تستمر عيون الأطفال في التطور إلى ما بعد الولادة، إذ تتغير حدة بصرهم وإدراكهم للضوء في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، لكن ماذا عن تغير اللون؟ إنها خرافة غالبًا ما تتكرر، مفادها أن جميع الأطفال يأتون إلى العالم بعيون زرقاء بينما الحقيقة أن لون العين يعتمد على علم الوراثة وصبغة تُسمى الميلانين.
هل يولد جميع الأطفال بعيون زرقاء؟
لا يولد جميع الأطفال بعيون زرقاء. في الواقع وجدت الأبحاث أن عدد الأطفال الذين يولدون بعيون بنية يفوق الذين يولدون بعيون زرقاء.
وجد اختبار شاشة العين لحديثي الولادة (nest)، أنه من بين 192 مولودًا جديدًا، يمتلك 63% منهم عيونًا بنية، بينما يمتلك 20% منهم فقط عيونًا زرقاء (معظمهم من ذوي البشرة البيضاء).
تحدد العوامل الوراثية لون العين عند الولادة؛ لذلك قد يمتلك الأشقاء من أبوين يمتلكان عينين زرقاوين لون العين نفسه، ينطبق الأمر نفسه أيضًا على لوني العيون الخضراء أو البنية.
وفقًا لأطلس العالم، تُعد إستونيا وفنلندا عاصمتي العيون الزرقاء في العالم، إذ يمتلك 89% من سكانهما عيونًا زرقاء.
هل يتغير لون عيون الأطفال؟
نعم، في بعض البلدان يولد كثير من الأطفال بعيون زرقاء، لكن هذه النسبة لا تنعكس على السكان البالغين؛ لأن لون عين الطفل قد يستمر في التغير حتى سن الثانية تقريبًا، وفقًا لموقع لايف ساينس.
يتعلق تحوّل لون عيون الأطفال من الأزرق إلى اللون الأخضر أو العسلي أو البني بعد الولادة بكمية الميلانين التي تتطور في قزحية العين.
يُكسِب كثير من الميلانين العيون لونًا بنيًا، والقليل منه يعطي لونًا أخضر أو بندقيًا، بينما يؤدي نقص الميلانين إلى تشكّل اللون الأزرق، ومعرفة ذلك يعد أمرًا رائعًا.
لماذا تكون بعض العيون زرقاء؟
لا يوجد شيء في العين البشرية يمتلك اللون الأزرق على نحو طبيعي، لكن الأشخاص الذين لا يملكون صبغة الميلانين في قزحية العين تكون عيونهم زرقاء.
إذن من أين يأتي اللون الأزرق؟ ينتج اللون الأزرق في الواقع عن تأثير تندال (ظاهرة تندال)، هي ظاهرة تشبه الخدعة البصرية التي تجعلنا نرى السماء زرقاء.
تتكون قزحية العين من طبقتين من الخلايا: السدى في الأعلى والخلايا الظهارية المصبوغة تحتها.
في حالة العيون الزرقاء تتكون السدى من طبقة شفافة لا تحتوي على أي صبغة بسبب طفرة وراثية.
عندما يضرب الضوء الأبيض المرئي السدى، فإنها تُشتّت موجات الضوء فينتشر اللون الأزرق أكثر من الألوان الأخرى لأنه ينتقل كموجات أقصر؛ ما يُسهل انعكاس اللون الأزرق فيكون الأكثر وضوحًا.
تحتوي السدى في العيون البنية على مستويات عالية من الميلانين، الذي يتراوح لونه بين البني والأسود، وهذا هو اللون الذي نراه.
بالنسبة إلى الأطفال الذين يمتلكون عيونًا رمادية فهي ظاهرة مشابهة للأطفال بعيون زرقاء، ما عدا أن السدى تحتوي على مزيد من الكولاجين؛ ما يجعل الطبقة أقل شفافية ويخفف اللون الأزرق.
يحدث تأثير تندال في العيون الخضراء أيضًا. مع ذلك، تحتوي السدى على كميات صغيرة من الميلانين تجعل انعكاس اللون الأزرق يبدو مختلفًا.
