محتويات المقال
١ الحملة الصليبية الثالثة
٢ حصار عكا في الحملة الصليبية
٣ مسار حصار عكا
٤ أسباب فشل حصار عكا في الحملة الصليبية الثالثة
الحملة الصليبية الثالثة قامت الحملة الصليبية الثالثة في عام 1189-1192،[١] وعرفت أيضًا باسم "حملة الملوك"، وتمثلت في محاولة القادة الأوروبيين باستعادة الأراضي المقدسة من صلاح الدين الأيوبي، وكانت الحملة ناجحة إلى حد كبير، واحتُلت فيها العديد من المدن التي تحمل أهمية استراتيجية، مثل، عكا، ويافا، والتي سببت ضياع مكاسب فتوحات صلاح الدين الأيوبي، ولكن فشلت القوات الصليبية في احتلال بيت المقدس، والذي كان السبب الرئيسي في الحملات الصليبية. حصار عكا في الحملة الصليبية كان حصار عكا أول مواجهة تقع بين الصليبيين والأيوبيين في الحملة الصليبية الثالثة، والتي كانت تهدف إلى استرجاع القدس بعد أن سقطت في أيدي صلاح الدين. بعد أن استسلمت الحامية المسلمة لأمر ريتشارد بإعدامهم على خلاف ما وعدهم. وهو حصار فرضه الصليبيون بقيادة "ريتشارد قلب الأسد" ملك إنجلترا، و"فيلب" ملك فرنسا، على الحامية الأيوبية في مدينة عكا خلال الفترة ما بين 28 أغسطس 1189 حتى سقوطها بيدهم في 12 يونيو 1191.[٢] مسار حصار عكا قام صلاح الدين الأيوبي بإخراج الملك "غي اللوزينياني" من السجن في عام 1189، فحاول "غي" قيادة القوات المسيحية في "صور"، ولكن زادت قوة "كونراد المونفيراتي" وذلك بعد دفاعه عن المدينة وصده هجمات المسلمين. وبعد ذلك قام غي بتحويل اهتمامه إلى ميناء عكا، فقام "دي لوزينيان" بجمع جيشًا، وذلك لمحاصرة عكا، وقام الجيش الفرنسي بعد وصول "فيليب" بتقديم المعونة له. وبالرغم من عدم كفاية قوة هذه الجيوش الصليبية بمواجهة صلاح الدين ظلت الجيوش الصليبية عازمة على حصار مدينة عكا. وفي صيف 1190، تفشّى مرض غير معروف بأحد مخيمات المدينة، والذي كانت تقنط فيه الملكة "سيبيلا" زوجة غي اللوزينياني و"بناتها" وقد وافتهم المنية بسبب هذا المرض. خلال فصل الشتاء في 1190 وحتى 1191، تفشى مرض الحمى بشكل أسرع، والذي مات بسببه "فريدريك الشوابي" وهو البطريرك هرقل المقدسي، و"تيوبالد الخامس البلوي". وعندما حل فصل الربيع في 1191، وصل "ليوبولد الخامس" وهو دوق النمسا من القوات الإمبراطورية الرومانية المقدسة. ووصل "فيليب الثاني" مع قواته من صقلية في مايو، كما وصل جيش صليبي آخر تحت قيادة "ليو الأول" الأرمني أيضًا. عندما وصل ريتشارد إلى عكا في 8 يونيو 1191، بدأ في حصار عكا، والتي قام باسترجعها في 12 يوليو. أسباب فشل حصار عكا في الحملة الصليبية الثالثة على النحو الآتي أسباب فشل الحصار: طمع كل من "ريتشارد فيليب"، و"ليوبولد" حول توزيع غنائم الحصار. عدم تطبيق "ريتشارد" القواعد والقوانين الألمانية في توزيع غنائم الحصار، وتجاهل مطالب "ليوبولد" بتطبيقها. الصراع حول عرش بيت المقدس، حيث قام "ريتشارد" بدعم "غي اللوزينياني"، في حين دعم "فيليب"، و"ليوبولد كونراد" "المونفيراتي"، والذي كان على علاقة بهما على حد سواء. بقرار من الدول الصليبية، تبين أن "غي اللوزينياني" سيواصل حكمه للمملكة وسيخلفه كونراد المونفيراتي عند وفاته، فقد أصبح فيليب حينئذ في حالة صحية سيئة وقد أصابه الإحباط، مما أدى إلى سحب كل من: فيليب، وليوبولد، لجيوشهما من الأراضي المقدسة في أغسطس، وغادروها في نفس الشهر. عدم موافقة ريتشارد على مبادرة السلام التي قررها صلاح الدين كبادرة حسن نية لإنهاء هذه الحملة الصليبية، بعد أن بعث ريتشارد رسولاً إلى صلاح الدين ليلتقيا وجهًا لوجه. بعد وصول ريتشارد إلى يافا في 18 يونيو، بعث ريتشارد رسولًا إلى صلاح الدين يحمل رسالة يطلب منه فيها أن يجتمعا وجهًا لوجه. رفض صلاح الدين، قائلًا إنهما لن يجتمعا من بعضه البعض إلا بعد أن يوافق ريتشارد على معاهدة سلام، كبادرة حسن نية لإنهاء هذه الحملة الصليبية. قيام ريتشارد بقتل 2700 سجين مسلم، وقد حاول الجيش الأيوبي إنقاذهم دون جدوى. فقام صلاح الدين برد ذلك، بقتل كل السجناء المسيحيين الذين كان قد أسرهم.
