◾◾قصة وعبره :
ورد في الخبر أن ذا القرنين لما سار مع قومه وصل إلى وادي الظلمات، فداس جماعته شيئاً دون أن يعرفوا ما هو؛ فسألوه عنه!؟
فقال لهم:
"هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم، ومن لم يحمل منها شيئاً ندم!!"..
فبعضهم قال: "طالما أنّ العاقبة هي الندامة، فلماذا نحمل؟"
وبعضهم الآخر قال: "نحمل فلن نخسر شيئاً!"..
فلمّا صاروا إلى النور، نظروا وإذا ما في أيديهم هي مجوهرات!!..
فالذي لم يحمل منها ندم!
والذي حملها كذلك ندم، لأنه لم يحمل أكثر!
? العبرة :
إن حياتنا أشبه ما تكون في هذه الدنيا بوادي الظلمات.. وعندما نخرج من هذه الدنيا إلى عالم الآخرة حيث النور الإلهي، ستنجلي الحقيقة أمام أعيننا!
فالذي عمل واجتهد سوف يندم، لأنه لم يعمل أكثر، وسوف يتحسر على ما مضى دون تحصيل المزيد من عظيم الثواب والأجر!..
وأما من لم يعمل شيئاً لآخرته وانشغل بملذات الدنيا، فسوف يندم، ويعضّ على يديه، وسيصرخ باكيًا
اللهم ارزقنا العمل الصالح وحسن الخاتمة..
تابع الصفحه ليصلك المزيد
ورد في الخبر أن ذا القرنين لما سار مع قومه وصل إلى وادي الظلمات، فداس جماعته شيئاً دون أن يعرفوا ما هو؛ فسألوه عنه!؟
فقال لهم:
"هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم، ومن لم يحمل منها شيئاً ندم!!"..
فبعضهم قال: "طالما أنّ العاقبة هي الندامة، فلماذا نحمل؟"
وبعضهم الآخر قال: "نحمل فلن نخسر شيئاً!"..
فلمّا صاروا إلى النور، نظروا وإذا ما في أيديهم هي مجوهرات!!..
فالذي لم يحمل منها ندم!
والذي حملها كذلك ندم، لأنه لم يحمل أكثر!
? العبرة :
إن حياتنا أشبه ما تكون في هذه الدنيا بوادي الظلمات.. وعندما نخرج من هذه الدنيا إلى عالم الآخرة حيث النور الإلهي، ستنجلي الحقيقة أمام أعيننا!
فالذي عمل واجتهد سوف يندم، لأنه لم يعمل أكثر، وسوف يتحسر على ما مضى دون تحصيل المزيد من عظيم الثواب والأجر!..
وأما من لم يعمل شيئاً لآخرته وانشغل بملذات الدنيا، فسوف يندم، ويعضّ على يديه، وسيصرخ باكيًا
اللهم ارزقنا العمل الصالح وحسن الخاتمة..
تابع الصفحه ليصلك المزيد