"في هذا اليوم ذهب قبل موعد المسرح وزار علاء ولي الدين ومحمود الجندي فى بيتهما، برغم أنه كان قد مر مدة طويلة لم يلتق بهما، وكأنه يشعر بأن الأجل قد اقترب، فكان يودع أحبابه، ثم ذهب ليؤدي دوره بمسرحية بودي جارد، وبعد الانتهاء من العرض سهرنا جميعاً وكل منا ذهب إلى منزله، وفي الخامسة صباحاً تلقيت مكالمة من شقيقتي تقول : مصطفى تعيش أنت، الأمر الذي انتظرت فترة حتى أكون قادرا على استيعابه.. حتى في رحيله كان هادئاً".
عصام إمام عن اليوم الأخير فى حياة مصطفى متولي..