تويت
صالح (علي عبد الله ـ)
علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية اليمنية، ولد في قرية «بيت الأحمر»، في محافظة صنعاء في 11آذار عام 1942، ويعود نسبه إلى إحدى كبريات القبائل اليمنية.
انضم إلى القوات المسلحة اليمنية عام 1958 وكان لايتجاوز السادسة عشرة من عمره، واستمر في تحصيله الدراسي أثناء خدمته في الجيش.
انضم إلى مدرسة الشرطة في عام 1960، وقام إلى جانب عدد من الضباط بالتخطيط وتنفيذ ثورة 26 أيلول عام 1962، التي أطاحت بالحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العربية اليمنية، وعُين برتبة ملازم ثانٍ عام 1963، ودخل مدرسة المدرعات عام 1964 وتخصص في حرب المدرعات.
تمَّتْ ترقيته إلى رتبٍ عسكرية عليا من ضمنها القائد العسكري لمحافظة (تعز). وعُين عضواً في المجلس الرئاسي المؤقت للجمهورية العربية اليمنية، ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة اليمنية في 24 تموز عام 1978، (على إثر مقتل الرئيس اليمني أحمد الغشمي في شهر حزيران من العام نفسه)، وكان برتبة مقدم، وبعد مرور شهر واحد، انتُخب رئيساً للجمهورية العربية اليمنية، وقائداً عاماً للقوات المسلحة اليمنية بدعمٍ وتأييدٍ من القوات المسلحة، وقطاع واسع من السياسيين والمشائخ في اليمن. في عام 1979 تمَّت ترقيته إلى رتبة عقيد تقديراً لجهوده في إعادة بناء الجيش اليمني، واستطاع خلال العام نفسه تجاوز التحدي الكبير والامتحان الصعب، أثناء الحرب التي دارت بين شطري اليمن (الشمالي والجنوبي)، وخرج منها بأقل الخسائر السياسية والمعنوية الممكنة.
عمل على سد الفراغ السياسي الذي كانت تعيشه اليمن، بدعوته جميع القوى السياسية إلى الحوار الوطني ـ السياسي الذي أفضى إلى إقرار الميثاق الوطني في صيغته النهائية عام 1982، وتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي اختير كتنظيم سياسي شعبي يرعى العمل السياسي في اليمن. وانتُخب علي عبد الله صالح أميناً عاماً لحزب المؤتمر الشعبي عام 1982، ومُنح وسام الدولة، وهو أعلى مرتبة في اليمن، تقديراً لجهوده في قيادة البلاد.وفي عام 1990تم منحه رتبة فريق من قبل مجلس الشورى اليمني وبالإجماع تقديراً لجهوده الكبيرة في توحيد اليمن.
انتُخب رئيساً لمجلس الرئاسة في اليمن الموحد يوم إعلان الوحدة اليمنية في 22 أيار عام 1990، وأعيد انتخابه رئيساً لمجلس الرئاسة اليمنية في 11 تشرين أول من عام 1993 على خلفية انتخابات عامة جرت في 27 نيسان من العام نفسه. وفي 7 تموز عام 1994 تصدى لمحاولات الانفصال وقاد معارك الدفاع عن الوحدة اليمنية بنجاح.
وفي الأول من تشرين الأول عام 1994 انتُخب رئيساً للجمهورية العربية اليمنية من قبل مجلس النواب اليمني، ومُنح رتبة مشير في 24 كانون أول عام 1997، من قبل مجلس النواب اليمني تقديراً لمساهمته في بناء دولة اليمن الحديثة، وأُعيد انتخابه رئيساً للجمهورية اليمنية في أول انتخابات رئاسية مباشرة من قبل الشعب اليمني في 23 أيلول عام 1999.
منح درجة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة، من جامعة تشوسن بكوريا الجنوبية في تشرين أول عام 2002، كما منح الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من جامعة الخرطوم السودانية.
حياته سلسلة من الكفاح والصبر كما هو تاريخ اليمن، ويعزى سبب نجاحه في مهامه إلى تمكنه من استيعاب مفردات المجتمع اليمني (المدني والقبلي)، والواقع بجميع عقده ومشكلاته.
