فائز أحمد فائز Faiz Ahmad Faiz شاعر باكستاني وكاتب صحفي باللغة الأٌردية Urdu

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائز أحمد فائز Faiz Ahmad Faiz شاعر باكستاني وكاتب صحفي باللغة الأٌردية Urdu

    فائز (فائز أحمد -)
    (1911-1984)

    فائز أحمد فائز Faiz Ahmad Faiz شاعر باكستاني وكاتب صحفي باللغة الأٌردية Urdu[ر. الباكستان]، ولد في مدينة سيالكوت Sialkot على الحدود الهـندية شـمال شـرقي باكـستان، وتوفي في لاهـور Lahore. درس الأدب الإنكليزي والفلسفة في جامعة لاهور، ثمَّ بدأ حياته المهنية مدرساً للغة الإنكليزية في مدينة أمريتسار Amritsar.
    نشر فائز عام 1941 ديوانه الشعري الأول بعنوان «الصورة الشاكية» Naqsh-e-Faryadi الذي استوحى فيه التقاليد الديمقراطية الوطنية التحررية لكبار شعراء الأُردية، ولاسيما حالي Hãli وإقبال Iqbãl وغالب Gãlib الذين أيقظوا الإحساس الوطني لدى مسلمي الهند باتجاه الفعالية السياسية. وتحفل قصائد هذا الديوان بالصور الشعرية الموحية في لغة غنية مؤثرة وفي إطار بحور الشعر التقليدية الموروثة من الشعر الفارسي[ر. الشعر]، وتجلّى فيها تأثُّره بشعراء الرومنسية الإنكليزية. يضم الديوان إحدى وخمسين قصيدة نظمها فائز بين 1931 و1940، وهي موزَّعة على قسمين، أولهما: قصائد الغزل والرباعيات التي يتغنّى فيها بجمال المحبوبة والطبيعة، وثانيهما: قصائد النقد الاجتماعي والسياسي والتوق إلى الحرية والعدالة، مصوغة بروح حداثية.
    أمضى فائز خمس سنوات في الجيش الهندي بين 1942 و1947 خَبِرَ في أثنائها تجربة الحرب العالمية الثانية ومفاعيلها في الهند، وتحول على إثرها إلى الكتابة الصحفية، وبرز كونه رئيس تحرير صحيفة «أخبار باكستان» The Pakistan News المعروف بمقالاته الانتقادية اللاذعة التي طالب فيها الحكومة الباكستانية الجديدة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفضح الفساد.
    وفي عام 1951 اتُّهم فائز بالضلوع في «مؤامرة راولبندي» Rawalpindi Conspiracy فسُجن حتى عام 1955. سنحت له سنوات العزلة في المعتقل بمراجعة أفكاره والتعبير عنها في قصائد جمعها في ديوانين، صدر أولهما بعنوان «يد النسيم» Daste- e-Sabã عام (1952) حيث تمتزج الطلاوة والرقة الشعرية بجدل اجتماعي سياسي حاد، وصدر ثانيهما بعنوان «كتاب السجن»Zindan-Nama عام (1956) الذي تعبّر قصائده عن مأساة سَجنه وبراءته من التهمة التي لُفِّقت له، وعن قناعاته الراسخة بضرورة الإصلاح الاجتماعي والسياسي.
    نشر فائز في عام 1956 مجموعة حملت عنوان «يد تحت الحجر» Dast-e-tah-e-Sang. عبَّرت قصائده بعاطفية غنائية عن تطلعاته إلى التعبير الاجتماعي وعن أمله بالانعتاق من ربقة التخلف والطغيان السياسي، مما جعل منه شاعراً ثورياً مقرباً من «جمعية الكتاب التقدميين» التي كان قد أسهم في تأسيسها عام 1936 من دون أن يكون شيوعياً، كما أدت إلى حصوله على جائزة لينين الدولية للسلام، وإلى عضويته في مجلس السلام العالمي. ومنذ منتصف الستينات ترأس هيئات ثقافية عدة في باكستان والهند، وصار مستشار الحكومة الباكستانية لشؤون الثقافة، وأصدر عام 1965 كتاب «الميزان» Mizan الذي ضمَّ مجموعة مقالات مهمة في السياسة الثقافية الاجتماعية. وبعد ست سنوات ظهر ديوان فائز الجديد «على شفا وادي سيناء» Sar-e-Wadi-e-Sina عام (1971)، الذي تبدت فيه بعض الاستعارات من صوفية الحلاج ممتزجة بإتقان فني رفيع مع إلحاح فائز على ضرورة التغيير والتطوير. وفي العام نفسه ظهرت مجموعة رسائله بعنوان «صلبان أمام نافذتي» Saliben mere daritshe men عام (1971). أما آخر دواوينه فقد صدر في عام 1975 باللغة البنجابية بعنوان «أثناء ليلة واحدة فقط» Rat di rat، الذي عاد فيه إلى تضمين الأشكال الشعرية التراثية الصارمة روحاً ثورية تُعرّي فساد الواقع وتهافته.
    بعد وفاة فائز صدرت أعماله الشعرية الكاملة في مجلد واحد بعنوان «مجموعة قصائد في الوفاء» Nuskha haye Wafa، إلا أنها لم تتضمن قصيدته الشهيرة «أنا الحق» Ana l Haq التي استعار عنوانها من الحلاج، فقد منعتها الرقابة.
    م ن ح
يعمل...
X