ري كيجونغ
Ri Kijong - Ri Kijong
ري كيجونغ
(1895 ـ 1984)
يُعدّ ري كيجونغ Ri Kijòng، أو يي كي ـ يونغ Yi Ki-Yòng، عميد الأدب الكوري المعاصر. ولد في بلدة هورجونغ Hoerjòng وتوفي في مدينة بيونغيانغ P’yongyang. منذ يفاعته جاب ري كيجونغ مناطق جنوبي كوريا، متنقلاً من عمل إلى آخر بحثاً عن لقمة العيش، وبهدف التعرف إلى بلده وناسها، إلى أن تسنى له السفر في عام 1922 إلى اليابان حيث قضى سنتين، درس فيهما الآداب الأوربية، واطلع على الأدب الروسي/ السوڤييتي الذي ترك في نفسه أثراً عميقاً، ولاسيما أعمال مكسيم غوركي[ر] المبكرة.
شارك إثر عودته إلى وطنه في تحرير المجلة الأدبية «تشوسون تشيغوان» Tshosòn Tshigwan، كما أسهم عام 1925 في تأسيس «الرابطة الفنية البروليتارية الكورية» KAPF. وبسبب نشاطاته الأدبية والسياسية المناهضة للاحتلال الياباني اعتقلته الشرطة اليابانية، وبقي في المعتقل مدة عامين، لم يطفئا في نفسه جذوة النضال. فما أن افرج عنه حتى عاد إلى نشاطاته السابقة، ومكرساً جل وقته للإبداع الأدبي. ويقارب ما أنجزه في حياته المئتي عمل، تتوزع بين الرواية والقصة الطويلة والمقال، وكذلك أدب الرحلات الذي نتج عن رحلاته المتعددة إلى بلدان جنوب شرقي آسيا والصين والاتحاد السوفييتي وبعض البلدان الأوربية الشرقية والغربية.
إن أحد أبرز الموضوعات التي تناولها ري كيجونغ في أعماله هو موقع المرأة في العائلة وفي المجتمع. وقد تبدى اهتمامه بهذا الموضوع منذ روايته الأولى «رسالة الأخ السرية» (1924) Oppayj pimil phjòndshi . وإن كانت الموضوعات ذات الطابع المأسوي قد طغت على قصصه ورواياته المبكرة، فقد انشغل في أعماله اللاحقة بيقظة وتفتح الوعي الوطني، وبقضية الصراع الطبقي التي لعب فيها البطل الثوري ذو الأصول الفلاحيّة دوراً محورياً. فمنذ الثلاثينيات صار مكان الأحداث في غالبية أعماله هو القرية، كما في رواية «وطن» (1934) Kohjang ، أو رواية «الأرض» Ttang التي ظهر جزؤها الأول في عام 1948، والثاني في عام 1960. أما ثلاثيته الروائية الشهيرة «نهر تومان» Tumangang التي صدرت أجزاؤها بين 1954 و1964 فقد تناول الكاتب فيها التطورات الاجتماعية السياسية في كوريا منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف عشرينيات القرن العشرين، وذلك عبر متابعته مصير عائلة فلاحيّة متشعبة الفروع.
وهناك بين أشهر أعماله قصة «الفقراء» (1925) Kananhan Saramdyl ، وقصة «قرية الفقراء» (1925)، وقصة «ونبو» (1928) Wònbo ، وروايات «مستوطنة مصنع الورق» Tshedshi Kongdshantshhon، و«الأرض المستصلحة» (1939) Singaedshi ، و«البعث» (1946) Kaebjòk.
نبيل الحفار
Ri Kijong - Ri Kijong
ري كيجونغ
(1895 ـ 1984)
يُعدّ ري كيجونغ Ri Kijòng، أو يي كي ـ يونغ Yi Ki-Yòng، عميد الأدب الكوري المعاصر. ولد في بلدة هورجونغ Hoerjòng وتوفي في مدينة بيونغيانغ P’yongyang. منذ يفاعته جاب ري كيجونغ مناطق جنوبي كوريا، متنقلاً من عمل إلى آخر بحثاً عن لقمة العيش، وبهدف التعرف إلى بلده وناسها، إلى أن تسنى له السفر في عام 1922 إلى اليابان حيث قضى سنتين، درس فيهما الآداب الأوربية، واطلع على الأدب الروسي/ السوڤييتي الذي ترك في نفسه أثراً عميقاً، ولاسيما أعمال مكسيم غوركي[ر] المبكرة.
شارك إثر عودته إلى وطنه في تحرير المجلة الأدبية «تشوسون تشيغوان» Tshosòn Tshigwan، كما أسهم عام 1925 في تأسيس «الرابطة الفنية البروليتارية الكورية» KAPF. وبسبب نشاطاته الأدبية والسياسية المناهضة للاحتلال الياباني اعتقلته الشرطة اليابانية، وبقي في المعتقل مدة عامين، لم يطفئا في نفسه جذوة النضال. فما أن افرج عنه حتى عاد إلى نشاطاته السابقة، ومكرساً جل وقته للإبداع الأدبي. ويقارب ما أنجزه في حياته المئتي عمل، تتوزع بين الرواية والقصة الطويلة والمقال، وكذلك أدب الرحلات الذي نتج عن رحلاته المتعددة إلى بلدان جنوب شرقي آسيا والصين والاتحاد السوفييتي وبعض البلدان الأوربية الشرقية والغربية.
إن أحد أبرز الموضوعات التي تناولها ري كيجونغ في أعماله هو موقع المرأة في العائلة وفي المجتمع. وقد تبدى اهتمامه بهذا الموضوع منذ روايته الأولى «رسالة الأخ السرية» (1924) Oppayj pimil phjòndshi . وإن كانت الموضوعات ذات الطابع المأسوي قد طغت على قصصه ورواياته المبكرة، فقد انشغل في أعماله اللاحقة بيقظة وتفتح الوعي الوطني، وبقضية الصراع الطبقي التي لعب فيها البطل الثوري ذو الأصول الفلاحيّة دوراً محورياً. فمنذ الثلاثينيات صار مكان الأحداث في غالبية أعماله هو القرية، كما في رواية «وطن» (1934) Kohjang ، أو رواية «الأرض» Ttang التي ظهر جزؤها الأول في عام 1948، والثاني في عام 1960. أما ثلاثيته الروائية الشهيرة «نهر تومان» Tumangang التي صدرت أجزاؤها بين 1954 و1964 فقد تناول الكاتب فيها التطورات الاجتماعية السياسية في كوريا منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف عشرينيات القرن العشرين، وذلك عبر متابعته مصير عائلة فلاحيّة متشعبة الفروع.
وهناك بين أشهر أعماله قصة «الفقراء» (1925) Kananhan Saramdyl ، وقصة «قرية الفقراء» (1925)، وقصة «ونبو» (1928) Wònbo ، وروايات «مستوطنة مصنع الورق» Tshedshi Kongdshantshhon، و«الأرض المستصلحة» (1939) Singaedshi ، و«البعث» (1946) Kaebjòk.
نبيل الحفار