في مناقشة (كوكب أم لا)، قال بعض علماء الفلك “فليحيا كوكب بلوتو”..
– بلوتو كوكب.
– لا، هو ليس كذلك.
هذا يعتمد على تعريفك لكلمة “كوكب”.
منذ أسبوعين، أُقيمت مناقشة في مركز (هارفارد سميثونيان Harvard-Smithsonian) للفيزياء الفلكية، لإعادة النظر في تعريف الكوكب – وما إذا كان بلوتو الصغير الجليدي مؤهلا ليكون كوكبا. ثلاثة خبراء لهم وزنهم انضموا لهذا الحدث، اثنان منهم أيدوا تعريف بلوتو ككوكب، وواحد فقط عارض الفكرة.
بعد عرض الحجج على المستمعين في كامبريدج، ماساتشوستس Massachusetts، والذي كان مزيجا من علماء، وأساتذة، وجمهور العامة؛ أقاموا تصويتا على تعريفهم المفضل للكوكب، وهل بلوتو كوكب أم لا.
الكوكب بلوتو فاز في التصويت.
يبدو أنه يفوز دائما في الاستفتاءات الشعبية، فيما عدا تلك المرة في عام 2006، عندما أعاد الإتحاد الفلكي الدولي International Astronomical Union تعريف كلمة “كوكب” وتم تجريد بلوتو منها.
أساس هذا القرار:
تم اكتشاف عدد من العوالم الأخرى يمكن ملاحظتها على هامش النظام الشمسي، وبلوتو قد لا يكون حتى أكبر هذه الأقزام. علماء الفلك يشكّون في أن هناك المئات من هذه العوالم في انتظار من يكتشفها.
كيف إذا يمكن أن يكون بلوتو وحده كوكبا؟ الإتحاد الفلكي الدولي IAU في حاجة إلى معرفة كيفية تصنيف بلوتو وأصدقاؤه، ووصف ما يجعله مختلفا عن الكواكب الثمانية التقليدية. لذلك صوتت الجمعية على أن تسميها ” كواكب قزمة Dwarf Planets “، وأصبح بلوتو أحد أول المدخلات في الفئة الرسمية الجديدة. وانضم إليه (سيريس Ceres) من حزام الكويكبات، (إيريس Eris)، (هوميا Haumea)، و(ميكاماكي Makemake) الذي يشبه بلوتو ويعيش في حزام (كويبر Kuiper) الجليدي خلف مدار نبتون.
الآن، قد لا يبدو تصنيف ” كوكب قزم ” قابلا للإعتراض، ولكن هذا التصنيف بالرغم من قراءته؛ فهو لا يرادف معنى ” كوكب صغير Small Planet ” وهنا تكمن الكثير من المتاعب.
بنفس الطريقة المربكة، حيث أن (الكوبرا الملك King Cobras) ليست كوبرا؛ فالكواكب القزمية ليست في الحقيقة، كواكب. فهي تجمع بين اثنين من المعايير الثلاثة التي حددها الإتحاد الفلكي الدولي لتعريف الكوكب: وهي أنها مستديرة، وتدور حول الشمس، ولكنها ليست مثل الكواكب الأخرى من الزهرة إلى نبتون؛ فهي ليست ضخمة بما يكفي للسيطرة على مداراتها، وتوضيح هذه المسارات عن غيرها من مسارات الحطام في النظام الشمسي.
يقول (جاريث ويليامز Gareth Williams)، المدير المساعد لمركز Minor Planet التابع لـ IAU: ” المشترى والأرض لهما صفات الكوكب واضحة، بينما بلوتو و سيريس ليسوا كذلك،” وأضاف أيضا: “في عالمي، بلوتو ليس كوكبا.”
تعريف ” الكوكب القزم ” وفقا لـ IAU، ليس نوع من الكواكب. يمكن لأي أحد القول أنه شيء يخصه.
