مسبار فيلة يكتشف جزيئات عضوية على سطح المذنب تشوري
“هل نحن غير وحيدين في الكون؟”
“هل زُرِعَت بذور الحياة على الأرض من الفضاء الخارجي؟”
بحسب الوكالة الألمانية المشاركة في المهمة، المسبار الذي هبط على سطح المذنب اكتشف جزيئات عضوية وهي الوحدات الأولية لبناء الحياة.
إحدى المعدات الموجودة على المسبار فيلة تعرفت على الجزيئات بعد “شم” أجواء المذنب. المركب العضوي هو المركب الذي تحوي جزيئاته ذرات كربون، أصل الحياة على الأرض.
يقوم العلماء الآن بتحليل البيانات لتحديد ما إذا كانت المركبات العضوية التي تعرّف عليها فيلة بسيطة مثل الميثان والميثانول أم مركبات أكثر تعقيدًا مثل الأحماض الأمينية وهي وحدة بناء البروتينات.أيضًا استطاع حفّار على فيلة الحصول على بعض المواد من السطح الصلب للمذنب لكن بيانات الجزيئات العضوية من هذه التجربة مازالت تنتظر التحليل الكامل.
المذنبات تحتوي على مواد تعود إلى 4.5 مليار عام وهي تعد من أنقى وأقدم المواد في النظام الشمسي. بعض الدراسات السابقة تقترح أن المذنبات تضم موادًا عضويةً في أجوائها الغبارية.
يقول ستيفن أولاميك (Stephan Ulamec) مدير المسبار فيلة والعالم في مركز الفضاء الألماني المتحكم في المسبار والمشرف على عملية الهبوط في 12 نوفمبر، أن دراسة المواد العضوية على المذنبات “ستساعدنا على فهم ما إذا كانت الجزيئات العضوية حُمِلَت بواسطة المذنبات إلى الأرض البدائية” وهو ما قد يكون أشعل شرارة بدء الحياة على الأرض.
توقع الباحثون أن يجدوا جزيئات عضوية على المذنب 67بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو (67P/Churyumov-Gerasimenko). لكن بفضل المسبار، استطاعوا للمرة الأولى أن يقوموا ببحث مباشر عن الجزيئات العضوية في كل من غازات المذنب وسطحه.
البيانات المُرسلة من فيلة وهو جزء من مهمة وكالة الفضاء الأوربية، ستخضع الآن للمراجعة مقابل معلومات شبيهة تم الحصول عليها مُسبقًا عن طريق المركبة رشيد. في بداية أغسطس، عندما كانت رشيد على بعد 200 كيلو متر من المذنب، استطاع أحد مجساتها دراسة السحابة الغازية المحيطة بنواة المذنب.
هذه القياسات الأولية وجدت الماء وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وهي غالبًا خرجت من تحت الطبقة السطحية للمذنب. القياسات وجدت أيضًا آثار الأمونيا والميثان والميثانول. في أكتوبر، قال علماء رشيد الذين يدرسون السحابة الغازية للمذنب أنهم عثروا أيضًا على آثار لبعض المركبات العضوية الأخرى كالفورمالدهايد وثاني أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين الذي له رائحة تشبه البيض الفاسد وبعض الجزيئات الأخرى.
لعل وجود أحماض أمينية على المذنب 67بي يكون اكتشافًا أكثر أهميةً. في 2009، اكتشفت مركبة فضاء أمريكية الحمض الأميني جلايسين على أحد المذنبات. لعل اكتشاف مماثل على 67بي يدعم وجهة النظر القائلة أن بذور الحياة الأرضية زُرِعَت عن طريق المذنبات الحاملة للمواد العضوية.
بالرغم من أن البطارية الرئيسية لفيلة فقدت شحنتها مساء الجمعة، استطاع العلماء القيام بمناورة وضعت أحد أكبر الألواح الشمسية للمسبار في وضع أفضل في اتجاه ضوء الشمس. هذا يعني أن المسبار قد يعود للحياة في الصيف القادم أو قبل ذلك بقليل عندما يقترب المذنب من الشمس.
يقول الدكتور أولاميك: “عندنا ثقة كاملة أننا سنحصل على المزيد من ضوء الشمس والطاقة في الشهور القادمة وسيمكننا إعادة تشغيل فيلة.”