أخيرًا، تحتاج عيون الأطفال إلى بعض الوقت كي تنضج بعد الولادة قبل أن يستعدوا للاندماج في العالم الواسع الكبير.
هل يولد جميع الأطفال بعيون زرقاء؟
لا يولد جميع الأطفال بعيون زرقاء. في الواقع وجدت الأبحاث أن عدد الأطفال الذين يولدون بعيون بنية يفوق الذين يولدون بعيون زرقاء.
وجد اختبار شاشة العين لحديثي الولادة (nest)، أنه من بين 192 مولودًا جديدًا، يمتلك 63% منهم عيونًا بنية، بينما يمتلك 20% منهم فقط عيونًا زرقاء (معظمهم من ذوي البشرة البيضاء).
تحدد العوامل الوراثية لون العين عند الولادة؛ لذلك قد يمتلك الأشقاء من أبوين يمتلكان عينين زرقاوين لون العين نفسه، ينطبق الأمر نفسه أيضًا على لوني العيون الخضراء أو البنية.
وفقًا لأطلس العالم، تُعد إستونيا وفنلندا عاصمتي العيون الزرقاء في العالم، إذ يمتلك 89% من سكانهما عيونًا زرقاء.
هل يتغير لون عيون الأطفال؟
نعم، في بعض البلدان يولد كثير من الأطفال بعيون زرقاء، لكن هذه النسبة لا تنعكس على السكان البالغين؛ لأن لون عين الطفل قد يستمر في التغير حتى سن الثانية تقريبًا، وفقًا لموقع لايف ساينس.
يتعلق تحوّل لون عيون الأطفال من الأزرق إلى اللون الأخضر أو العسلي أو البني بعد الولادة بكمية الميلانين التي تتطور في قزحية العين.
يُكسِب كثير من الميلانين العيون لونًا بنيًا، والقليل منه يعطي لونًا أخضر أو بندقيًا، بينما يؤدي نقص الميلانين إلى تشكّل اللون الأزرق، ومعرفة ذلك يعد أمرًا رائعًا.
لماذا تكون بعض العيون زرقاء؟
لا يوجد شيء في العين البشرية يمتلك اللون الأزرق على نحو طبيعي، لكن الأشخاص الذين لا يملكون صبغة الميلانين في قزحية العين تكون عيونهم زرقاء.
إذن من أين يأتي اللون الأزرق؟ ينتج اللون الأزرق في الواقع عن تأثير تندال (ظاهرة تندال)، هي ظاهرة تشبه الخدعة البصرية التي تجعلنا نرى السماء زرقاء.
تتكون قزحية العين من طبقتين من الخلايا: السدى في الأعلى والخلايا الظهارية المصبوغة تحتها.
في حالة العيون الزرقاء تتكون السدى من طبقة شفافة لا تحتوي على أي صبغة بسبب طفرة وراثية.
عندما يضرب الضوء الأبيض المرئي السدى، فإنها تُشتّت موجات الضوء فينتشر اللون الأزرق أكثر من الألوان الأخرى لأنه ينتقل كموجات أقصر؛ ما يُسهل انعكاس اللون الأزرق فيكون الأكثر وضوحًا.
تحتوي السدى في العيون البنية على مستويات عالية من الميلانين، الذي يتراوح لونه بين البني والأسود، وهذا هو اللون الذي نراه.
بالنسبة إلى الأطفال الذين يمتلكون عيونًا رمادية فهي ظاهرة مشابهة للأطفال بعيون زرقاء، ما عدا أن السدى تحتوي على مزيد من الكولاجين؛ ما يجعل الطبقة أقل شفافية ويخفف اللون الأزرق.
يحدث تأثير تندال في العيون الخضراء أيضًا. مع ذلك، تحتوي السدى على كميات صغيرة من الميلانين تجعل انعكاس اللون الأزرق يبدو مختلفًا.
أخيرًا، تحتاج عيون الأطفال إلى بعض الوقت كي تنضج بعد الولادة قبل أن يستعدوا للاندماج في العالم الواسع الكبير.