قصيدة (وَمَرقَبَةٍ دونَ السَماءِ عَلَوتُها) حاتم الطائي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (وَمَرقَبَةٍ دونَ السَماءِ عَلَوتُها) حاتم الطائي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (3).jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	5.4 كيلوبايت 
الهوية:	137627
    ​​​​​​​وَمَرقَبَةٍ دونَ السَماءِ عَلَوتُها

    أُقَلِّبُ طَرفي في فَضاءِ سَباسِبِ

    وَما أَنا بِالماشي إِلى بَيتِ جارَتي

    طَروقاً أُحَيِّيها كَآخَرَ جانِبِ

    وَلَو شَهِدَتنا بِالمُزاحِ لَأَيقَنَت

    عَلى ضُرَّنا أَنّا كِرامُ الضَرائِبِ

    عَشِيَّةَ قالَ اِبنُ الذَئيمَةِ عارِقٌ

    إِخالُ رَئيسَ القَومِ لَيسَ بِآئِبِ

    وَما أَنا بِالساعي بِفَضلِ زِمامِها

    لِتَشرَبَ ما في الحَوضِ قَبلَ الرَكائِبِ

    فَما أَنا بِالطاوي حَقيبَةَ رَحلِها

    لِأَركَبَها خِفّاً وَأَترُكَ صاحِبي

    إِذا كُنتَ رَبّاً لِلقُلوصِ فَلا تَدَع

    رَفيقَكَ يَمشي خَلفَها غَيرَ راكِبِ

    أَنِخها فَأَردِفهُ فَإِن حَمَلَتكُما

    فَذاكَ وَإِن كانَ العِقابُ فَعاقِبِ

    وَلَستُ إِذا ما أَحدَثَ الدَهرُ نَكبَةً

    بِأَخضَعَ وَلّاجٍ بُيوتَ الأَقارِبِ

    إِذا أَوطَنَ القَومُ البُيوتَ وَجَدتَهُم

    عُماةً عَنِ الأَخبارِ خُرقَ المَكاسِبِ

    وَشَرُّ الصَعاليكِ الَّذي هَمُّ نَفسِهِ

    حَديثُ الغَواني وَاِتِّباعُ المَآرِبِ
يعمل...
X