لديك اجتماع مهم صباحًا، وقطتك توقظك الساعة الرابعة، لماذا؟ وكيف يمكنك تجنب تكرار ذلك؟
مع أن نشاط القطط ليلي، فإنها تكيفت في تربيتها المنزلية مع نمط الحياة البشري، إذ تميل القطط المنزلية إلى أن تكون أنشط في الصباح الباكر بدلًا من منتصف الليل، إضافةً إلى تغيير دورة نشاطها لتلائم راعيها البشري.
ينام العديد من الأشخاص مع قططهم، التي تنام أيضًا حين يحل موعد نوم صاحبها، وجدت دراسة شملت النساء في الولايات المتحدة أن 30% منهن ينمن مع قطة واحدة على الأقل.
إذن لمَ تريد بعض القطط اللعب في ساعات الصباح الأولى؟
يساعد فهم سبب استيقاظ القطة على تجنب ذلك، فيما يلي ثلاثة أسباب مع حلولها المقترحة:
1.الجوع:
السبب الأكثر شيوعًا، إذ إن أول ما يفعله الشخص بعد استيقاظه هو إطعام قطته، ما يعزز سلوكها ويزيد من احتمال تكراره.
لا بد من حصول القطة على طعام كافٍ خلال اليوم لعلاج هذه المشكلة، أو تقديم وجبة خفيفة قبل النوم مباشرةً.
يجب ترك فاصل زمني لا يقل عن نصف ساعة بين وقت الاستيقاظ وتناول الإفطار لدى القطط كي لا تربط الاثنين معًا، ويمكن تدريب القطط على ربط الطعام بأمر آخر عدا موعد الاستيقاظ، مثل القول: «وقت الإفطار!».
2.غياب الروتين اليومي للقطط:
تحب القطط بطبيعتها الروتين، فالحفاظ على روتين منتظم يرتبط بانخفاض مستويات التوتر لديها.
لذا يجب تثبيت وقت الوجبات واللعب والنشاطات الأخرى يوميًا، والتخلص من الفضلات على فترات منتظمة ومتوقعة، إذ إنها قد تكون سببًا لإيقاظ القطط.
يُنصح بعدم تغيير أماكن أوعية القمامة وأعمدة الخدش، لأن أي تغيير في بيئة القطط، كنقل الأثاث أو استضافة شخص جديد أو حيوان أليف أو حتى الذهاب في عطلة، قد يغير روتينها فتعود إلى الاستيقاظ مبكرًا.
3. القطط لا تستهلك طاقتها خلال النهار:
من المعروف أن القطط محبة للنوم، لكنها محبة للعب والنشاط كالبشر تمامًا، إضافةً إلى أنها مخلوقات سريعة الملل، فيجب منح القطط تنوعًا في الألعاب للتفاعل معها، وتنوعًا في أوقات اللعب، لا سيما حال غياب صاحبها عن المنزل غالبًا، إذ توفر أعمدة الخدش لها مكانًا للتسلق والتمدد، ويجعلها اللعب بالكرات والألعاب نشيطة وحيوية.
يرغب البعض بمشاركة قطته لعبة تفاعلية -كعصا القطة- أو مطاردتها حول المنزل أو أي لعبة أُخرى تستمتع بها القطط.
قد يساعد اللعب مع القطط قبل الخروج من المنزل وعند العودة إليه -وتجنبه قبل ساعة من النوم- على هدوئها طوال الليل.
حال فشل الطرق السابقة في الحفاظ على هدوء القطط في أثناء الليل، ربما يفيد تجاهلها، فقد تستمر في ذلك فترة قصيرة حتى تتكيف مع الوضع الجديد.
لكن حال استمرارها في ذلك السلوك رغم كل المحاولات، لا بد من زيارة الطبيب البيطري بحثًا عن سبب صحي.
في النهاية نأمل وجود توافق بينك وبين قطتك حول وقت النوم والاستيقاظ. بالتأكيد يمكنك أن تحب قطتك وأن تنام جيدًا في الوقت ذاته.