“هل نحن غير وحيدين في الكون؟”
“هل زُرِعَت بذور الحياة على الأرض من الفضاء الخارجي؟”
بحسب الوكالة الألمانية المشاركة في المهمة، المسبار الذي هبط على سطح المذنب اكتشف جزيئات عضوية وهي الوحدات الأولية لبناء الحياة.
إحدى المعدات الموجودة على المسبار فيلة تعرفت على الجزيئات بعد “شم” أجواء المذنب. المركب العضوي هو المركب الذي تحوي جزيئاته ذرات كربون، أصل الحياة على الأرض.
يقوم العلماء الآن بتحليل البيانات لتحديد ما إذا كانت المركبات العضوية التي تعرّف عليها فيلة بسيطة مثل الميثان والميثانول أم مركبات أكثر تعقيدًا مثل الأحماض الأمينية وهي وحدة بناء البروتينات.أيضًا استطاع حفّار على فيلة الحصول على بعض المواد من السطح الصلب للمذنب لكن بيانات الجزيئات العضوية من هذه التجربة مازالت تنتظر التحليل الكامل.
المذنبات تحتوي على مواد تعود إلى 4.5 مليار عام وهي تعد من أنقى وأقدم المواد في النظام الشمسي. بعض الدراسات السابقة تقترح أن المذنبات تضم موادًا عضويةً في أجوائها الغبارية.
يقول ستيفن أولاميك (Stephan Ulamec) مدير المسبار فيلة والعالم في مركز الفضاء الألماني المتحكم في المسبار والمشرف على عملية الهبوط في 12 نوفمبر، أن دراسة المواد العضوية على المذنبات “ستساعدنا على فهم ما إذا كانت الجزيئات العضوية حُمِلَت بواسطة المذنبات إلى الأرض البدائية” وهو ما قد يكون أشعل شرارة بدء الحياة على الأرض.
توقع الباحثون أن يجدوا جزيئات عضوية على المذنب 67بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو (67P/Churyumov-Gerasimenko). لكن بفضل المسبار، استطاعوا للمرة الأولى أن يقوموا ببحث مباشر عن الجزيئات العضوية في كل من غازات المذنب وسطحه.
البيانات المُرسلة من فيلة وهو جزء من مهمة وكالة الفضاء الأوربية، ستخضع الآن للمراجعة مقابل معلومات شبيهة تم الحصول عليها مُسبقًا عن طريق المركبة رشيد. في بداية أغسطس، عندما كانت رشيد على بعد 200 كيلو متر من المذنب، استطاع أحد مجساتها دراسة السحابة الغازية المحيطة بنواة المذنب.
هذه القياسات الأولية وجدت الماء وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وهي غالبًا خرجت من تحت الطبقة السطحية للمذنب. القياسات وجدت أيضًا آثار الأمونيا والميثان والميثانول. في أكتوبر، قال علماء رشيد الذين يدرسون السحابة الغازية للمذنب أنهم عثروا أيضًا على آثار لبعض المركبات العضوية الأخرى كالفورمالدهايد وثاني أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين الذي له رائحة تشبه البيض الفاسد وبعض الجزيئات الأخرى.
لعل وجود أحماض أمينية على المذنب 67بي يكون اكتشافًا أكثر أهميةً. في 2009، اكتشفت مركبة فضاء أمريكية الحمض الأميني جلايسين على أحد المذنبات. لعل اكتشاف مماثل على 67بي يدعم وجهة النظر القائلة أن بذور الحياة الأرضية زُرِعَت عن طريق المذنبات الحاملة للمواد العضوية.
بالرغم من أن البطارية الرئيسية لفيلة فقدت شحنتها مساء الجمعة، استطاع العلماء القيام بمناورة وضعت أحد أكبر الألواح الشمسية للمسبار في وضع أفضل في اتجاه ضوء الشمس. هذا يعني أن المسبار قد يعود للحياة في الصيف القادم أو قبل ذلك بقليل عندما يقترب المذنب من الشمس.
يقول الدكتور أولاميك: “عندنا ثقة كاملة أننا سنحصل على المزيد من ضوء الشمس والطاقة في الشهور القادمة وسيمكننا إعادة تشغيل فيلة.”