ذات مرة، الشمس كانت كوكبا:
ما هو الكوكب بالضبط؟ يتغير التعريف كلما وردت ملاحظات جديدة, يقول المؤرخ والفلكي من جامعة هارفارد (أوين جنجريتش Owen Gingerich)، الذي ترأس لجنة IAU الملكفة بتحديد تعريف الكلمة: “بالنسبة للبعض، تعريف الكوكب هو كنوع من تعريف المحاكم العليا للمواد الإباحية: أنت تعرفها عندما تشاهدها.” وأضاف أيضا خلال مناقشة هارفارد: “الكوكب، هي كلمة محددة ثقافيا، يتغير معناها مرارا وتكرارا. شعوري أنه في وقت لاحق، لا ينبغي على IAU أن يحاول تعريف كلمة، كوكب.”
قبل آلاف السنين، كان اليونانيين يحدّقون في النجوم، ويرسمون خرائط للسماء، وكان هناك سبعة كواكب هم: عطارد، الزهرة، المريخ، المشترى، زحل، الشمس والقمر. بعد قرون، وبعد أن أعاد (كوبرنيكوس Copernicus) رسم النظام الشمسي، وضع الشمس في المنتصف وأصبحت الأرض كوكبا، وفقدت الشمس والقمر صفة الكوكب.
قبل عام 1850، (سيريس Ceres) وفرقته من الصخور في العالم بين المريخ والمشترى قد خرجوا من الظلام، وتم تسميتهم كواكب. في ذلك الوقت، أحصت كتب علم الفلك قائمة بـ 18 كوكب، وكانت القائمة تزداد كلما كثُر الاكتشاف.
وقال (جنجريتش Gingerich): ” قال الناس، لا يمكن أن يستمر هذا. لا يمكن أن يكون لدينا كل هذا العدد من الكواكب. علينا أن ندعوهم بأسماء أخرى.” لذلك أصبح (سيريس Ceres) وأصدقاؤه يُعرفون باسم ” الكويكبات asteroids ” – بمعنى: شبيه النجم -. تم إضافة مصطلحات أخرى من بينها:
minor planets, plutinos, gas giants, ice giants, Jovian planets, terrestrial planets, ice dwarfs, trans-Neptunian objects, centaurs, and Kuiper Belt.
على الرغم من أنه ترأس ترأس لجنة IAU لإعادة تعريف كلمة الكوكب، إلا أنه لم يكن راضيا عن النتيجة، وقال: ” أعتقد أنها كانت خطوة حمقاء من IAU أن يصنف فئة “كوكب قزم”؛ فهي ليست كواكب.” وأضاف أيضا: “لقد خاب أملي، أن الأمر قد سار بهذه الطريقة.”
وماذا عن الكواكب الخارجية؟
أشار (ديميتار ساسيلوف Dimitar Sasselov) عالم الفلك من جامعة هارفارد، والذي يدرس الكواكب الخارجية Exoplanets أو العوالم خارج نظامنا الشمسي، إلى أن نظامنا الشمسي أناني جدا في تحديد الكواكب.
فوفقا لتعريف IAU؛ لا يوجد كواكب أخرى، لأنها لا تدور حول شمسنا.
بعض تلك العوالم مماثلة لنظامنا الشمسي، والآخرون مختلفون جدا. البعض لا يدور حول نجم. ما الذي يتعين علينا أن نطلقه على تلك العوالم الحرة، التي تسير على غير هدى في المجرة مع عدم وجود قيد نجمي؟ هل مازالت كواكب؟
جادل (ساسيلوف Sasselov) في مناقشة هارفارد لوضع تعريف بديل عن الخاص بـ IAU، مثل أن يُعرف الكوكب على أنه كتلة كروية من المادة تشكلت حول النجوم أو البقايا النجمية، كجزء من تطور تلك النجوم أو بقاياها.