image widget
محتويات المقال
١ الحملة الصليبية الثالثة
٢ حصار عكا في الحملة الصليبية
٣ مسار حصار عكا
٤ أسباب فشل حصار عكا في الحملة الصليبية الثالثة
الحملة الصليبية الثالثة قامت الحملة الصليبية الثالثة في عام 1189-1192،[١] وعرفت أيضًا باسم "حملة الملوك"، وتمثلت في محاولة القادة الأوروبيين باستعادة الأراضي المقدسة من صلاح الدين الأيوبي، وكانت الحملة ناجحة إلى حد كبير، واحتُلت فيها العديد من المدن التي تحمل أهمية استراتيجية، مثل، عكا، ويافا، والتي سببت ضياع مكاسب فتوحات صلاح الدين الأيوبي، ولكن فشلت القوات الصليبية في احتلال بيت المقدس، والذي كان السبب الرئيسي في الحملات الصليبية. حصار عكا في الحملة الصليبية كان حصار عكا أول مواجهة تقع بين الصليبيين والأيوبيين في الحملة الصليبية الثالثة، والتي كانت تهدف إلى استرجاع القدس بعد أن سقطت في أيدي صلاح الدين. بعد أن استسلمت الحامية المسلمة لأمر ريتشارد بإعدامهم على خلاف ما وعدهم. وهو حصار فرضه الصليبيون بقيادة "ريتشارد قلب الأسد" ملك إنجلترا، و"فيلب" ملك فرنسا، على الحامية الأيوبية في مدينة عكا خلال الفترة ما بين 28 أغسطس 1189 حتى سقوطها بيدهم في 12 يونيو 1191.[٢] مسار حصار عكا قام صلاح الدين الأيوبي بإخراج الملك "غي اللوزينياني" من السجن في عام 1189، فحاول "غي" قيادة القوات المسيحية في "صور"، ولكن زادت قوة "كونراد المونفيراتي" وذلك بعد دفاعه عن المدينة وصده هجمات المسلمين. وبعد ذلك قام غي بتحويل اهتمامه إلى ميناء عكا، فقام "دي لوزينيان" بجمع جيشًا، وذلك لمحاصرة عكا، وقام الجيش الفرنسي بعد وصول "فيليب" بتقديم المعونة له. وبالرغم من عدم كفاية قوة هذه الجيوش الصليبية بمواجهة صلاح الدين ظلت الجيوش الصليبية عازمة على حصار مدينة عكا. وفي صيف 1190، تفشّى مرض غير معروف بأحد مخيمات المدينة، والذي كانت تقنط فيه الملكة "سيبيلا" زوجة غي اللوزينياني و"بناتها" وقد وافتهم المنية بسبب هذا المرض. خلال فصل الشتاء في 1190 وحتى 1191، تفشى مرض الحمى بشكل أسرع، والذي مات بسببه "فريدريك الشوابي" وهو البطريرك هرقل المقدسي، و"تيوبالد الخامس البلوي". وعندما حل فصل الربيع في 1191، وصل "ليوبولد الخامس" وهو دوق النمسا من القوات الإمبراطورية الرومانية المقدسة. ووصل "فيليب الثاني" مع قواته من صقلية في مايو، كما وصل جيش صليبي آخر تحت قيادة "ليو الأول" الأرمني أيضًا. عندما وصل ريتشارد إلى عكا في 8 يونيو 1191، بدأ في حصار عكا، والتي قام باسترجعها في 12 يوليو. أسباب فشل حصار عكا في الحملة الصليبية الثالثة على النحو الآتي أسباب فشل الحصار: طمع كل من "ريتشارد فيليب"، و"ليوبولد" حول توزيع غنائم الحصار. عدم تطبيق "ريتشارد" القواعد والقوانين الألمانية في توزيع غنائم الحصار، وتجاهل مطالب "ليوبولد" بتطبيقها. الصراع حول عرش بيت المقدس، حيث قام "ريتشارد" بدعم "غي اللوزينياني"، في حين دعم "فيليب"، و"ليوبولد كونراد" "المونفيراتي"، والذي كان على علاقة بهما على حد سواء. بقرار من الدول الصليبية، تبين أن "غي اللوزينياني" سيواصل حكمه للمملكة وسيخلفه كونراد المونفيراتي عند وفاته، فقد أصبح فيليب حينئذ في حالة صحية سيئة وقد أصابه الإحباط، مما أدى إلى سحب كل من: فيليب، وليوبولد، لجيوشهما من الأراضي المقدسة في أغسطس، وغادروها في نفس الشهر. عدم موافقة ريتشارد على مبادرة السلام التي قررها صلاح الدين كبادرة حسن نية لإنهاء هذه الحملة الصليبية، بعد أن بعث ريتشارد رسولاً إلى صلاح الدين ليلتقيا وجهًا لوجه. بعد وصول ريتشارد إلى يافا في 18 يونيو، بعث ريتشارد رسولًا إلى صلاح الدين يحمل رسالة يطلب منه فيها أن يجتمعا وجهًا لوجه. رفض صلاح الدين، قائلًا إنهما لن يجتمعا من بعضه البعض إلا بعد أن يوافق ريتشارد على معاهدة سلام، كبادرة حسن نية لإنهاء هذه الحملة الصليبية. قيام ريتشارد بقتل 2700 سجين مسلم، وقد حاول الجيش الأيوبي إنقاذهم دون جدوى. فقام صلاح الدين برد ذلك، بقتل كل السجناء المسيحيين الذين كان قد أسرهم.
image widget