حياة الآخرين The Lives Of Others
فيلمٌ آلماني ، من سيناريو و إخراج " فوريان هنكل فون دونر سمارك " و انتاج عام 2006 ، مسبوكٌ سباكةً حرفية متقنة : فكرياً و سياسياً و فنياً .
و أقول : أشاء الشيوعيون و النازيون ــ على حدٍ سواء ــ أم أبوا ، فإن هذا الفيلم يؤكد الحقيقة التي لا يريد الطرفان الإعتراف بها ، و يغضبان منها ، و هي : إن النظامين ، النازي و الشيوعي ( و لا أقول الشيوعية ) ، وجهان لعملة واحدة .
و لعل الآلمان ، الذين عاشوا الأمرّين ، هم أقدرُ من سواهم على فهم هذه الحقيقة ، لأن آلمانيا هي البلد الوحيد الذي عاش هذه التجربة المُرّة المزدوجة ، إذ ما أن انتهت الحرب العالمية الثانية ، إثر سقوط النظام النازي عام 1945 ، حتى بدأت فكرة تقسيم آلمانيا ، فأنتهت الى قسمين : آلمانيا الغربية ذات النظام الرأسمالي ، و آلمانيا الشرقية ( الديمقراطية ) ذات النظام الشيوعي ، ولكن ( ديمقراطية ) هذا القسم كانت نكتة تاريخية في ظل نظام بوليسي . و هذا القسم الثاني هو الذي تدور فيه أحداث الفيلم الموجعة ، المطبوخة على نار عمل فني رصين .. هادئة .
اشترك في بطولة الفيلم كادرٌ من الفنانين المحترفين المبدعين : " أولريش موه " ، " مارتينا جيدك " ، " سيباستيان كوخ " ، " أولريك توكر " . و جميعُ مَشاهد الفيلم تم تصويرها في مواقع محددة جداً في برلين ، و بتكلفةٍ لم تتجاوز 2 مليون دولار ، فيما وصلت إيرادات الفيلم الى نحو 80 مليوناً ، ولكنه أوصل رسالته ، و حصد ــ بإعجابٍ عالٍ ــ جوائزَ أفضل فيلمٍ أجنبي من كلٍ من : أوسكار ، غولدن غلوب ، بافتا ، سيزار ، جمعية النقاد ، الروح المستقلة .. إضافة الى سبع جوائز آلمانية .
هذا الفيلم يمس عذابات حياة الناس في ظل أنظمة الأحزاب غير الرحيمة في القرن العشرين ( تحديداً : الشيوعية و النازية .. و ظلالهما في بلدان العالم الثالث) .
فيلمٌ آلماني ، من سيناريو و إخراج " فوريان هنكل فون دونر سمارك " و انتاج عام 2006 ، مسبوكٌ سباكةً حرفية متقنة : فكرياً و سياسياً و فنياً .
و أقول : أشاء الشيوعيون و النازيون ــ على حدٍ سواء ــ أم أبوا ، فإن هذا الفيلم يؤكد الحقيقة التي لا يريد الطرفان الإعتراف بها ، و يغضبان منها ، و هي : إن النظامين ، النازي و الشيوعي ( و لا أقول الشيوعية ) ، وجهان لعملة واحدة .
و لعل الآلمان ، الذين عاشوا الأمرّين ، هم أقدرُ من سواهم على فهم هذه الحقيقة ، لأن آلمانيا هي البلد الوحيد الذي عاش هذه التجربة المُرّة المزدوجة ، إذ ما أن انتهت الحرب العالمية الثانية ، إثر سقوط النظام النازي عام 1945 ، حتى بدأت فكرة تقسيم آلمانيا ، فأنتهت الى قسمين : آلمانيا الغربية ذات النظام الرأسمالي ، و آلمانيا الشرقية ( الديمقراطية ) ذات النظام الشيوعي ، ولكن ( ديمقراطية ) هذا القسم كانت نكتة تاريخية في ظل نظام بوليسي . و هذا القسم الثاني هو الذي تدور فيه أحداث الفيلم الموجعة ، المطبوخة على نار عمل فني رصين .. هادئة .
اشترك في بطولة الفيلم كادرٌ من الفنانين المحترفين المبدعين : " أولريش موه " ، " مارتينا جيدك " ، " سيباستيان كوخ " ، " أولريك توكر " . و جميعُ مَشاهد الفيلم تم تصويرها في مواقع محددة جداً في برلين ، و بتكلفةٍ لم تتجاوز 2 مليون دولار ، فيما وصلت إيرادات الفيلم الى نحو 80 مليوناً ، ولكنه أوصل رسالته ، و حصد ــ بإعجابٍ عالٍ ــ جوائزَ أفضل فيلمٍ أجنبي من كلٍ من : أوسكار ، غولدن غلوب ، بافتا ، سيزار ، جمعية النقاد ، الروح المستقلة .. إضافة الى سبع جوائز آلمانية .
هذا الفيلم يمس عذابات حياة الناس في ظل أنظمة الأحزاب غير الرحيمة في القرن العشرين ( تحديداً : الشيوعية و النازية .. و ظلالهما في بلدان العالم الثالث) .