ويشمل هذا التعريف الأجرام الحرة العائمة في الفضاء – بافتراض أنها تكونت حول نجم ومن ثمّ طاحت من نظامها النجمي – بالإضافة إلى كواكب النجم النابض pulsar planets (التي تدور حول نجوم ميتة)، وبلوتو، وأصدقائه الصغار المتجمدين. فمن هذا التعريف، صوّت الجمهور في مناقشة هارفارد بأغلبية ساحقة لصالحه.
يقول (مايك براون Mike Brown) عالم الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا Caltech، والذي اكتشف عدد من العوالم النائية التي دعت لتفكيك صفة الكوكب من بلوتو: “ولكن هذا التعريف لا يتناول الأسئلة الكبيرة حول نظام بنية الكواكب؛ فتعريف المادة ينبغي أن يثير أسئلة مهمة؛ ولهذا يجب تعريف النظام الشمسي بكواكبه الثمانية بدون بلوتو.”
وكتب (براون Brown) في بريد إليكتروني له: “لماذا رتّب النظام الشمسي نفسه في عدد صغير من الأجسام الضخمة المُهيمنة، وعدد كبير من الأجسام الصغيرة التي ترفرف بينها؟ هذا هو نوع الأسئلة الذي يحاول العلماء الإجابة عليه.”
ويرى آخرون أن الوقت قد حان لترك العلماء جدالهم حول كيفية تعريف بلوتو وما ينبغي أن نسميه. كتب (مارك بيو Marc Buie) عالم الفلك من معهد بحوث جنوب غرب سان أنطونيو Southwest Research Institute in San Antonio، وعضو في الفريق العلمي New Horizons الذي سوف يرسل مركبة فضائية تحلق حول بلوتو الصيف المقبل: ” (ماذا نسمي بلوتو) لا يهم كثيرا، مالم يصبح إلهاء غير علمي، وهذا ما كان في الغالب حتى الآن.” وأضاف أيضا: “نعم، تحليق New Horizons سوف يكون مذهلا بلا شك، ولكن هل سيكون كافيا ليعيدنا إلى مسار معقول؟ أتمنى، ولكن أشك في ذلك.”
إذا برأيك، ما هو الكوكب، وهل بلوتو مؤهل ليكون كوكبًا؟
– بلوتو كوكب.
– لا، هو ليس كذلك.
هذا يعتمد على تعريفك لكلمة “كوكب”.
منذ أسبوعين، أُقيمت مناقشة في مركز (هارفارد سميثونيان Harvard-Smithsonian) للفيزياء الفلكية، لإعادة النظر في تعريف الكوكب – وما إذا كان بلوتو الصغير الجليدي مؤهلا ليكون كوكبا. ثلاثة خبراء لهم وزنهم انضموا لهذا الحدث، اثنان منهم أيدوا تعريف بلوتو ككوكب، وواحد فقط عارض الفكرة.
بعد عرض الحجج على المستمعين في كامبريدج، ماساتشوستس Massachusetts، والذي كان مزيجا من علماء، وأساتذة، وجمهور العامة؛ أقاموا تصويتا على تعريفهم المفضل للكوكب، وهل بلوتو كوكب أم لا.
الكوكب بلوتو فاز في التصويت.
يبدو أنه يفوز دائما في الاستفتاءات الشعبية، فيما عدا تلك المرة في عام 2006، عندما أعاد الإتحاد الفلكي الدولي International Astronomical Union تعريف كلمة “كوكب” وتم تجريد بلوتو منها.
أساس هذا القرار:
تم اكتشاف عدد من العوالم الأخرى يمكن ملاحظتها على هامش النظام الشمسي، وبلوتو قد لا يكون حتى أكبر هذه الأقزام. علماء الفلك يشكّون في أن هناك المئات من هذه العوالم في انتظار من يكتشفها.
