العوالم حول الشمس تتباين ما بين قطع صخرية صغيرة، إلي كرات غازية عملاقة.
أشقاء كوكبنا لديها بعض الصفات المتطرفة والظواهر المجنونة!
1- هواء الأرض:
قد تحتاج إلي نظرة فاحصة لتعرف كم هو كوكب الأرض مميز، فبعد كل شي؛ نحن نعيش هنا.
على الرغم من أن الأرض مغطاة بمحيطات المياة، وربما المريخ أيضاً كان يحتوي بحاراً في وقت ما.
ولكن لا مكان أخر يمكنك أن تجد فيه غلاف جوي محمل بالأكسجين الحر، والذي يعتبر عامل أساسي في تطور الحياة على الأرض، وسبباً في كافة الخواص المميزة لكوكب الأرض.
2- البقعة الحمراء العظيمة على المشتري:
أكثر الصفات الغريبة التي تميز سطح كوكب المشتري هي وبلا شك البقعة الحمراء الكبيرة، وهي عاصفة عملاقة تُري من بعد يزيد عن 300 سنة ضوئية. حيث بلغ أكبر عرض لها ثلاثة أضعاف عرض الأرض تقريباً.
ولكنها الأن تتضاءل كلياً.
3- سداسي زحل:
زحل قد يكون الأكثر شهرة لحلقاته المدهشة، ولكن كواكب المشتري وأورانوس ونبتون لها حلقات أيضا.
ومع ذلك، فقد سبق أن شُوهد شيئا مثل مسدس عملاق يغطي القطب الشمالي لكوكب زحل لم يُلاحظ على أي كوكب آخر، حيث يبلغ طول جانبيها حوالي 7500 ميلا (12500 كيلومترا)، وهي كبيرة بما يكفي لتحتوي أربعة أضعاف كوكب الأرض.
من ضمن التفسيرات المطروحة لتفسير الظاهرة، إنها نشأت نتيجة تفاعل معقد بين موجات متموجة بين الغلاف الجوي والغازات.
4- عواصف المريخ:
عواصف الغبار على المريخ هي الأكبر في المجموعة الشمسية، قادرة على تغطية كامل الكوكب الأحمر ولمدة شهور.
من ضمن النظريات المطروحة لتفسير نمو مثل هذه العواصف على الكوكب الأحمر، هي جزيئات الغبار العالقة في الهواء والتي تحجب ضوء الشمس، وأرتفاع درجة حرارة الجو في الأماكن القريبة منها.
ومن هنا تبدأ جزيئات الهواء الساخنة في الأنتقال إلي المناطق الباردة وتتكون الرياح.
تعمل الرياح القوية على رفع الغبار من سطح الأرض وتكون العواصف الترابية، التي بدورها تعمل على تسخين الغلاف الجوي مرة أخرى، وهكذا.
5- حلقات زحل:
يشتهر زحل بحلقاته المميزة.
أحدي الحلقات صغيرة جداً بحيث لم تكتشف سوى عام 2009، تقدر ب200 ضعف نصف قطر الكوكب.
هذه الحلقات من الممكن أن تحتوي ما يقارب المليار من كوكب الأرض.
6- رياح نيبتون:
على نيبتون، يمكنك أن تجد تيارات هوائية تسافر بسرعة 1500 ميل/ساعة.
مازال مصدر هذه الطاقة التي تسبب أسرع رياح في المجموعة الشمسية مجهول، على رغم بُعد الكوكب عن الشمس – أحياناً يصبح أبعد عن الشمس من بلوتو- مع أمتلاكه حرارة قليلة نسبياً.
7- الإمالة الغريبة في أورانس:
على عكس بقية الكواكب، يميل أورانس بدرجة كبيرة عن مستوي دورانه عن الشمس.
فمحور دورانه تقريباً يشير إلي الشمس.
كثير من علماء الفلك يعتقدون أن الأتجاه الغريب لدوران أورانس نتج عن أصطدام أورانس مع كوكب في حجم الأرض مباشرةً بعد تكونه.
8- مرتفعات ومنخفضات المريخ:
المريخ هو موطن أعلى الجبال وأعمق وأطول المنخفضات في المجموعة الشمسية.
يبلغ ارتفاع قمة أوليمبوس مونس تقريباً 17ميل (27 كم)، تقريباً ثلاثة أضعاف قمة أيفريست، بينما عمق وادي مارينميرس يبلغ من 5 إلي 6 ميل (8 إلي 10 كم) في بعض الأماكن، كما يبلغ طوله 2500 ميل (4000 كم)، ما يعني إنه تقريباً يساوي عرض قارة استراليا.
9- تقلبات درجة الحرارة على عطارد:
على الرغم من أن عطارد هو الأقرب للشمس، فعلى سطح عطارد يمكن لدرجة الحرارة أن تصل إلي 840 درجة فهرنهايت (450 درجة سيليزيس).
ومع ذلك، فهذا الكوكب لا يمتلك غلاف جوي فادر على حفظ الحرارة، ففي الليل قد تصل درجة الحرارة إلي -275 درجة فهرنهايت (-170 درجة سيليزيوس)، أكثر من 1100 درجة فهرنهايتيه تتغير على الكوكب والتي هي الأعظم في المجموعة الشمسية.
10- تقرحات سطح الزهرة:
على الرغم من إنه ثاني أقرب الكواكب للشمس، فغلافه الجوي السميك والسام يمتص الحرارة مثل تأثير البيت الأخضر (الأحتباس الحراري) على الأرض ولكن بدرجات عالية.
وكنتيجة، تصل درجة الحرارة على الزهرة لـ 870 درجة فهرنهايت (465 درجة سيليزيس)، وهي درجة أعلى من درجة أنصهار الرصاص.
