قد يكون عدد الكواكب التي من الممكن أن تدعم الحياة في الفضاء أكبر بكثير مما كنّا نظن في السّابق. حيث اكتشف علماء الفلك أن سلوك السّحاب حول الكواكب التي تدور حول نوع من النجوم التي تُعرف بالأقزام الحمراء من الممكن ان يُضاعف عدد الكواكب التي تصلح للحياة. هذا الإكتشاف يعني أنّ مجرة درب التبّانة وحدها من الممكن أن تحتوي على ما يقارب الـ 60 مليار كوكب من المرجح انها تدور حول قزم أحمر في منطقة تقع على مسافة مناسبة من النّجم تُعرف بالمنطقة الصالحة للحياة.
في هذه الدّراسة، استخدم الباحثون أسلوب المحاكاة الحاسوبية لتقدير حركة وسلوك السحب على تلك الكواكب الفضائية. بما أنّ نجوم الأقزام الحمراء هي أصغر وأبرد من شمسنا، فإنّ الكواكب التي تدور حولها تحتاج الى أن تدور بمدارات أقرب لنجومها لتكون قادرة على دعم الحياة. في الحقيقة، تلك الكواكب تكمل دورة واحدة حول نجومها كل شهرين أرضيين حتّى تحصّل نفس النّسبة من الضّوء التي تحصّله أرضنا خلال عام كامل.وكنتيجة لقرب تلك الكواكب من نجومها فإن حركتها تصبح تزامنية مع نجومها، أي انها تبقي جانب واحد مقابل للشمس دائماً (جانب الكوكب المقابل للنجم يعاني نهاراً سرمدياً و الجانب الأخر يعاني ليلاً ابدياً) كما هو الأمر في حالة القمر مع الأرض. و هذا بدوره يعني ان الجانب الذي يواجه النجم سوف يحتوي تيارات حمل حرارية و سحب تتميّز بعكسها لنسبة كبيرة من الضّوء.
ماذا يعني هذا بالضبط؟
بواسطة تلك النماذج الحاسوبية، استطاع العلماء تحديد تأثيرات تلك السحب على الكوكب، وتوصّلوا الى الإستنتاج التالي: في حالة وجود أي مياه سطحية على الكوكب، فإنّ سحب البخار ستتكوّن لا محالة. وهذا بدوره له تأثير تبريدي كبير على الكواكب المتواجدة في الجزء الداخلي من المنطقة القابلة للحياة، وهو ما يسمح للكواكب بالحفاظ على المياه السطحية عند الكواكب القريبة من نجومها. هذه النتائج لها آثار مثيرة وستتطلّب مزيدًا من الدّراسات لتفحّصها وإختبارها.
“غالبيّة الكواكب في مجرّة درب التبّانة تدور حول نجوم الأقزام الحمراء،” يقول نيكولاس كوان، الباحث في جامعة نورثويستيرن الأمريكيّة، في بيان صحفي. “وجود جهاز [طبيعي] لتنظيم الحرارة [كالذي اكتشفناه] يجعل [الحرارة] على هذه الكواكب أكثر اعتدالاً، ولذلك لسنا بحاجة إلى أن ننظر بعيدًا لنجد كوكبًا صالحًا للحياة.”
في هذه الدّراسة، استخدم الباحثون أسلوب المحاكاة الحاسوبية لتقدير حركة وسلوك السحب على تلك الكواكب الفضائية. بما أنّ نجوم الأقزام الحمراء هي أصغر وأبرد من شمسنا، فإنّ الكواكب التي تدور حولها تحتاج الى أن تدور بمدارات أقرب لنجومها لتكون قادرة على دعم الحياة. في الحقيقة، تلك الكواكب تكمل دورة واحدة حول نجومها كل شهرين أرضيين حتّى تحصّل نفس النّسبة من الضّوء التي تحصّله أرضنا خلال عام كامل.وكنتيجة لقرب تلك الكواكب من نجومها فإن حركتها تصبح تزامنية مع نجومها، أي انها تبقي جانب واحد مقابل للشمس دائماً (جانب الكوكب المقابل للنجم يعاني نهاراً سرمدياً و الجانب الأخر يعاني ليلاً ابدياً) كما هو الأمر في حالة القمر مع الأرض. و هذا بدوره يعني ان الجانب الذي يواجه النجم سوف يحتوي تيارات حمل حرارية و سحب تتميّز بعكسها لنسبة كبيرة من الضّوء.
ماذا يعني هذا بالضبط؟
بواسطة تلك النماذج الحاسوبية، استطاع العلماء تحديد تأثيرات تلك السحب على الكوكب، وتوصّلوا الى الإستنتاج التالي: في حالة وجود أي مياه سطحية على الكوكب، فإنّ سحب البخار ستتكوّن لا محالة. وهذا بدوره له تأثير تبريدي كبير على الكواكب المتواجدة في الجزء الداخلي من المنطقة القابلة للحياة، وهو ما يسمح للكواكب بالحفاظ على المياه السطحية عند الكواكب القريبة من نجومها. هذه النتائج لها آثار مثيرة وستتطلّب مزيدًا من الدّراسات لتفحّصها وإختبارها.
“غالبيّة الكواكب في مجرّة درب التبّانة تدور حول نجوم الأقزام الحمراء،” يقول نيكولاس كوان، الباحث في جامعة نورثويستيرن الأمريكيّة، في بيان صحفي. “وجود جهاز [طبيعي] لتنظيم الحرارة [كالذي اكتشفناه] يجعل [الحرارة] على هذه الكواكب أكثر اعتدالاً، ولذلك لسنا بحاجة إلى أن ننظر بعيدًا لنجد كوكبًا صالحًا للحياة.”