كيف إذا يمكن أن يكون بلوتو وحده كوكبا؟ الإتحاد الفلكي الدولي IAU في حاجة إلى معرفة كيفية تصنيف بلوتو وأصدقاؤه، ووصف ما يجعله مختلفا عن الكواكب الثمانية التقليدية. لذلك صوتت الجمعية على أن تسميها ” كواكب قزمة Dwarf Planets “، وأصبح بلوتو أحد أول المدخلات في الفئة الرسمية الجديدة. وانضم إليه (سيريس Ceres) من حزام الكويكبات، (إيريس Eris)، (هوميا Haumea)، و(ميكاماكي Makemake) الذي يشبه بلوتو ويعيش في حزام (كويبر Kuiper) الجليدي خلف مدار نبتون.
الآن، قد لا يبدو تصنيف ” كوكب قزم ” قابلا للإعتراض، ولكن هذا التصنيف بالرغم من قراءته؛ فهو لا يرادف معنى ” كوكب صغير Small Planet ” وهنا تكمن الكثير من المتاعب.
بنفس الطريقة المربكة، حيث أن (الكوبرا الملك King Cobras) ليست كوبرا؛ فالكواكب القزمية ليست في الحقيقة، كواكب. فهي تجمع بين اثنين من المعايير الثلاثة التي حددها الإتحاد الفلكي الدولي لتعريف الكوكب: وهي أنها مستديرة، وتدور حول الشمس، ولكنها ليست مثل الكواكب الأخرى من الزهرة إلى نبتون؛ فهي ليست ضخمة بما يكفي للسيطرة على مداراتها، وتوضيح هذه المسارات عن غيرها من مسارات الحطام في النظام الشمسي.
يقول (جاريث ويليامز Gareth Williams)، المدير المساعد لمركز Minor Planet التابع لـ IAU: ” المشترى والأرض لهما صفات الكوكب واضحة، بينما بلوتو و سيريس ليسوا كذلك،” وأضاف أيضا: “في عالمي، بلوتو ليس كوكبا.”
تعريف ” الكوكب القزم ” وفقا لـ IAU، ليس نوع من الكواكب. يمكن لأي أحد القول أنه شيء يخصه.
ذات مرة، الشمس كانت كوكبا:
ما هو الكوكب بالضبط؟ يتغير التعريف كلما وردت ملاحظات جديدة, يقول المؤرخ والفلكي من جامعة هارفارد (أوين جنجريتش Owen Gingerich)، الذي ترأس لجنة IAU الملكفة بتحديد تعريف الكلمة: “بالنسبة للبعض، تعريف الكوكب هو كنوع من تعريف المحاكم العليا للمواد الإباحية: أنت تعرفها عندما تشاهدها.” وأضاف أيضا خلال مناقشة هارفارد: “الكوكب، هي كلمة محددة ثقافيا، يتغير معناها مرارا وتكرارا. شعوري أنه في وقت لاحق، لا ينبغي على IAU أن يحاول تعريف كلمة، كوكب.”
قبل آلاف السنين، كان اليونانيين يحدّقون في النجوم، ويرسمون خرائط للسماء، وكان هناك سبعة كواكب هم: عطارد، الزهرة، المريخ، المشترى، زحل، الشمس والقمر. بعد قرون، وبعد أن أعاد (كوبرنيكوس Copernicus) رسم النظام الشمسي، وضع الشمس في المنتصف وأصبحت الأرض كوكبا، وفقدت الشمس والقمر صفة الكوكب.
قبل عام 1850، (سيريس Ceres) وفرقته من الصخور في العالم بين المريخ والمشترى قد خرجوا من الظلام، وتم تسميتهم كواكب. في ذلك الوقت، أحصت كتب علم الفلك قائمة بـ 18 كوكب، وكانت القائمة تزداد كلما كثُر الاكتشاف.
وقال (جنجريتش Gingerich): ” قال الناس، لا يمكن أن يستمر هذا. لا يمكن أن يكون لدينا كل هذا العدد من الكواكب. علينا أن ندعوهم بأسماء أخرى.” لذلك أصبح (سيريس Ceres) وأصدقاؤه يُعرفون باسم ” الكويكبات asteroids ” – بمعنى: شبيه النجم -. تم إضافة مصطلحات أخرى من بينها:
minor planets, plutinos, gas giants, ice giants, Jovian planets, terrestrial planets, ice dwarfs, trans-Neptunian objects, centaurs, and Kuiper Belt.