مع أن نشاط القطط ليلي، فإنها تكيفت في تربيتها المنزلية مع نمط الحياة البشري، إذ تميل القطط المنزلية إلى أن تكون أنشط في الصباح الباكر بدلًا من منتصف الليل، إضافةً إلى تغيير دورة نشاطها لتلائم راعيها البشري.
ينام العديد من الأشخاص مع قططهم، التي تنام أيضًا حين يحل موعد نوم صاحبها، وجدت دراسة شملت النساء في الولايات المتحدة أن 30% منهن ينمن مع قطة واحدة على الأقل.
إذن لمَ تريد بعض القطط اللعب في ساعات الصباح الأولى؟
يساعد فهم سبب استيقاظ القطة على تجنب ذلك، فيما يلي ثلاثة أسباب مع حلولها المقترحة:
1.الجوع:
السبب الأكثر شيوعًا، إذ إن أول ما يفعله الشخص بعد استيقاظه هو إطعام قطته، ما يعزز سلوكها ويزيد من احتمال تكراره.
لا بد من حصول القطة على طعام كافٍ خلال اليوم لعلاج هذه المشكلة، أو تقديم وجبة خفيفة قبل النوم مباشرةً.
يجب ترك فاصل زمني لا يقل عن نصف ساعة بين وقت الاستيقاظ وتناول الإفطار لدى القطط كي لا تربط الاثنين معًا، ويمكن تدريب القطط على ربط الطعام بأمر آخر عدا موعد الاستيقاظ، مثل القول: «وقت الإفطار!».
2.غياب الروتين اليومي للقطط:
تحب القطط بطبيعتها الروتين، فالحفاظ على روتين منتظم يرتبط بانخفاض مستويات التوتر لديها.
لذا يجب تثبيت وقت الوجبات واللعب والنشاطات الأخرى يوميًا، والتخلص من الفضلات على فترات منتظمة ومتوقعة، إذ إنها قد تكون سببًا لإيقاظ القطط.
يُنصح بعدم تغيير أماكن أوعية القمامة وأعمدة الخدش، لأن أي تغيير في بيئة القطط، كنقل الأثاث أو استضافة شخص جديد أو حيوان أليف أو حتى الذهاب في عطلة، قد يغير روتينها فتعود إلى الاستيقاظ مبكرًا.
3. القطط لا تستهلك طاقتها خلال النهار:
من المعروف أن القطط محبة للنوم، لكنها محبة للعب والنشاط كالبشر تمامًا، إضافةً إلى أنها مخلوقات سريعة الملل، فيجب منح القطط تنوعًا في الألعاب للتفاعل معها، وتنوعًا في أوقات اللعب، لا سيما حال غياب صاحبها عن المنزل غالبًا، إذ توفر أعمدة الخدش لها مكانًا للتسلق والتمدد، ويجعلها اللعب بالكرات والألعاب نشيطة وحيوية.
يرغب البعض بمشاركة قطته لعبة تفاعلية -كعصا القطة- أو مطاردتها حول المنزل أو أي لعبة أُخرى تستمتع بها القطط.
قد يساعد اللعب مع القطط قبل الخروج من المنزل وعند العودة إليه -وتجنبه قبل ساعة من النوم- على هدوئها طوال الليل.
حال فشل الطرق السابقة في الحفاظ على هدوء القطط في أثناء الليل، ربما يفيد تجاهلها، فقد تستمر في ذلك فترة قصيرة حتى تتكيف مع الوضع الجديد.
لكن حال استمرارها في ذلك السلوك رغم كل المحاولات، لا بد من زيارة الطبيب البيطري بحثًا عن سبب صحي.
في النهاية نأمل وجود توافق بينك وبين قطتك حول وقت النوم والاستيقاظ. بالتأكيد يمكنك أن تحب قطتك وأن تنام جيدًا في الوقت ذاته.