تويت
ناقشت دراسة حديثة نشرت في مجلة Viruses مواضيع حول اكتشاف فيروس كيويرا الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات هانتا، والوضع التطوري النوعي له والتوزع النسيجي للحمض النووي الريبي الفيروسي RNA خاصته.
تنتمي فيروسات هانتا إلى عائلة Hantaviridae ، ويتألف جينومها من ثلاث قطع من RNA، تشفر القطعة الصغيرة S بروتين المحيفظة النوويةN ، بينما تشفر القطعة المتوسطة M البروتينات السكرية للغلاف، أما القطعة الكبيرة L تشفر RNA المعتمد على بوليميراز RNA.
توجد فيروسات هانتا عند ثديات صغيرة عدة، إذ تكون مضيفًا لها مثل القوارض والزبابة والخفافيش والخلدان التي تعد أشيع المضيفين لها.
توجد فيروسات هانتا عديدة تسبب العدوى للبشر، وجميعها تنتقل بواسطة الفئران، وتنتمي لجنس Orthohantavirus ، إذ تسبب حمى وتخريبًا للكليتين وجهاز التنفس، ما قد يؤدي إلى فشل عضوي.
اكتشف العلماء فيروسات هانتا تنتمي إلى عائلة Mobatvirus أو Loanvirus genera عند 14 نوعًا من الخفافيش في آسيا وأوروبا وأفريقيا، لكنهم لم يستطيعوا عزلها أو زرعها بعد، لذلك مقدرتها على إحداث العدوى عند البشر غير مفهومة بصورة كاملة.
حول الدراسة
أُخذت الخفافيش التي أجريت عليها الدراسة الحالية من جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب غرب تنزانيا منذ عام 2017، واستؤصلت أمعاؤها وكلاها ورئاتها وأطحلتها وأكبادها، لاستخلاص RNA الفيروس منها وتحليله باستخدام تفاعل البوبليمراز التسلسلي بالنسخ العكسي RT-PCR إضافةً إلى إجراء تحليل التطور النوعي.
نتائج الدراسة
أظهر تحليل PCR وجود تسلسلات لفيروس هانتا في ستة من أصل 334 خفاشًا أخذت من تنزانيا وخفاش واحد من أصل 49 خفاشًا أخذت من الكونغو.
كانت الفيروسات التي عُزلت من كلا البلدين متطابقة بنسبة 98.6%. سُجلت أعلى نسبة تطابق بين كل من فيروسات كويزون وفيروسات روبينيا مع فيروس هانتا، إذ بلغت 82.9% و81.4 % على التوالي.
كانت جميع الخفافيش إيجابية الفيروس التي أُخذت من تنزانيا من نوع الخفافيش حرة الذيل، وتعرف باسم Mops condylurus وتنتمي إلى عائلة الهيعريات Molossidae ، ولم تكن تلك الخفافيش معروفةً بنقلها لفيروسات هانتا.
كان أحد الخفافيش الستة إيجابية الفيروس أنثى والخمسة الآخرون ذكورًا، أما الخفاش من الكونغو كان ذكرًا، لكن لم تحدد أنواع تلك الخفافيش.
أما الخفافيش سلبية الفيروس انتمت إلى أجناس متعددة إذ توزعت أعدادها على النحو التالي: 89 خفاشًا من جنس الهيعريات Molossidae ، 226 من (خفافيش العالم القديم-Pteropodidae) وخفاش واحد من (خفافيش العالم القديم ورقية الأنف-Hipposideridae) وثلاثة من (خفافيش حدوة الفرس-(Rhinolophidae، و39 خفاشًا من (خفافيش الليل-Vespertilionidae)، بينما الخفافيش الـ18 الباقية كانت تنتمي لأنواع لم يتم تحديدها.
كانت جميع الأنسجة المأخوذة من الخفافيش إيجابية الفيروس تحوي RNA الفيروسي، باستثناء خفاش واحد احتوت رئتاه فقط من بين جميع أعضائه على الفيروس، وقد امتلك خفاشان أعلى حمل فيروسي في طحاليهما.
لوحظ التسلسل الفيروسي الجديد عند خفافيش تنزانيا، والذي عُرف فيما بعد بفيروس كيويرا من جنس Mobatavirus ، وقد جعل هذا الاكتشاف فيروس كيويرا رابع فيروس مكتشف من فيروسات هانتا المنقولة بواسطة الخفافيش والتي تم التعرف عليها في أفريقيا.
لا يمكن الحصول على التسلسلات الكاملة للأحماض الأمينية وطليعة البروتين السكري لقفيصة فيروس كيويرا الجديد لتحليلها.
تعد فيروسات كويزون وروبينا الأقرب نسبيًا لفيروس كيويرا.
تسبب الخفافيش المصابة بفيروس كيويرا إنتانًا جهازيًا للإنسان يصيب الكليتين والأمعاء، لذلك يُطرح فيروس هانتا عبر البول والبراز.
استنتاجات
تنتشر خفافيش M. condylurus في أرجاء أفريقيا، وتعيش غالبًا في الأبنية وثقوب الأشجار وفي أجزاء من المناطق المدارية ومناطق السافانا الممتدة من غرب بلدان أفريقيا إلى شرقها.
إن وجود تلك الخفافيش المشاركة في الدراسة بالقرب من التجمعات السكنية يزيد المخاوف من الانتشار الكبير لفيروس كيويرا إلى الإنسان.
على الرغم من عدم تسبب فيروسات هانتا بالمرض للإنسان، لكن قدرتها على التسبب بأمراض حموية وأعراض شائعة في الإنتانات الأخرى يجعل إنتانها مطولًا، لهذا يعد تطوير الفحوص المصلية الدقيقة المستخدمة لتأكيد العدوى بفيروسات هاناتا ضروريًا.
