هل تُحب إعطاء طعام إضافي لقطتك أو كلبك لأكلها؟
مع أنهم قد يستمتعون بها فتلك ليست خطوة صحية دائمًا، فالحيوان الأليف كالبشر تمامًا، قد يعاني مشكلات في الوزن تتطور لتصبح مشكلات في النمو.
وفقًا لدراسة حديثة، قال 73% من الأطباء البيطريين إن السمنة كانت من أكثر الحالات انتشارًا، فنصف الكلاب الأليفة و44% من القطط لديهم وزن زائد.
مع أننا نستلطف الحيوان الأليف السمين، فإن الوزن الزائد قد يُحدث مشكلات صحية جسيمة للحيوان الأليف، مثل مرض السكري ومشكلات الجهاز التنفسي -صعوبة التنفس في أثناء النوم- وزيادة احتمال التعرض لضربة الشمس.
تُشخص السمنة عندما يزيد وزن الحيوان الأليف 15-20% على الوزن المثالي، وترتبط بحالات مثل هشاشة العظام وبعض أشكال السرطان.
بعض الطرق للحفاظ على وزن الحيوان الأليف مثاليًا:
1- الحفاظ على نشاطهم:
ربما لا تخرج الكلاب للمشي بانتظام، لسوء الأحوال الجوية أو لمخاوف سلوكية، مثل القلق عند مواجهة كلاب أو أشخاص غرباء. في حالة القطط، تحافظ الخارجية منها على لياقتها ونشاطها، أما المنزلية فغالبًا تمتلك نسبة دهون في الجسم تزيد على 5% مقارنةً بالقطط الخارجية، لذا فهي أكثر عرضة للسمنة.
إن التمرين هو الأساس لفقدان الوزن والحفاظ عليه، لذا يجب تمرين الكلب تمرينًا مناسبًا لعمره وقدرته من حيث مدة التمرين ونوعه، مرة يوميًا ع الاقل.
تحب الكلاب شم الأشياء وتتبعها والعثور عليها، وهو أمر يمكن فعله داخل المنزل، وتوجد العديد من ألعاب القطط لتشجيعها، فتحرق بعض السعرات الحرارية في أثناء اللعب.
يمكن جعل أوقات الوجبات أنشط، بوضع طعام الكلب في أماكن متفرقة، فتشجعه على الحركة من أجل الطعام والحلوى.
يُعد العلاج المائي بالسباحة أو بجهاز الجري المائي خيارًا مناسبًا للتمارين الخفيفة للكلاب المسنة أو المتعافية من إصابات. حال لم يتعاون الحيوان الأليف في النشاط خارج المنزل، يمكن القيام بالعديد من الأنشطة والألعاب داخل المنزل للحفاظ على نشاطه.
2- مراقبة نظامهم الغذائي:
تزيد متعة تناول الطعام لدى الحيوانات من كميته، فتصبح بذلك سمينة أيًا كان عمرها، وقد يتعرضوا –مثل البشر- إلى «سمنة منتصف العمر»، وتشيخ مع تقدمها في العمر.
يحتاج النظام الغذائي إلى التغيير للحفاظ على وزن صحي، وهو أمر يمكن تحقيقه تدريجيًا، بمعرفة مقدار طعام الحيوان الأليف وقراءة الإرشادات على غلاف الأغذية، أو باستخدام حاسبات السعرات الحرارية، ويمكن الاحتفاظ بمفكرة طعام يومية لمتابعة طعام الحيوان الأليف. لا يُحبذ استخدام المكاييل في وضع الطعام لأنها غير دقيقة وتزيد احتمالية فرط التغذية، بل استخدم الميزان.
يُنصح بالاستعانة بالطبيب البيطري لإنقاص وزن الحيوان الأليف إذا كان زائدًا جدًا، فهم الأقدر على فحص شامل لجسم الحيوان الأليف، ثم وضع جدول زمني لإنقاص الوزن حسب الحالة.
3- معرفة عوامل الخطر الأخرى:
قد يكون الوزن الزائد مرتبطًا بالجينات أحيانًا، كما في بعض أنواع الكلاب مثل لابرادور ريتريفير، الذين لديهم طفرة جينية تجعلهم أكثر حبًا للطعام ومن ثم أكثر عرضة زيادة الوزن. تقل الحاجة اليومية للحيوانات المخصّية من السعرات الحرارية، فإذا لم يتغير نظامها الغذائي وفقًا لذلك فسيكون عاملًا لزيادة وزنها بطريق غير مباشر.
4- تجنب الأطعمة عالية السعرات الحرارية:
تحتوي الأطعمة والحلويات الغنية بالدهون الكثير من السعرات الحرارية على صِغر كميتها، لذا من السهل الإفراط في إطعام الحيوان الأليف دون قصد.
تساهم بقايا الطعام البشري في زيادة وزن الحيوان الأليف إضافةً إلى زيادة خطر إصابته بالتهاب البنكرياس. وقد يصل الأمر إلى تناوله بعض الأطعمة السامة مثل البصل والمحليات الصناعية.
تحب معظم الكلاب الخيار أو الجزر خاصةً عند تقطيعه وإطعامه مع تدريبها، أما القطط فتحب سمك التونة أو الدجاج وكلاهما غني بالبروتين وقليل السعرات الحرارية.
كل النصائح تتطلب القليل من الجهد، إن الحفاظ على جسم حيوانك الأليف صحيًا سيساعدك على إطالة عمره.