على الرغم من أنه ترأس ترأس لجنة IAU لإعادة تعريف كلمة الكوكب، إلا أنه لم يكن راضيا عن النتيجة، وقال: ” أعتقد أنها كانت خطوة حمقاء من IAU أن يصنف فئة “كوكب قزم”؛ فهي ليست كواكب.” وأضاف أيضا: “لقد خاب أملي، أن الأمر قد سار بهذه الطريقة.”
وماذا عن الكواكب الخارجية؟
أشار (ديميتار ساسيلوف Dimitar Sasselov) عالم الفلك من جامعة هارفارد، والذي يدرس الكواكب الخارجية Exoplanets أو العوالم خارج نظامنا الشمسي، إلى أن نظامنا الشمسي أناني جدا في تحديد الكواكب.
فوفقا لتعريف IAU؛ لا يوجد كواكب أخرى، لأنها لا تدور حول شمسنا.
بعض تلك العوالم مماثلة لنظامنا الشمسي، والآخرون مختلفون جدا. البعض لا يدور حول نجم. ما الذي يتعين علينا أن نطلقه على تلك العوالم الحرة، التي تسير على غير هدى في المجرة مع عدم وجود قيد نجمي؟ هل مازالت كواكب؟
جادل (ساسيلوف Sasselov) في مناقشة هارفارد لوضع تعريف بديل عن الخاص بـ IAU، مثل أن يُعرف الكوكب على أنه كتلة كروية من المادة تشكلت حول النجوم أو البقايا النجمية، كجزء من تطور تلك النجوم أو بقاياها.
ويشمل هذا التعريف الأجرام الحرة العائمة في الفضاء – بافتراض أنها تكونت حول نجم ومن ثمّ طاحت من نظامها النجمي – بالإضافة إلى كواكب النجم النابض pulsar planets (التي تدور حول نجوم ميتة)، وبلوتو، وأصدقائه الصغار المتجمدين. فمن هذا التعريف، صوّت الجمهور في مناقشة هارفارد بأغلبية ساحقة لصالحه.
يقول (مايك براون Mike Brown) عالم الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا Caltech، والذي اكتشف عدد من العوالم النائية التي دعت لتفكيك صفة الكوكب من بلوتو: “ولكن هذا التعريف لا يتناول الأسئلة الكبيرة حول نظام بنية الكواكب؛ فتعريف المادة ينبغي أن يثير أسئلة مهمة؛ ولهذا يجب تعريف النظام الشمسي بكواكبه الثمانية بدون بلوتو.”
وكتب (براون Brown) في بريد إليكتروني له: “لماذا رتّب النظام الشمسي نفسه في عدد صغير من الأجسام الضخمة المُهيمنة، وعدد كبير من الأجسام الصغيرة التي ترفرف بينها؟ هذا هو نوع الأسئلة الذي يحاول العلماء الإجابة عليه.”
ويرى آخرون أن الوقت قد حان لترك العلماء جدالهم حول كيفية تعريف بلوتو وما ينبغي أن نسميه. كتب (مارك بيو Marc Buie) عالم الفلك من معهد بحوث جنوب غرب سان أنطونيو Southwest Research Institute in San Antonio، وعضو في الفريق العلمي New Horizons الذي سوف يرسل مركبة فضائية تحلق حول بلوتو الصيف المقبل: ” (ماذا نسمي بلوتو) لا يهم كثيرا، مالم يصبح إلهاء غير علمي، وهذا ما كان في الغالب حتى الآن.” وأضاف أيضا: “نعم، تحليق New Horizons سوف يكون مذهلا بلا شك، ولكن هل سيكون كافيا ليعيدنا إلى مسار معقول؟ أتمنى، ولكن أشك في ذلك.”
إذا برأيك، ما هو الكوكب، وهل بلوتو مؤهل ليكون كوكبًا؟