إِن كُنتِ كارِهَةً مَعيشَتَنا
هاتي فَحُلّي في بَني بَدرِ
جاوَرتُهُم زَمَنَ الفَسادِ فَنِعمَ
الحَيُّ في العَوصاءِ وَاليُسرِ
فَسُقيتُ بِالماءِ النُمَيرِ وَلَم
أَترُك أَواطِسَ حَمأَةِ الجَفرِ
وَدُعيتُ في أولي النَدِيِّ وَلَم
يُنظَر إِلَيَّ بِأَعيُنٍ خُزرِ
الضارِبينَ لَدى أَعِنَّتِهِم
الطاعِنينَ وَخَيلُهُم تَجري
وَالخالِطينَ نَحيتَهُم بِنُضارِهِم
وَذوي الغِنى مِنهُم بِذي الفَقرِ