory perceptions belong to the first stage of knowledge, i.e. to what is called sensory knowledge.

    Now we will be exposed to another theory of knowledge. We have decided that the objects of knowledge actually exist independently of our consciousness. That is why we asked the experimenter the question that seemed funny: Is there any need to feel or perceive the pencil in order to make it exist? There is a school. Intellectualism represented by the Englishman George Berkeley and the Austrian Ernst Mach says: The only thing that exists is feelings and sensations, i.e. objective things in nature or society. Feelings are the only ones that teach us that something exists in our awareness, and therefore there is nothing that exists outside our awareness. Things and sensory perceptions of these things are, for these two philosophers, the same thing. Thus, they wanted to say: I am the one who created the whole external world, and that is through my awareness. And other people are perceptions of my mind and have no objective existence. This school is called (subjective idealism), because the founders of this school believe that the individual's thoughts are the only source of his knowledge.

    The school (self-idealism) and other schools that are expressed in the school (existentialism) are represented by philosophers such as Heidegger and Jaspers.

    The German philosopher Schopenhauer said about subjective idealists: “They cannot be helped by arguments and proofs, but only by healing in the madhouse.”

    In the stage of sensory knowledge, the process of reversing the external world takes place quickly and directly. Sensory knowledge gives a clear reflection of the objective world in all its colors and diversity. This is the advantage and benefit of sensory knowledge. But many (benefits), such as sensory knowledge, are not sufficient on their own, if it is the highest and final stage of our knowledge, then, as the German philosopher Feuerbach said: (Animals can also become teachers).

    Sensory knowledge gives us an idea (perception) only of the outer aspects of things.

    Boolean knowledge:

    The highest stage in the development of knowledge is the stage of logical knowledge. In. At this stage of logical thinking, man reaches knowledge of the laws that control the development of reality, those laws that man desperately needs in his practical activity based on
    The most important thing in logical thinking is the concept, and the concept does not reflect (depicts) all aspects of the issue (matter, subject, thing) concerned, but only those aspects that are general and common to all issues (subjects, subjects, things) of this kind.

    Let us remember our previous experience.. The other pencils known by the person of our experience may not be green, have six sides, and are four inches long, but may be red or yellow, short, cylindrical, and without sides. But, despite this, the person in our experiment was able to say that this green thing, which has six sides, is a pencil. Thus, we have discovered that some of the characteristics that this pencil possesses are not essential or specific for it to be considered a pencil, just as we have discovered that there are other characteristics that are absolutely necessary in order to consider this thing a pencil.

    If we don't see the outside of this thing and the little black end

    For lead, we may not say that this thing is a pencil, but if the entire outer surface of this thing is blue, brown, or white, this does not change anything from the fact that it is a pencil.

    Human thinking analyzes the sensory perceptions obtained by man. It also separates the individual and secondary features (characteristics, features) of a thing from its fixed and inherent features (characteristics, features). Thinking can do this process because it compares new sensory perceptions with mental images (Ideates) resulting from previous sensory perceptions of the same kind. The process of sorting out the individual special features from the basic (permanent and inherent) features is called analysis. This process follows and is followed by another process, which is synthesis, and then the process of generalization. The process of analysis and synthesis of this abstraction. Generalization is a concept, and it is expressed by language: (pencil). Marx and Engels explained thinking and language in their book (The German Ideology) in the third way: it is what we call: it is the relationship between it and it is the following: (language. the direct embodiment of thought). All our concepts are generalizations. The concept of «pencil» applied to, and used for this green and long pencil, expresses (clarifies, in pictures) the constant and essential in all pencils and contained in this one thing «the pencil». The concept of (pencil) applies to all things that have these fixed and common characteristics. Concepts are abstractions that only the human mind can exist and reach

    تعليق

    يعمل...
    X