محمد محمود سليمان
 |
انضم إلى القوات المسلحة اليمنية عام 1958 وكان لايتجاوز السادسة عشرة من عمره، واستمر في تحصيله الدراسي أثناء خدمته في الجيش.
انضم إلى مدرسة الشرطة في عام 1960، وقام إلى جانب عدد من الضباط بالتخطيط وتنفيذ ثورة 26 أيلول عام 1962، التي أطاحت بالحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العربية اليمنية، وعُين برتبة ملازم ثانٍ عام 1963، ودخل مدرسة المدرعات عام 1964 وتخصص في حرب المدرعات.
تمَّتْ ترقيته إلى رتبٍ عسكرية عليا من ضمنها القائد العسكري لمحافظة (تعز). وعُين عضواً في المجلس الرئاسي المؤقت للجمهورية العربية اليمنية، ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة اليمنية في 24 تموز عام 1978، (على إثر مقتل الرئيس اليمني أحمد الغشمي في شهر حزيران من العام نفسه)، وكان برتبة مقدم، وبعد مرور شهر واحد، انتُخب رئيساً للجمهورية العربية اليمنية، وقائداً عاماً للقوات المسلحة اليمنية بدعمٍ وتأييدٍ من القوات المسلحة، وقطاع واسع من السياسيين والمشائخ في اليمن. في عام 1979 تمَّت ترقيته إلى رتبة عقيد تقديراً لجهوده في إعادة بناء الجيش اليمني، واستطاع خلال العام نفسه تجاوز التحدي الكبير والامتحان الصعب، أثناء الحرب التي دارت بين شطري اليمن (الشمالي والجنوبي)، وخرج منها بأقل الخسائر السياسية والمعنوية الممكنة.
عمل على سد الفراغ السياسي الذي كانت تعيشه اليمن، بدعوته جميع القوى السياسية إلى الحوار الوطني ـ السياسي الذي أفضى إلى إقرار الميثاق الوطني في صيغته النهائية عام 1982، وتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي اختير كتنظيم سياسي شعبي يرعى العمل السياسي في اليمن. وانتُخب علي عبد الله صالح أميناً عاماً لحزب المؤتمر الشعبي عام 1982، ومُنح وسام الدولة، وهو أعلى مرتبة في اليمن، تقديراً لجهوده في قيادة البلاد.وفي عام 1990تم منحه رتبة فريق من قبل مجلس الشورى اليمني وبالإجماع تقديراً لجهوده الكبيرة في توحيد اليمن.
انتُخب رئيساً لمجلس الرئاسة في اليمن الموحد يوم إعلان الوحدة اليمنية في 22 أيار عام 1990، وأعيد انتخابه رئيساً لمجلس الرئاسة اليمنية في 11 تشرين أول من عام 1993 على خلفية انتخابات عامة جرت في 27 نيسان من العام نفسه. وفي 7 تموز عام 1994 تصدى لمحاولات الانفصال وقاد معارك الدفاع عن الوحدة اليمنية بنجاح.
وفي الأول من تشرين الأول عام 1994 انتُخب رئيساً للجمهورية العربية اليمنية من قبل مجلس النواب اليمني، ومُنح رتبة مشير في 24 كانون أول عام 1997، من قبل مجلس النواب اليمني تقديراً لمساهمته في بناء دولة اليمن الحديثة، وأُعيد انتخابه رئيساً للجمهورية اليمنية في أول انتخابات رئاسية مباشرة من قبل الشعب اليمني في 23 أيلول عام 1999.
منح درجة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة، من جامعة تشوسن بكوريا الجنوبية في تشرين أول عام 2002، كما منح الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من جامعة الخرطوم السودانية.
حياته سلسلة من الكفاح والصبر كما هو تاريخ اليمن، ويعزى سبب نجاحه في مهامه إلى تمكنه من استيعاب مفردات المجتمع اليمني (المدني والقبلي)، والواقع بجميع عقده ومشكلاته.
محمد محمود سليمان