أشقاء كوكبنا لديها بعض الصفات المتطرفة والظواهر المجنونة!
1- هواء الأرض:
قد تحتاج إلي نظرة فاحصة لتعرف كم هو كوكب الأرض مميز، فبعد كل شي؛ نحن نعيش هنا.
على الرغم من أن الأرض مغطاة بمحيطات المياة، وربما المريخ أيضاً كان يحتوي بحاراً في وقت ما.
ولكن لا مكان أخر يمكنك أن تجد فيه غلاف جوي محمل بالأكسجين الحر، والذي يعتبر عامل أساسي في تطور الحياة على الأرض، وسبباً في كافة الخواص المميزة لكوكب الأرض.
2- البقعة الحمراء العظيمة على المشتري:
أكثر الصفات الغريبة التي تميز سطح كوكب المشتري هي وبلا شك البقعة الحمراء الكبيرة، وهي عاصفة عملاقة تُري من بعد يزيد عن 300 سنة ضوئية. حيث بلغ أكبر عرض لها ثلاثة أضعاف عرض الأرض تقريباً.
ولكنها الأن تتضاءل كلياً.
3- سداسي زحل:
زحل قد يكون الأكثر شهرة لحلقاته المدهشة، ولكن كواكب المشتري وأورانوس ونبتون لها حلقات أيضا.
ومع ذلك، فقد سبق أن شُوهد شيئا مثل مسدس عملاق يغطي القطب الشمالي لكوكب زحل لم يُلاحظ على أي كوكب آخر، حيث يبلغ طول جانبيها حوالي 7500 ميلا (12500 كيلومترا)، وهي كبيرة بما يكفي لتحتوي أربعة أضعاف كوكب الأرض.
من ضمن التفسيرات المطروحة لتفسير الظاهرة، إنها نشأت نتيجة تفاعل معقد بين موجات متموجة بين الغلاف الجوي والغازات.
4- عواصف المريخ:
عواصف الغبار على المريخ هي الأكبر في المجموعة الشمسية، قادرة على تغطية كامل الكوكب الأحمر ولمدة شهور.
من ضمن النظريات المطروحة لتفسير نمو مثل هذه العواصف على الكوكب الأحمر، هي جزيئات الغبار العالقة في الهواء والتي تحجب ضوء الشمس، وأرتفاع درجة حرارة الجو في الأماكن القريبة منها.
ومن هنا تبدأ جزيئات الهواء الساخنة في الأنتقال إلي المناطق الباردة وتتكون الرياح.
تعمل الرياح القوية على رفع الغبار من سطح الأرض وتكون العواصف الترابية، التي بدورها تعمل على تسخين الغلاف الجوي مرة أخرى، وهكذا.
5- حلقات زحل:
يشتهر زحل بحلقاته المميزة.
أحدي الحلقات صغيرة جداً بحيث لم تكتشف سوى عام 2009، تقدر ب200 ضعف نصف قطر الكوكب.
هذه الحلقات من الممكن أن تحتوي ما يقارب المليار من كوكب الأرض.
6- رياح نيبتون:
على نيبتون، يمكنك أن تجد تيارات هوائية تسافر بسرعة 1500 ميل/ساعة.
مازال مصدر هذه الطاقة التي تسبب أسرع رياح في المجموعة الشمسية مجهول، على رغم بُعد الكوكب عن الشمس – أحياناً يصبح أبعد عن الشمس من بلوتو- مع أمتلاكه حرارة قليلة نسبياً.
7- الإمالة الغريبة في أورانس:
على عكس بقية الكواكب، يميل أورانس بدرجة كبيرة عن مستوي دورانه عن الشمس.
فمحور دورانه تقريباً يشير إلي الشمس.
كثير من علماء الفلك يعتقدون أن الأتجاه الغريب لدوران أورانس نتج عن أصطدام أورانس مع كوكب في حجم الأرض مباشرةً بعد تكونه.
8- مرتفعات ومنخفضات المريخ:
المريخ هو موطن أعلى الجبال وأعمق وأطول المنخفضات في المجموعة الشمسية.
يبلغ ارتفاع قمة أوليمبوس مونس تقريباً 17ميل (27 كم)، تقريباً ثلاثة أضعاف قمة أيفريست، بينما عمق وادي مارينميرس يبلغ من 5 إلي 6 ميل (8 إلي 10 كم) في بعض الأماكن، كما يبلغ طوله 2500 ميل (4000 كم)، ما يعني إنه تقريباً يساوي عرض قارة استراليا.
9- تقلبات درجة الحرارة على عطارد:
على الرغم من أن عطارد هو الأقرب للشمس، فعلى سطح عطارد يمكن لدرجة الحرارة أن تصل إلي 840 درجة فهرنهايت (450 درجة سيليزيس).
ومع ذلك، فهذا الكوكب لا يمتلك غلاف جوي فادر على حفظ الحرارة، ففي الليل قد تصل درجة الحرارة إلي -275 درجة فهرنهايت (-170 درجة سيليزيوس)، أكثر من 1100 درجة فهرنهايتيه تتغير على الكوكب والتي هي الأعظم في المجموعة الشمسية.
10- تقرحات سطح الزهرة:
على الرغم من إنه ثاني أقرب الكواكب للشمس، فغلافه الجوي السميك والسام يمتص الحرارة مثل تأثير البيت الأخضر (الأحتباس الحراري) على الأرض ولكن بدرجات عالية.
وكنتيجة، تصل درجة الحرارة على الزهرة لـ 870 درجة فهرنهايت (465 درجة سيليزيس)، وهي درجة أعلى من درجة أنصهار الرصاص.