عتاب من اللغة العربية على أبنائها
لخليل مطران(1871 / 1949 م)
التعريف بالشاعر :
ولد خليل مطران في مدينة بعلبك بلبنان عام 1871م ، وانتقل للدراسة في بيروت في المدرسة الكاثوليكية حيث استقى اللغة العربية من مناهلها الفياضة على أيدي أبناء أسرة خليل اليازجي ، اشترك في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال عن الدولة العثمانية ، فتعرض لغضب السلطان وفر إلى باريس عام 1900م ، وهناك درس الأدب الفرنسي ، وترجم عن اللغة الفرنسية إلى العربية ، ثم هاجر إلى مصر عام 1902 م وظل بها حتى توفى 1949م ، لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان) ، كان يكتب في التاريخ والفلسفة الأخلاقية .
تمهيد :
إن اللغة من مقومات حياة الأمم وهي قلب الهوية الوطنية وروح الأمة ، واللغة العربية على وجه الخصوص من أهم مقومات الإنسان العربي لأسباب كثيرة ، ولأنها تتصل بالقرآن الكريم ؛ الكتاب المعجز الذي نزل بها ، وهي أداة الفكر التي يعبر بها الإنسان عن واقعه وهمومه وطموحه وإبداعه ، هي الإطار الذي يتم من خلاله الانتماء والولاء للدولة والأمة والمؤشر على قوة الأمة أو ضعفها . والشاعر في هذا النص يبين عظمة اللغة العربية وفضلها ، على الرغم من محاربتها بكل السبل بعد أن أدرك أعداؤها أنها هي السبب في قوة هذه الأمة . ومع كل ذلك ستظل العربية أم اللغات .
س1 : ما أسباب كتابة الشاعر لهذه القصيدة ؟ وما الذي أثبته في النص ؟
جـ : السبب : الدفاع عن اللغة العربية الفصيحة ، والوقوف في وجه من يهاجمونها في الداخل والخارج ، حيث تعددت صور الهجوم عليها بالنقد أو بالتغيير في ملامحها الأصيلة ، أو باستخدام ألفاظ أجنبية وشيوعها في جسم اللغة العربية ، بل تفضيل لغات أجنبية عليها ؛ ظناً أن اللغة العربية جامدة لا تواكب العصر الحديث .
- أثبت الشاعر عظمة اللغة العربية ، وجمالها وأنها سبب من أسباب إعجاز القرآن ، وهي كذلك أم اللغات ، وأنه ليست هناك لغة قديمة أو حديثة تباريها (تنافسها) في حسناتها .
س2 : اذكر بعض الأدباء والشعراء الذين تصدوا للهجمة الشرسة على العربية الفصحى .
جـ : من الأدباء والشعراء الذين تصدوا للهجمة الشرسة على العربية الفصحى ، ودعوات المغرضين بترك حروف اللغة العربية واستبدالها بحروف لاتينيةطه حسين الذي حمل لواء الدفاع عن اللغة العربية وتضامن معه كثيرون ، أما الشعراء فكان لهم دورهم المشهود ومن أبرزهم حافظإبراهيم في قصيدته الشهيرة " اللغة العربية تنعي حظها بين أهلها " ، وعليالجارم في قصيدته " اللغة العربية " ، وكلاهما ينتمي إلى الاتجاهالمحافظ في الشعر العربي .
لخليل مطران(1871 / 1949 م)
التعريف بالشاعر :
ولد خليل مطران في مدينة بعلبك بلبنان عام 1871م ، وانتقل للدراسة في بيروت في المدرسة الكاثوليكية حيث استقى اللغة العربية من مناهلها الفياضة على أيدي أبناء أسرة خليل اليازجي ، اشترك في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال عن الدولة العثمانية ، فتعرض لغضب السلطان وفر إلى باريس عام 1900م ، وهناك درس الأدب الفرنسي ، وترجم عن اللغة الفرنسية إلى العربية ، ثم هاجر إلى مصر عام 1902 م وظل بها حتى توفى 1949م ، لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان) ، كان يكتب في التاريخ والفلسفة الأخلاقية .
تمهيد :
إن اللغة من مقومات حياة الأمم وهي قلب الهوية الوطنية وروح الأمة ، واللغة العربية على وجه الخصوص من أهم مقومات الإنسان العربي لأسباب كثيرة ، ولأنها تتصل بالقرآن الكريم ؛ الكتاب المعجز الذي نزل بها ، وهي أداة الفكر التي يعبر بها الإنسان عن واقعه وهمومه وطموحه وإبداعه ، هي الإطار الذي يتم من خلاله الانتماء والولاء للدولة والأمة والمؤشر على قوة الأمة أو ضعفها . والشاعر في هذا النص يبين عظمة اللغة العربية وفضلها ، على الرغم من محاربتها بكل السبل بعد أن أدرك أعداؤها أنها هي السبب في قوة هذه الأمة . ومع كل ذلك ستظل العربية أم اللغات .
س1 : ما أسباب كتابة الشاعر لهذه القصيدة ؟ وما الذي أثبته في النص ؟
جـ : السبب : الدفاع عن اللغة العربية الفصيحة ، والوقوف في وجه من يهاجمونها في الداخل والخارج ، حيث تعددت صور الهجوم عليها بالنقد أو بالتغيير في ملامحها الأصيلة ، أو باستخدام ألفاظ أجنبية وشيوعها في جسم اللغة العربية ، بل تفضيل لغات أجنبية عليها ؛ ظناً أن اللغة العربية جامدة لا تواكب العصر الحديث .
- أثبت الشاعر عظمة اللغة العربية ، وجمالها وأنها سبب من أسباب إعجاز القرآن ، وهي كذلك أم اللغات ، وأنه ليست هناك لغة قديمة أو حديثة تباريها (تنافسها) في حسناتها .
س2 : اذكر بعض الأدباء والشعراء الذين تصدوا للهجمة الشرسة على العربية الفصحى .
جـ : من الأدباء والشعراء الذين تصدوا للهجمة الشرسة على العربية الفصحى ، ودعوات المغرضين بترك حروف اللغة العربية واستبدالها بحروف لاتينيةطه حسين الذي حمل لواء الدفاع عن اللغة العربية وتضامن معه كثيرون ، أما الشعراء فكان لهم دورهم المشهود ومن أبرزهم حافظإبراهيم في قصيدته الشهيرة " اللغة العربية تنعي حظها بين أهلها " ، وعليالجارم في قصيدته " اللغة العربية " ، وكلاهما ينتمي إلى الاتجاهالمحافظ في الشعر العربي .