◾◾من عجائب القصص التي وردت عن أطباء العصور الإسلامية
هي قصة الطبيب ( ابن جميع ) الذي استطاع بخبرته وعلمه في الطب أن ينقذ رجلاً كاد أن يُدفنه أهله حياً.
حيث تقول القصة أن ابن جميع كان جالساً ذات يوم في أحد الأسواق في مصر، فمرّت من أمامه جنازة لرجل..
فما أن نظر إلى الجنازة حتى صاح بهم أن الرجل حيّ، فوقف الناس ينظرون إليه متعجبين من قوله.. فسأله أهل الميت عن مقصده، وقالوا بيّن لنا ما تقول! فأمرهم الطبيب بالعودة للبيت، وأن ينزعوا عن الميت أكفانه، وقال لهم: "احملوه إلى الحمام" وسكب عليه الماء الحار وأحمى بدنه.. فرأوا في الميت حسّ وحركة خفيفة.. فقال الطبيب: "أبشروا بعافيته!" ، ومن ثم تمّم علاجه وأشرف عليه حتى أفاق المريض واستعاد كامل صحته. ولما سُئل الطبيب بعد ذلك عن سرّ معرفته بحياة الرجل وهو محمول في جنازته ومغطى بالأكفان
فقال لهم: "إني نظرتُ إلى قدميه فوجدتهما قائمتين
وأقدام الذين قد ماتوا منبسطة، فحدستُ أنه حي وكان حدسي صائباً".
وكانت تلك الحادثة هي بداية شهرة الطبيب الذي أصبح فيما بعد من كبار أطباء الملك الناصر (صلاح الدين يوسف بن أيوب)⠀
المصدر / كتاب "روائع تاريخ الطب والأطباء المسلمين":
لـ د. إسلام المازني .
هي قصة الطبيب ( ابن جميع ) الذي استطاع بخبرته وعلمه في الطب أن ينقذ رجلاً كاد أن يُدفنه أهله حياً.
حيث تقول القصة أن ابن جميع كان جالساً ذات يوم في أحد الأسواق في مصر، فمرّت من أمامه جنازة لرجل..
فما أن نظر إلى الجنازة حتى صاح بهم أن الرجل حيّ، فوقف الناس ينظرون إليه متعجبين من قوله.. فسأله أهل الميت عن مقصده، وقالوا بيّن لنا ما تقول! فأمرهم الطبيب بالعودة للبيت، وأن ينزعوا عن الميت أكفانه، وقال لهم: "احملوه إلى الحمام" وسكب عليه الماء الحار وأحمى بدنه.. فرأوا في الميت حسّ وحركة خفيفة.. فقال الطبيب: "أبشروا بعافيته!" ، ومن ثم تمّم علاجه وأشرف عليه حتى أفاق المريض واستعاد كامل صحته. ولما سُئل الطبيب بعد ذلك عن سرّ معرفته بحياة الرجل وهو محمول في جنازته ومغطى بالأكفان
فقال لهم: "إني نظرتُ إلى قدميه فوجدتهما قائمتين
وأقدام الذين قد ماتوا منبسطة، فحدستُ أنه حي وكان حدسي صائباً".
وكانت تلك الحادثة هي بداية شهرة الطبيب الذي أصبح فيما بعد من كبار أطباء الملك الناصر (صلاح الدين يوسف بن أيوب)⠀
المصدر / كتاب "روائع تاريخ الطب والأطباء المسلمين":
لـ د. إسلام المازني .