أَبلِغ بَني لَأمٍ بِأَنَّ خُيولَهُم
عَقرى وَأَنَّ مِجادَهُم لَم يَمجُدِ
ها إِنَّما مُطِرَت سَماؤُكُمُ دَماً
وَرَفَعتَ رَأسَكَ مِثلَ رَأسِ الأَصيَدِ
لِيَكونَ جِيراني أُكالاً بَينَكُم
بُخلاً لِكِندِيٍّ وَسَبيٍ مُزنِدِ
وَاِبنِ النُجودِ وَإِن غَدا مُتَلاطِماً
وَاِبنِ العَذَوَّرِ ذي العِجانِ الأَزبَدِ
أَبلِغ بَني ثُعَلٍ بِأَنّي لَم أَكُن
أَبَداً لِأَفعَلَها طِوالَ المُسنَدِ
لا جِئتُهُم فَلّاً وَأَترُكَ صُحبَتي
نَهباً وَلَم تَغدُر بِقائِمِهِ يَدي