محتويات المقال
١ الثورة الفرنسيّة
٢ أسباب الثورة الفرنسيّة
٣ مراحل الثورة الفرنسيّة
٤ نتائج الثورة الفرنسيّة
الثورة الفرنسيّة تُعرف الثورة الفرنسيّة (بالإنجليزيّة: French Revolution) بأنها الحركة الثوريّة التي حدثت في فرنسا في الفترة الواقعة بين عامي 1787م و1799م، حيثُ وصلت إلى ذروتها في عام 1789م، لذا يُطلق عليها ثورة عام 1789م، للإشارة إلى نهاية النظام الفرنسيّ القديم، إضافةً لتمييزها عن الثورات الفرنسيّة اللاحقة في عامي 1830م و1848م.[١] أسباب الثورة الفرنسيّة يُمكن تلخيص الأسباب التي أدّت إلى قيام الثورة الفرنسيّة فيما يلي:[١] استياء الطبقة البرجوازيّة من استبعادها عن السُلطة السياسيّة، ومناصب الشرف في البلاد. استياء الفلاحين من النّظام الإقطاعيّ المُرهق. أدّت المُشاركة الفرنسيّة في الثورة الأمريكيّة إلى دفع الحكومة إلى الإفلاس. الزيادة السُكانيّة، حيثُ كانت فرنسا من أكثر الدول الأوروبيّة اكتظاظاً بالسكان، ما أدّى للعديد من الأزمات الاقتصاديّة. فشل المحاصيل الزراعيّة في معظم أنحاء البلاد في عام 1788م، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصاديّة. عدم قدرة الحكومة الفرنسيّة على التكيّف مع الضغوطات الاجتماعيّة والسياسيّة التي تتعرض لها. مراحل الثورة الفرنسيّة برزت الثورة الفرنسيّة في الفترة المُمتدة بين عامي 1789م و1802م، حيثُ ضمّت العديد من التفاصيل في كلّ مرحلة من مراحل الثورة، وهي كالاتي:[٢] ما قبل عام 1789م: تفاقم التوترات الاجتماعيّة والسياسيّة داخل فرنسا، وحدوث الأزمة الماليّة؛ نتيجة مُشاركة فرنسا في الثورات الأمريكيّة، ما أدّى إلى تراجعٍ كبير في القطاع المالي في البلاد. الفترة بين عاميّ 1789 و1991م: البدء في هدم النّظام القديم في فرنسا، وبناء نظام جديد، إذ قامت المجموعات المُناهضة للملك بإصدار سلسلة من القوانين الجديدة. عام 1792م: استبدال الجمعيّة التشريعيّة بالجمعيّة الوطنيّة الجديدة، كما تمّ إعدام ملك فرنسا. الفترة بين عاميّ 1793 و1794م: أدّت المعارضة العنيفة في البلاد، إلى قيام لجنة السلامة العامة الحاكمة. الفترة بين عاميّ 1795 و1799م: بدأت ثروات البلاد بالتضاؤل التدريجيّ، كما تمّ تنصيب المجلس الإداريّ كمجلسٍ مسؤول عن فرنسا، حيثُ حكم سلسلة من الانقلابات. الفترة بين عاميّ 1800 و1802م: تمّ اختيار الجنرال نابليون بونابرت، وتسليمه السلطة في فرنسا، حيثُ أنهى الثورة الفرنسيّة، كما أجرى العديد من الإصلاحات في البلاد. نتائج الثورة الفرنسيّة نتج عن الثورة الفرنسية ظهور العديد من الأحداث، وأهمها ما يلي:[٣] بروز الطبقة البرجوازيّة، ومالكي الأراضي كقوة مُهيّمنة في فرنسا. سيطرة النّظام الاجتماعيّ والعلاقات التعاقديّة بموجب القانون الذي وضعه نابليون. وحدت الثورة الفرنسيّة فرنسا، كما عززت دور الدولة الوطنيّة. أدت الحروب الثوريّة والنابليونيّة إلى تدمير البنية القديمة لأوروبا، ما سرَع في ظهور القوميّة، والقيام بالإصلاحات الحديثة. أدت إلى تشكيل المؤسسات الديمقراطيّة، حيثُ ساهمت في الانتخابات، ووضع الدساتير والقوانين، واختيار الحكومات التمثيليّة.