مع أنهم قد يستمتعون بها فتلك ليست خطوة صحية دائمًا، فالحيوان الأليف كالبشر تمامًا، قد يعاني مشكلات في الوزن تتطور لتصبح مشكلات في النمو.
وفقًا لدراسة حديثة، قال 73% من الأطباء البيطريين إن السمنة كانت من أكثر الحالات انتشارًا، فنصف الكلاب الأليفة و44% من القطط لديهم وزن زائد.
مع أننا نستلطف الحيوان الأليف السمين، فإن الوزن الزائد قد يُحدث مشكلات صحية جسيمة للحيوان الأليف، مثل مرض السكري ومشكلات الجهاز التنفسي -صعوبة التنفس في أثناء النوم- وزيادة احتمال التعرض لضربة الشمس.
تُشخص السمنة عندما يزيد وزن الحيوان الأليف 15-20% على الوزن المثالي، وترتبط بحالات مثل هشاشة العظام وبعض أشكال السرطان.
بعض الطرق للحفاظ على وزن الحيوان الأليف مثاليًا:
1- الحفاظ على نشاطهم:
ربما لا تخرج الكلاب للمشي بانتظام، لسوء الأحوال الجوية أو لمخاوف سلوكية، مثل القلق عند مواجهة كلاب أو أشخاص غرباء. في حالة القطط، تحافظ الخارجية منها على لياقتها ونشاطها، أما المنزلية فغالبًا تمتلك نسبة دهون في الجسم تزيد على 5% مقارنةً بالقطط الخارجية، لذا فهي أكثر عرضة للسمنة.
إن التمرين هو الأساس لفقدان الوزن والحفاظ عليه، لذا يجب تمرين الكلب تمرينًا مناسبًا لعمره وقدرته من حيث مدة التمرين ونوعه، مرة يوميًا ع الاقل.
تحب الكلاب شم الأشياء وتتبعها والعثور عليها، وهو أمر يمكن فعله داخل المنزل، وتوجد العديد من ألعاب القطط لتشجيعها، فتحرق بعض السعرات الحرارية في أثناء اللعب.
يمكن جعل أوقات الوجبات أنشط، بوضع طعام الكلب في أماكن متفرقة، فتشجعه على الحركة من أجل الطعام والحلوى.
يُعد العلاج المائي بالسباحة أو بجهاز الجري المائي خيارًا مناسبًا للتمارين الخفيفة للكلاب المسنة أو المتعافية من إصابات. حال لم يتعاون الحيوان الأليف في النشاط خارج المنزل، يمكن القيام بالعديد من الأنشطة والألعاب داخل المنزل للحفاظ على نشاطه.
2- مراقبة نظامهم الغذائي:
تزيد متعة تناول الطعام لدى الحيوانات من كميته، فتصبح بذلك سمينة أيًا كان عمرها، وقد يتعرضوا –مثل البشر- إلى «سمنة منتصف العمر»، وتشيخ مع تقدمها في العمر.
يحتاج النظام الغذائي إلى التغيير للحفاظ على وزن صحي، وهو أمر يمكن تحقيقه تدريجيًا، بمعرفة مقدار طعام الحيوان الأليف وقراءة الإرشادات على غلاف الأغذية، أو باستخدام حاسبات السعرات الحرارية، ويمكن الاحتفاظ بمفكرة طعام يومية لمتابعة طعام الحيوان الأليف. لا يُحبذ استخدام المكاييل في وضع الطعام لأنها غير دقيقة وتزيد احتمالية فرط التغذية، بل استخدم الميزان.
يُنصح بالاستعانة بالطبيب البيطري لإنقاص وزن الحيوان الأليف إذا كان زائدًا جدًا، فهم الأقدر على فحص شامل لجسم الحيوان الأليف، ثم وضع جدول زمني لإنقاص الوزن حسب الحالة.
3- معرفة عوامل الخطر الأخرى:
قد يكون الوزن الزائد مرتبطًا بالجينات أحيانًا، كما في بعض أنواع الكلاب مثل لابرادور ريتريفير، الذين لديهم طفرة جينية تجعلهم أكثر حبًا للطعام ومن ثم أكثر عرضة زيادة الوزن. تقل الحاجة اليومية للحيوانات المخصّية من السعرات الحرارية، فإذا لم يتغير نظامها الغذائي وفقًا لذلك فسيكون عاملًا لزيادة وزنها بطريق غير مباشر.
4- تجنب الأطعمة عالية السعرات الحرارية:
تحتوي الأطعمة والحلويات الغنية بالدهون الكثير من السعرات الحرارية على صِغر كميتها، لذا من السهل الإفراط في إطعام الحيوان الأليف دون قصد.
تساهم بقايا الطعام البشري في زيادة وزن الحيوان الأليف إضافةً إلى زيادة خطر إصابته بالتهاب البنكرياس. وقد يصل الأمر إلى تناوله بعض الأطعمة السامة مثل البصل والمحليات الصناعية.
تحب معظم الكلاب الخيار أو الجزر خاصةً عند تقطيعه وإطعامه مع تدريبها، أما القطط فتحب سمك التونة أو الدجاج وكلاهما غني بالبروتين وقليل السعرات الحرارية.
كل النصائح تتطلب القليل من الجهد، إن الحفاظ على جسم حيوانك الأليف صحيًا سيساعدك على إطالة عمره.