آل الصباحAl Sabah family حكام الكويت، ينتمون إلى قبيلة عنزة العربية،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آل الصباحAl Sabah family حكام الكويت، ينتمون إلى قبيلة عنزة العربية،

    الصباح (آل ـ)

    ينتمي آل الصباح، حكام الكويت، إلى قبيلة عنزة العربية، التي ترجع أصولها إلى الهدار بمنطقة الأفلاج من إقليم نجد، وهي من أكبر قبائل العرب وأشهرها، وتنقسم عنزة أفخاذاً عديدة منها جميلة التي تنقسم فروعاً منها آل الصباح.
    وقد هاجر آل الصباح وأبناء عمومتهم، آل خليفة، وكذلك الجلاهمة على دفعات مرتحلين شمالاً بحثاً عن ظروف أكثر ملاءمة لمعيشتهم، فنزلوا بعدد من بلدان الخليج بعد تجوال فيها دام مدة يقدرها بعض الباحثين بخمسين عاما،ً قبل أن يستقروا نهائياً في الكويت.
    ويرجع بعضهم هذه الهجرة إلى موجة القحط الكبير الذي ألم بالجزيرة العربية في القرن السابع عشر الميلادي، ويرجعه آخرون إلى خلافات نشبت بين عشائر هذه القبائل، وإن كان المعروف أن هجرة القبائل والعشائر إلى مواطن أخرى كان سمة من سمات الحياة القبلية في المجتمعات الصحراوية في مختلف العصور.
    وقد أُطلق على هذه المجموعات المهاجرة، وهي من قبائل مختلفة، اسم العتوب، وأشارت بعض المصادر إليهم باسم بني عتبة أو العتوبيين، ولكن الأرجح الذي تشير إليه أغلب المصادر أن لفظة العتوب مشتقة من الفعل الثلاثي عتب بمعنى انتقل وارتحل وغيَّر مكانه، ومن ثم فالعتوب ليست اسماً لفخذ من قبيلة عنزة. واشتقاق أسماء القبائل من الأفعال وارد في منطقة شبه الجزيرة العربية فقبائل الظفير مجموعة قبائل تضافرت واتحدت، وعرب المنتفق عشائر اتحدت وعرفت بالمنتفق.
    ونتيجة لتواصل استقرار المجتمع الجديد الذي نزله العتوب، وانطلاق نشاطاته في البر والبحر بدت الحاجة ملحة إلى وجود قيادة يرجع الناس إليها في أمورهم، وتمتلك الشرعية والقدرة على حماية مصالحهم، والتعامل مع الجهات والمجتمعات المحيطة بهم، فقامت تلك الأُسر المهاجرة في الكويت بانتخاب رجل منهم من آل الصباح رأوه «أمثلهم عقلاً وأحسنهم سيرة ونباهة وأقربهم لاتباع الحق، حازماً، محباً للعدالة» فعهدوا إليه بالرئاسة ولكنه لم يقبل إلا بعد أن أخذ عليهم نفوذ حكمه على الشريف والوضيع، وأخذ الحكم طابع الشورى، فقد كان «شيخ الكويت يستشير قومه في كل ما يخص بلدته».
    وبهذا الاختيار صار الحكم في الكويت، منذ ذلك الحين وحتى هذا اليوم، مستمراً في أسرة الصباح يتوارثه الأرشد الأكبر منهم.
    وتختلف المصادر حول تحديد تاريخ بداية حكم آل الصباح نتيجة لاختلافها حول تاريخ محدد لهجرة العتوب والمدة التي تجولوا فيها بالخليج، وتلك التي انقضت بين نزولهم أرض الكويت واختيارهم آل الصباح حكاماً.
    ولكن وثائق الأرشيف البريطاني تشير إلى أن الحكم كان لآل الصباح عام 1716م، وهي عبارة لاتنفي أن هذا الحكم كان واقعاً قبل ذلك، مما جعل دراسات حديثة تتبنى عام 1613م بداية حكم آل الصباح، مستندة إلى مجموعة من الإشارات والوثائق في كتابات المؤرخين ترجح أنَّ تأسيس الكويت كان عام 1613م، منها رسالة الشيخ مبارك الصباح التي تقرر أن أجداده نزلوا الكويت عام 1022هـ الموافق 1613م، وما أورده الكولونيل لويس بيلي في تقريره عام 1863م من أن آل الصباح حكموا الكويت منذ 250 سنة، أي عام 1613م، وما تشير إليه مراجعة وثائق بعض المساجد في الكويت وتواريخ تعيين قضاتها.