تنتمي فيروسات هانتا إلى عائلة Hantaviridae ، ويتألف جينومها من ثلاث قطع من RNA، تشفر القطعة الصغيرة S بروتين المحيفظة النوويةN ، بينما تشفر القطعة المتوسطة M البروتينات السكرية للغلاف، أما القطعة الكبيرة L تشفر RNA المعتمد على بوليميراز RNA.
توجد فيروسات هانتا عند ثديات صغيرة عدة، إذ تكون مضيفًا لها مثل القوارض والزبابة والخفافيش والخلدان التي تعد أشيع المضيفين لها.
توجد فيروسات هانتا عديدة تسبب العدوى للبشر، وجميعها تنتقل بواسطة الفئران، وتنتمي لجنس Orthohantavirus ، إذ تسبب حمى وتخريبًا للكليتين وجهاز التنفس، ما قد يؤدي إلى فشل عضوي.
اكتشف العلماء فيروسات هانتا تنتمي إلى عائلة Mobatvirus أو Loanvirus genera عند 14 نوعًا من الخفافيش في آسيا وأوروبا وأفريقيا، لكنهم لم يستطيعوا عزلها أو زرعها بعد، لذلك مقدرتها على إحداث العدوى عند البشر غير مفهومة بصورة كاملة.
حول الدراسة
أُخذت الخفافيش التي أجريت عليها الدراسة الحالية من جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب غرب تنزانيا منذ عام 2017، واستؤصلت أمعاؤها وكلاها ورئاتها وأطحلتها وأكبادها، لاستخلاص RNA الفيروس منها وتحليله باستخدام تفاعل البوبليمراز التسلسلي بالنسخ العكسي RT-PCR إضافةً إلى إجراء تحليل التطور النوعي.
نتائج الدراسة
أظهر تحليل PCR وجود تسلسلات لفيروس هانتا في ستة من أصل 334 خفاشًا أخذت من تنزانيا وخفاش واحد من أصل 49 خفاشًا أخذت من الكونغو.
كانت الفيروسات التي عُزلت من كلا البلدين متطابقة بنسبة 98.6%. سُجلت أعلى نسبة تطابق بين كل من فيروسات كويزون وفيروسات روبينيا مع فيروس هانتا، إذ بلغت 82.9% و81.4 % على التوالي.
كانت جميع الخفافيش إيجابية الفيروس التي أُخذت من تنزانيا من نوع الخفافيش حرة الذيل، وتعرف باسم Mops condylurus وتنتمي إلى عائلة الهيعريات Molossidae ، ولم تكن تلك الخفافيش معروفةً بنقلها لفيروسات هانتا.
كان أحد الخفافيش الستة إيجابية الفيروس أنثى والخمسة الآخرون ذكورًا، أما الخفاش من الكونغو كان ذكرًا، لكن لم تحدد أنواع تلك الخفافيش.
أما الخفافيش سلبية الفيروس انتمت إلى أجناس متعددة إذ توزعت أعدادها على النحو التالي: 89 خفاشًا من جنس الهيعريات Molossidae ، 226 من (خفافيش العالم القديم-Pteropodidae) وخفاش واحد من (خفافيش العالم القديم ورقية الأنف-Hipposideridae) وثلاثة من (خفافيش حدوة الفرس-(Rhinolophidae، و39 خفاشًا من (خفافيش الليل-Vespertilionidae)، بينما الخفافيش الـ18 الباقية كانت تنتمي لأنواع لم يتم تحديدها.
كانت جميع الأنسجة المأخوذة من الخفافيش إيجابية الفيروس تحوي RNA الفيروسي، باستثناء خفاش واحد احتوت رئتاه فقط من بين جميع أعضائه على الفيروس، وقد امتلك خفاشان أعلى حمل فيروسي في طحاليهما.
لوحظ التسلسل الفيروسي الجديد عند خفافيش تنزانيا، والذي عُرف فيما بعد بفيروس كيويرا من جنس Mobatavirus ، وقد جعل هذا الاكتشاف فيروس كيويرا رابع فيروس مكتشف من فيروسات هانتا المنقولة بواسطة الخفافيش والتي تم التعرف عليها في أفريقيا.
لا يمكن الحصول على التسلسلات الكاملة للأحماض الأمينية وطليعة البروتين السكري لقفيصة فيروس كيويرا الجديد لتحليلها.
تعد فيروسات كويزون وروبينا الأقرب نسبيًا لفيروس كيويرا.
تسبب الخفافيش المصابة بفيروس كيويرا إنتانًا جهازيًا للإنسان يصيب الكليتين والأمعاء، لذلك يُطرح فيروس هانتا عبر البول والبراز.
استنتاجات
تنتشر خفافيش M. condylurus في أرجاء أفريقيا، وتعيش غالبًا في الأبنية وثقوب الأشجار وفي أجزاء من المناطق المدارية ومناطق السافانا الممتدة من غرب بلدان أفريقيا إلى شرقها.
إن وجود تلك الخفافيش المشاركة في الدراسة بالقرب من التجمعات السكنية يزيد المخاوف من الانتشار الكبير لفيروس كيويرا إلى الإنسان.
على الرغم من عدم تسبب فيروسات هانتا بالمرض للإنسان، لكن قدرتها على التسبب بأمراض حموية وأعراض شائعة في الإنتانات الأخرى يجعل إنتانها مطولًا، لهذا يعد تطوير الفحوص المصلية الدقيقة المستخدمة لتأكيد العدوى بفيروسات هاناتا ضروريًا.