أحدث تيليسكوبات ناسا و اكتشاف الحياة الفضائية!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحدث تيليسكوبات ناسا و اكتشاف الحياة الفضائية!

    أحدث تيليسكوبات ناسا و اكتشاف الحياة الفضائية!


    هل تتمكن أحدث تيليسكوبات ناسا من اكتشاف الحياة الفضائية خلال العقدين القادمين؟

    “يوجد احتمالان: إما أننا وحيدون في الكون، أو أننا لسنا كذلك. كلا الاحتمالين مخيف بنفس الدرجة.” – آرثر كلارك

    قام عدد من كبار علماء وكالة ناسا بعقد مؤتمر في مقر الوكالة بالعاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الجاري وبالتحديد يوم الرابع عشر من يوليو. حيث قاموا بمناقشة احتمال وجود حياة فضائية وكيف يمكن للتكنولوجيا الحالية والمستقبلية والتي تستخدمها ناسا لدراسة الكواكب خارج المجموعة الشمسية قد يساعد في اكتشاف تلك الحياة، والذي قد يحدث في خلال العشرين عاماً القادمة.

    تم اكتشاف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية عام 1988. ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف آلاف الكواكب المحتملة مع تأكيد وجود أكثر من 1800 كوكب حتى الآن، ومع ذلك فالمرجح وجود المليارات منها في جميع أنحاء الكون. البيانات التي تم تجميعها من تلسكوبات مثل كيبلر الخاص بناسا والتلسكوب الضخم الخاص بالمرصد الأوروبي الجنوبي سمحت للفلكيين بدراسة خواص تلك الكواكب من حيث التركيب والغلاف الجوي واحتمالية الحياة بالاضافة لعدة خصائص أخرى.

    يقول مات ماونتين مدير معهد علم التلسكوبات الفضائية “ما لم نكن نعرفه حتى 5 سنوات مضت هو أنه ما بين 10 الى 20% من النجوم الموجودة حولنا لديها كواكب بحجم الأرض تدور حولها في المنطقة الصالحة للحياة، لقد صار بمقدورنا أن نقوم باكتشاف قد يغير العالم للأبد. سيحتاج الأمر الى الشراكة المستمرة بين وكالة ناسا والعلم والتكنولوجيا بالاضافة للمجهودات المبذولة من قبل الولايات المتحدة والدول الاخرى، كما تمثلت بتلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، لبناء الجسر التالي نحو مستقبل البشرية.”

    الحياة كما نعرفها تحتاج الى وجود المياه السائلة. و بالرغم من احتمالية وجود اشكال من الحياة لا تحتاج للماء، فان من المنطقي أن نبحث عما نعرفه. بالاضافة لبعد الكوكب عن نجمه، فإن ظروفه الجوية وتركيبته تؤثر أيضاً على احتمال وجود المياه السائلة. المهمات في المستقبل ستقوم بالبحث عن مؤشرات كيميائية على وجود الحياة على الكوكب، بما فيها الماء وثاني اكسيد الكربون.

    يقول جون جرنسفلد المدير المساعد لادارة المهام العلمية بوكالة ناسا أن التكنولوجيا المستخدمة في دراسة الكواكب خارج المجموعة الشمسية حقيقية. “تلسكوب جيمس ويب الفضائي والتطورات التالية تحدث حالياً، تلك ليست أحلاماً، فهذا ما نفعله في وكالة ناسا”

    من المقرر اطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي في عام 2018 في مهمة تستغرق ما بين 5 الى 10 أعوام. حيث سيقوم بالدوران حول الأرض في مدار يبعد 4 أضعاف مسافة القمر عن الأرض، حيث سيستكشف أوائل المجرات في الكون ويقوم بدراسة الاشارات الكيميائية من الكواكب المحتملة خارج المجموعة الشمسية في أطول موجية قريبة من الأشعة تحت الحمراء. القائمة الحالية من الكواكب المحتملة خارج المجموعة الشمسية سيتم اضافة الآلاف لها بواسطة القمر الصناعي الخاص باستكشاف الكواكب اثناء مرورها امام نجومها tess والذي سيكون بمقدرته دراسة نجوم ذات درجة لمعان اكبر ب30 الى 100 مرة بالمقارنة بتلسكوب كيبلر. سيتم اطلاق tess عام 2017 في مهمة تستغرق عامين.
يعمل...
X