مركبة ماسينجر أتمّت وأخيرًا مسح 100% من كوكب عطارد بعدما دارت حوله لمدّة تقارب السنتين. بحسب بريت دينيفي، من جامعة جون هوبكنز الأمريكيّة، الصّور التي جمعتها المركبة حتّى الفترة الأخيرة غطّت بالمجموع 99% من السّطح، ولكن ليس كلّه. ولكن التّصوير الأخير لمنطقة القطب الشّمالي يتمّ الصّورة الآن.
“هذا إنجازٌ عظيم – فلقد تغيّر الوضع من كون نصف الكوكب غموض كامل قبل ماسينجر وإلى تغطية كاملة ستزيد في فهمنا للعمليّات الشّاملة التي أثّرت على تشكّل وتطوّر كوكب عطارد،” يقول دينيفي. “ولكنّنا لم نرى إلاّ نسبة صغيرة من الكوكب بأعلى وضوحٍ ممكن، كما أنّنا نتعلّم وبشكلٍ يوميّ من الصور الملوّنة، أطياف الإنعكاس، القياسات الجيوكيميائيّة، والمعلومات الطبوغرافيّة – وتغطيتنا من هذه النّاحية لم تصل حتّى إلى نسبة قريبة من الـ 100%، وكلّ هذه المعلومات يجب أن تكون جزءً هامًّا من رحلة ثانية وممتدّة لكوكب عطارد.”
في خلال مهمّتها الرّئيسيّة في السّنة الأولى، التقطت مركبة ماسينجر قرابة الـ 88,746 صورة، بالإضافة إلى مجموعات ضخمة من المعلومات والبيانات. والمركبة الآن على وشك إكمال مهمّة إضافيّة تمتدّ لسنة أخرى، والتي نجحت في خلالها من التقاط 80,000 صورة إضافيّة، بالإضافة إلى قياسات أخرى تدعم أهداف ماسنجر العلميّة.
“هذا إنجازٌ عظيم – فلقد تغيّر الوضع من كون نصف الكوكب غموض كامل قبل ماسينجر وإلى تغطية كاملة ستزيد في فهمنا للعمليّات الشّاملة التي أثّرت على تشكّل وتطوّر كوكب عطارد،” يقول دينيفي. “ولكنّنا لم نرى إلاّ نسبة صغيرة من الكوكب بأعلى وضوحٍ ممكن، كما أنّنا نتعلّم وبشكلٍ يوميّ من الصور الملوّنة، أطياف الإنعكاس، القياسات الجيوكيميائيّة، والمعلومات الطبوغرافيّة – وتغطيتنا من هذه النّاحية لم تصل حتّى إلى نسبة قريبة من الـ 100%، وكلّ هذه المعلومات يجب أن تكون جزءً هامًّا من رحلة ثانية وممتدّة لكوكب عطارد.”
في خلال مهمّتها الرّئيسيّة في السّنة الأولى، التقطت مركبة ماسينجر قرابة الـ 88,746 صورة، بالإضافة إلى مجموعات ضخمة من المعلومات والبيانات. والمركبة الآن على وشك إكمال مهمّة إضافيّة تمتدّ لسنة أخرى، والتي نجحت في خلالها من التقاط 80,000 صورة إضافيّة، بالإضافة إلى قياسات أخرى تدعم أهداف ماسنجر العلميّة.