تويت
ريميه (جول)
Rimet (Jules-) - Rimet (Jules-)
ريميه (جول ـ)
(1873 ـ 1951)
بدأت اهتمامات جول ريميه Jules Rimet بكرة القدم في سن مبكرة إلى أن دخل أجواءها الدولية وصار رئيساً للاتحاد الدولي FIFA في آذار عام 1921خلفاً للإنكليزي دانيال بيرلي D.Perly المتوفى عام 1918. أما الفترة بين وفاة بيرلي وإلى حين استلام جول فقد قام سكرتير الاتحاد الدولي الهولندي كارل أنطون K.Antone برئاسة الاتحاد مؤقتاً إلى أن دعا إلى إجراء انتخابات للرئيس في عام 1920 وكان المقترعون 20 عضواً انتخبوا جول، لكنه لم يغدُ رئيساً فعلياً إلا حين تم الاقتراع بالبريد لجميع الدول المنتسبة للاتحاد الدولي، وتم ذلك في الأول من آذار عام 1921 وهو أمر يتم لأول وآخر مرة في تاريخ الاتحاد الدولي.
دامت رئاسة جول للاتحاد الدولي لكرة القدم من 1921ـ1954 حقق فيها إنجازات فريدة لم يسبقه إليها أحد. فكان صاحب الفضل في إعادة تنظيم (الفيفا) على أسس جديدة لايزال بعضها سائداً حتى اليوم . وحرص على زيادة عدد الدول الأعضاء فبلغ 85 دولة. أما أهم إنجازاته فهي تحقيق حلمه الكبير بإقامة بطولة (كأس العالم لكرة القدم) إضافة إلى استمرار مسابقة بطولة كرة القدم في الدورات الأولمبية وعدّها بمنزلة بطولة عالم للهواة، وكي يتحقق حلمه بإقامة بطولة العالم، حشد كل طاقته ونفوذه كي ينجح اقتراحه. وتحقق له ما أراد في الاجتماع الذي جرى في أمستردام بتاريخ 26 أيار 1928 إذ حدد عام 1930 موعداً لأول بطولة عالمية. ومنحت الأورغواي في اجتماع الاتحاد الدولي في برشلونة عام 1929 شرف تنظيم أول بطولة للعالم مكافأة لها لفوزها ببطولة كرة القدم في أولمبياد باريس 1924 وأولمبياد أمستردام عام 1928.
وقبل موعد بطولة العالم، أعد جول ريميه كأساً لتقديمها للفريق الفائز من تصميم الفنان الفرنسي (ابيل لانوار) وهو يمثل فتاة تحمل إكليل غار، وقد بلغ وزنه 4كغ من الذهب الخالص، وطوله 30 سم وكلف في حينه 2000جنيه إسترليني دفعها من ماله. وعندما قرر السفر إلى بطولة العالم في الأورغواي حمله معه على متن السفينة (الكونت الأخضر).
أقيمت في عهده خمسة كؤوس عالم هي 1930 في الأورغواي، و1934 في إيطاليا، و1938 في فرنسا، ثم تعطلت البطولة في عامي 1942و1946 بسبب الحرب العالمية الثانية. ثم أقيمت بطولة العالم مجدداً عام 1950 في البرازيل وعام 1954 في سويسرا، وكان آخر ماقام به جول ريميه هو إشرافه على هذه البطولة، وتسليمه كأس البطولة لرئيس منتخب ألمانيا (فرتيز)، واعتزاله بعدها العمل الرياضي الذي أحبه وكان ذلك في الحادي والثمانين من عمره.
ولعل أكبر تكريم لإنجازات جول ريميه وخدماته لكرة القدم العالمية هو تسمية كأس العالم باسم «كأس جول ريميه»، وكان ذلك بمناسبة العيد الفضي لرئاسته للاتحاد الدولي عام 1946. وكان من شروط الاحتفاظ بهذا الكأس أن يفوز المنتخب به ثلاث مرات، وهذا ما فعله منتخب البرازيل عام 1970 الذي احتفظ بالكأس إلى الأبد. وصُمم كأس بديل اسمه «كأس الاتحاد الدولي» لازال التنافس عليه قائماً حتى اليوم.
خلف جول ريميه في منصبه مساعده البلجيكي رودلف ويليام. ومنحته اللجنة التشريعية العليا للاتحاد الدولي شهادة فخرية تخوله رئاسة الفيفا مدى الحياة. فغادر الفيفا وهو في أعلى موقع رياضي دولي، وسجل اسمه عند وفاته عام 1951 في سجل الخالدين لإنجازه الكبير.