    ذكر آلان رش Alan Rush، أن أعضاء أسرة آل الصباح بلغوا نحو ألف ومئتي فرد ونيفاً عام 1987م، يرأسهم أمير الكويت الحالي الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي تولى حكم الكويت منذ 31 كانون الأول عام 1977م حتى اليوم، وهو الحاكم الثالث عشر للكويت منذ تأسيسها.
    كان من نتيجة الصراعات التي اجتاحت منطقة الخليج والدول المجاورة، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أن ارتبطت الكويت ببريطانيا بمعاهدة حماية عام 1899م، كانت لها أهميتها في المحافظة على كيان الكويت في الأحداث التي تلت ذلك التاريخ. ثم قررت الكويت، في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية التي حققتها، وما ارتبطت به من علاقات متكافئة مع الدول العربية والأجنبية، أن تعمل على إقامة علاقة جديدة مع بريطانيا، فاتفقت معها على إلغاء معاهدة 1899م وعقد اتفاقية جديدة تحقق للكويت استقلالها التام، ووُقِّعَ الاتفاق في حزيران 1961، وسارعت الكويت إلى الانضمام إلى الجامعة العربية في تموز 1961م.
    وفور إعلان الاستقلال توجهت الكويت إلى بلورة وتطوير نظامها الشوري الذي تعاقد عليه شعبها وحكامها منذ نشأتها ليكون في صيغة دستورية ديمقراطية تفصل بين السلطات الثلاث، وتضع الضوابط التي تكفل المشاركة الشعبية والرقابة على السلطة التنفيذية، وتؤكد ضمان الحريات الأساسية للمواطنين، وتحقيقاً لذلك أُجريت، بعد شهور قليلة من إعلان الاستقلال، انتخابات عامة لاختيار مجلس تأسيسي انعقد في 20 كانون الثاني 1962م وضع دستوراً للبلاد أُعلن في كانون الثاني 1963م.
    ونص الدستور على أن الكويت دولة عربية مستقلة ذات سيادة لايجوز لها التخلي عن سيادتها أو أي جزء من أراضيها، وأكد انتماءها العربي، وأن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع، واعتمد نظام الحكم الوراثي في ذرية الشيخ مبارك الصباح.
    وازدهرت في ظل الديمقراطية والحكم النيابي حرية الصحافة وتأكد دورها الرقابي فوصل عدد الصحف إلى 6صحف يومية، إضافة إلى صحيفتين أخريين تصدران باللغة الإنكليزية و 61 مجلة سياسية وثقافية.
    وقد أثبت هذا التلاحم بين أهل الكويت حكومة وشعباً صلابته وصدقه، وتماسكه في مواجهة العدوان العراقي على الكويت، إذ أعلن الكويتيون الذين اجتمعوا في المؤتمر الشعبي في جدة (تشرين الأول1990) أنهم لا يقبلون بغير الشرعية واستمرار النهج الذي اختاروه لحكمهم منذ نشأة الكويت، ولم يجد المعتدي سياسياً واحداً يتعاون معه فتأكدت وحدة الكويت وصمودها.
    حكم آل الصباح الكويت
    صباح الجد الأكبر عام 1613م
    الذين جاءوا من بعده
    صباح بن جابر عام 1698 أو 1718ـ1776م
    عبد الله بن صباح 1776ـ1814م
    جابر بن عبد الله 1814ـ 1859م
    صباح بن جابر بن عبد الله 1859ـ 1866م
    عبد الله بن صباح 1866ـ1892م
    محمد بن صباح 1892ـ 1896م
    مبارك الصباح 1896ـ 1915م
    جابر المبارك الصباح 1915ـ1917م
    سالم المبارك الصباح 1917ـ1921م
    أحمد الجابر الصباح 1921ـ1950م
    عبد الله السالم الصباح 1950ـ1965م
    صباح السالم الصباح 1965ـ1977م
    جابر الأحمد الصباح 1977م إلى اليوم
    يوسف عبد المعطي

يعمل...
X