يمكن لـ"شجرة الـ40 فاكهة" إنتاج 40 نوعاً مختلفاً من الفاكهة ذات النواة، بما فيها الخوخ، المشمش، الكرز والنكتارين، في الوقت نفسه تقريباً، في فصل الربيع.
وابتكر أستاذ الفن في جامعة سيراكيوز سام فان أكين، "شجرة الـ40 فاكهة" الأولى عام 2011، في الولايات المتحدة الأميركية، بقصد الحصول على قطعة فنية، ونجح في ذلك، إذ جذبت شجرة المزيج من الألوان والفواكه، الخارجة عن المألوف، كل الأنظار إليها.
وذكر فان أكين في حديث، في "TEDxManhattan"، عام 2014: "أنا أنظر إلى الشجرة كعملٍ فني، مشروعٍ بحثي وشكل من أشكال الحفظ".
واستخدم الفنان لإنتاج هذه اللوحة المذهلة، التطعيم بالرقائق، ما تضمن قطع البراعم من شجرة الفاكهة، إذ جعلها تلتئم إلى الفروع الجانبية لشجرة الجذر.
تنمو الفروع من أشجار الفاكهة المختلفة من الجذور، وهي عادة ما تكون مجموعة متنوعة من الأشجار الطبيعية، بعضها ملائم لمناخ المنطقة وتربتها، ما يسمح بزراعة الفاكهة في مناطق قد لا تدعم هذا النوع من الأشجار.
زرع فان أكين 16 شجرة في سبع ولايات في جميع أنحاء البلاد. ووصف عبر "CNN"، المتاحف الفنية المختلفة، الحرم الجامعي والأراضي الخاصة، حيث زرعت فيها الأشجار بالفريدة، حين قال: "كل مكان فريد من نوعه".
ويستخدم مشروع المبدع أكثر من 250 نوعاً من الفاكهة ذات النواة. كل شجرة تحتوي على مجموعة مختلفة من أصناف الإرث. لقد أصبح الابتكار مشروع حفظ لبعض أنواع الفواكه أيضاً، خصوصاً بعدما قللت الأسواق التجارية من تنوع الفاكهة ذات النواة المتاحة.
ويمكن أن تؤدي زراعة الأشجار في مواقع مختلفة، إلى زيادة تنوع الفاكهة في مناطق عدة، إلى جانب تحقيق جزء آخر مهم من رؤية فان أكين، ألا وهو الفن.
بعد سنوات من التخطيط، تمكن الفنان من نحت الأشجار، بشكلٍ يسمح لها بالازدهار باستمرار، لأكثر من شهر. بعد فصلٍ ربيعي من الأزهار الوردية، البيضاء والقرقمزية، تنتج الفروع ثمارها المميزة
تزداد الأشجار تنوعاً، كل عام، إن كان من حيث اللون أو الثمار. يزرعها فان أكين عادةً من 20 نوعاً من أصل 40. ويعود على مدى سنوات عدة، لتقليم وتطعيم بقية الأصناف، حتى تصل إلى الـ40 نوعاً.
ونشأ فان أكين في مزرعة في بنسلفانيا، فرأى أنه بمشروعه هذا عبّر عن احترامه الكبير للمزارعين، خصوصاً أن القطع الفنية النموذجية تتطلب النحت والإبداع بالأيدي. وهذا النوع من الفن يفرض عليه التعلم من الشجرة والعمل معها أثناء نموها.
وابتكر أستاذ الفن في جامعة سيراكيوز سام فان أكين، "شجرة الـ40 فاكهة" الأولى عام 2011، في الولايات المتحدة الأميركية، بقصد الحصول على قطعة فنية، ونجح في ذلك، إذ جذبت شجرة المزيج من الألوان والفواكه، الخارجة عن المألوف، كل الأنظار إليها.
وذكر فان أكين في حديث، في "TEDxManhattan"، عام 2014: "أنا أنظر إلى الشجرة كعملٍ فني، مشروعٍ بحثي وشكل من أشكال الحفظ".
واستخدم الفنان لإنتاج هذه اللوحة المذهلة، التطعيم بالرقائق، ما تضمن قطع البراعم من شجرة الفاكهة، إذ جعلها تلتئم إلى الفروع الجانبية لشجرة الجذر.
تنمو الفروع من أشجار الفاكهة المختلفة من الجذور، وهي عادة ما تكون مجموعة متنوعة من الأشجار الطبيعية، بعضها ملائم لمناخ المنطقة وتربتها، ما يسمح بزراعة الفاكهة في مناطق قد لا تدعم هذا النوع من الأشجار.
زرع فان أكين 16 شجرة في سبع ولايات في جميع أنحاء البلاد. ووصف عبر "CNN"، المتاحف الفنية المختلفة، الحرم الجامعي والأراضي الخاصة، حيث زرعت فيها الأشجار بالفريدة، حين قال: "كل مكان فريد من نوعه".
ويستخدم مشروع المبدع أكثر من 250 نوعاً من الفاكهة ذات النواة. كل شجرة تحتوي على مجموعة مختلفة من أصناف الإرث. لقد أصبح الابتكار مشروع حفظ لبعض أنواع الفواكه أيضاً، خصوصاً بعدما قللت الأسواق التجارية من تنوع الفاكهة ذات النواة المتاحة.
ويمكن أن تؤدي زراعة الأشجار في مواقع مختلفة، إلى زيادة تنوع الفاكهة في مناطق عدة، إلى جانب تحقيق جزء آخر مهم من رؤية فان أكين، ألا وهو الفن.
بعد سنوات من التخطيط، تمكن الفنان من نحت الأشجار، بشكلٍ يسمح لها بالازدهار باستمرار، لأكثر من شهر. بعد فصلٍ ربيعي من الأزهار الوردية، البيضاء والقرقمزية، تنتج الفروع ثمارها المميزة
تزداد الأشجار تنوعاً، كل عام، إن كان من حيث اللون أو الثمار. يزرعها فان أكين عادةً من 20 نوعاً من أصل 40. ويعود على مدى سنوات عدة، لتقليم وتطعيم بقية الأصناف، حتى تصل إلى الـ40 نوعاً.
ونشأ فان أكين في مزرعة في بنسلفانيا، فرأى أنه بمشروعه هذا عبّر عن احترامه الكبير للمزارعين، خصوصاً أن القطع الفنية النموذجية تتطلب النحت والإبداع بالأيدي. وهذا النوع من الفن يفرض عليه التعلم من الشجرة والعمل معها أثناء نموها.