رضوان مارديني
Rimet (Jules-) - Rimet (Jules-)
ريميه (جول ـ)
(1873 ـ 1951)
بدأت اهتمامات جول ريميه Jules Rimet بكرة القدم في سن مبكرة إلى أن دخل أجواءها الدولية وصار رئيساً للاتحاد الدولي FIFA في آذار عام 1921خلفاً للإنكليزي دانيال بيرلي D.Perly المتوفى عام 1918. أما الفترة بين وفاة بيرلي وإلى حين استلام جول فقد قام سكرتير الاتحاد الدولي الهولندي كارل أنطون K.Antone برئاسة الاتحاد مؤقتاً إلى أن دعا إلى إجراء انتخابات للرئيس في عام 1920 وكان المقترعون 20 عضواً انتخبوا جول، لكنه لم يغدُ رئيساً فعلياً إلا حين تم الاقتراع بالبريد لجميع الدول المنتسبة للاتحاد الدولي، وتم ذلك في الأول من آذار عام 1921 وهو أمر يتم لأول وآخر مرة في تاريخ الاتحاد الدولي.
دامت رئاسة جول للاتحاد الدولي لكرة القدم من 1921ـ1954 حقق فيها إنجازات فريدة لم يسبقه إليها أحد. فكان صاحب الفضل في إعادة تنظيم (الفيفا) على أسس جديدة لايزال بعضها سائداً حتى اليوم . وحرص على زيادة عدد الدول الأعضاء فبلغ 85 دولة. أما أهم إنجازاته فهي تحقيق حلمه الكبير بإقامة بطولة (كأس العالم لكرة القدم) إضافة إلى استمرار مسابقة بطولة كرة القدم في الدورات الأولمبية وعدّها بمنزلة بطولة عالم للهواة، وكي يتحقق حلمه بإقامة بطولة العالم، حشد كل طاقته ونفوذه كي ينجح اقتراحه. وتحقق له ما أراد في الاجتماع الذي جرى في أمستردام بتاريخ 26 أيار 1928 إذ حدد عام 1930 موعداً لأول بطولة عالمية. ومنحت الأورغواي في اجتماع الاتحاد الدولي في برشلونة عام 1929 شرف تنظيم أول بطولة للعالم مكافأة لها لفوزها ببطولة كرة القدم في أولمبياد باريس 1924 وأولمبياد أمستردام عام 1928.
وقبل موعد بطولة العالم، أعد جول ريميه كأساً لتقديمها للفريق الفائز من تصميم الفنان الفرنسي (ابيل لانوار) وهو يمثل فتاة تحمل إكليل غار، وقد بلغ وزنه 4كغ من الذهب الخالص، وطوله 30 سم وكلف في حينه 2000جنيه إسترليني دفعها من ماله. وعندما قرر السفر إلى بطولة العالم في الأورغواي حمله معه على متن السفينة (الكونت الأخضر).
أقيمت في عهده خمسة كؤوس عالم هي 1930 في الأورغواي، و1934 في إيطاليا، و1938 في فرنسا، ثم تعطلت البطولة في عامي 1942و1946 بسبب الحرب العالمية الثانية. ثم أقيمت بطولة العالم مجدداً عام 1950 في البرازيل وعام 1954 في سويسرا، وكان آخر ماقام به جول ريميه هو إشرافه على هذه البطولة، وتسليمه كأس البطولة لرئيس منتخب ألمانيا (فرتيز)، واعتزاله بعدها العمل الرياضي الذي أحبه وكان ذلك في الحادي والثمانين من عمره.
ولعل أكبر تكريم لإنجازات جول ريميه وخدماته لكرة القدم العالمية هو تسمية كأس العالم باسم «كأس جول ريميه»، وكان ذلك بمناسبة العيد الفضي لرئاسته للاتحاد الدولي عام 1946. وكان من شروط الاحتفاظ بهذا الكأس أن يفوز المنتخب به ثلاث مرات، وهذا ما فعله منتخب البرازيل عام 1970 الذي احتفظ بالكأس إلى الأبد. وصُمم كأس بديل اسمه «كأس الاتحاد الدولي» لازال التنافس عليه قائماً حتى اليوم.
خلف جول ريميه في منصبه مساعده البلجيكي رودلف ويليام. ومنحته اللجنة التشريعية العليا للاتحاد الدولي شهادة فخرية تخوله رئاسة الفيفا مدى الحياة. فغادر الفيفا وهو في أعلى موقع رياضي دولي، وسجل اسمه عند وفاته عام 1951 في سجل الخالدين لإنجازه الكبير.
رضوان مارديني