تويت
الصَّابوني (إسماعيل بن عبد ـ)
(373 ـ 449هـ/983 ـ 1057م)
أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أحمد الصابوني، النيسابوري، الشافعي. عالم الحديث والتفسير الواعظ، شبَّ يتيماً، إذ قتل أبوه، وكان من كبار الواعظين بنيسابور، وهو في التاسعة من عمره، لكنه نشأ في بيت علم، فخاله هو الحافظ عمر بن إبراهيم أبو الفضل الهروي (ت425هـ)، وقد أخذ عنه الإمام الصابوني وحدَّث، وجده من جهة أمه هو إبراهيم بن إسماعيل (ت309هـ)، من كبار العلماء، وأخوه أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني (ت455هـ)، من العلماء المُسْنِدين المحدثين.
كان يضرب به المثل في كثرة العبادات والطاعات، مع العز والجاه في الدين والدنيا. أنشأ أولاده كذلك على العلم، فابنه هو أبو بكر أحمد بن إسماعيل (ت500هـ) وقد خلف أباه في مجالس علمه، وابنته هي المحدثة فاطمة بنت أبي عثمان الصابوني.
جلس للعلم مبكراً، وكان له من العلم الشيء الكثير في كل فن، فقد كان يحفظ القرآن الكريم وتفسيره من كتب كثيرة، وهو من حفاظ الحديث المتقنين، كما كان مقدماً في الوعظ والأدب، إذ استمر في الوعظ سبعين سنة. قال عنه تلميذه، عبد العزيز الكتاني: «كان شيخاً ما رأيت في معناه زهداً وعلماً، كان يحفظ من كل فن». وكان الإمام البيهقي إذا ذكره قال: «حدثنا إمام المسلمين حقاً وشيخ الإسلام صدقاً».
له عدد كبير من الشيوخ من أبرزهم: أبو الحسن الماسرجسي شيخ الشافعية (ت384هـ)، وأبو طاهر محمد بن الفضل ابن خزيمة (ت387هـ) حفيد الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح، وأبو عبيد الهروي (ت401هـ)، وأبو عبد الله الحاكم (ت405هـ).
أخذ العلم عنه خلق كثير، منهم الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي (ت458هـ)، وعبد العزيز بن أحمد الكتاني (ت466هـ)، والفضل بن محمد بن أحمد أبو القاسم الأبيوردي العطار (ت 518هـ).
كان كثير الرحلة حرصاً منه على طلب العلم وتحصيله، فرحل إلى: نيسابور وهراة وسرخس وجرجان والحجاز والشام والقدس والهند.
له مصنفات عدة، منها «عقيدة السلف وأصحاب الحديث»، و«مكارم الأخلاق»، وكتاب «المئتين»، وكتاب «الأربعين».
توفي بنيسابور وصلى عليه ابنه أبو بكر ثم أخوه أبو يعلى.
نور الدين العتر
(373 ـ 449هـ/983 ـ 1057م)
أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أحمد الصابوني، النيسابوري، الشافعي. عالم الحديث والتفسير الواعظ، شبَّ يتيماً، إذ قتل أبوه، وكان من كبار الواعظين بنيسابور، وهو في التاسعة من عمره، لكنه نشأ في بيت علم، فخاله هو الحافظ عمر بن إبراهيم أبو الفضل الهروي (ت425هـ)، وقد أخذ عنه الإمام الصابوني وحدَّث، وجده من جهة أمه هو إبراهيم بن إسماعيل (ت309هـ)، من كبار العلماء، وأخوه أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني (ت455هـ)، من العلماء المُسْنِدين المحدثين.
كان يضرب به المثل في كثرة العبادات والطاعات، مع العز والجاه في الدين والدنيا. أنشأ أولاده كذلك على العلم، فابنه هو أبو بكر أحمد بن إسماعيل (ت500هـ) وقد خلف أباه في مجالس علمه، وابنته هي المحدثة فاطمة بنت أبي عثمان الصابوني.
جلس للعلم مبكراً، وكان له من العلم الشيء الكثير في كل فن، فقد كان يحفظ القرآن الكريم وتفسيره من كتب كثيرة، وهو من حفاظ الحديث المتقنين، كما كان مقدماً في الوعظ والأدب، إذ استمر في الوعظ سبعين سنة. قال عنه تلميذه، عبد العزيز الكتاني: «كان شيخاً ما رأيت في معناه زهداً وعلماً، كان يحفظ من كل فن». وكان الإمام البيهقي إذا ذكره قال: «حدثنا إمام المسلمين حقاً وشيخ الإسلام صدقاً».
له عدد كبير من الشيوخ من أبرزهم: أبو الحسن الماسرجسي شيخ الشافعية (ت384هـ)، وأبو طاهر محمد بن الفضل ابن خزيمة (ت387هـ) حفيد الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح، وأبو عبيد الهروي (ت401هـ)، وأبو عبد الله الحاكم (ت405هـ).
أخذ العلم عنه خلق كثير، منهم الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي (ت458هـ)، وعبد العزيز بن أحمد الكتاني (ت466هـ)، والفضل بن محمد بن أحمد أبو القاسم الأبيوردي العطار (ت 518هـ).
كان كثير الرحلة حرصاً منه على طلب العلم وتحصيله، فرحل إلى: نيسابور وهراة وسرخس وجرجان والحجاز والشام والقدس والهند.
له مصنفات عدة، منها «عقيدة السلف وأصحاب الحديث»، و«مكارم الأخلاق»، وكتاب «المئتين»، وكتاب «الأربعين».
توفي بنيسابور وصلى عليه ابنه أبو بكر ثم أخوه أبو يعلى.
نور الدين العتر