الثورة البلشفية في روسيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثورة البلشفية في روسيا

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تعريف_الثورة_البلشفية.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	22.2 كيلوبايت 
الهوية:	136575
    محتويات المقال
    ١ تعريف الثورة البلشفية
    ٢ قائد الثورة البلشفية
    ٣ أهداف الثورة البلشفية
    ٤ أحداث الثورة البلشفية
    ٥ علاقة قائد الجيش الأحمر بالثورة البلشفية
    ٦ نتائج الثورة البلشفية
    ٧ تأثير الدول الخارجية الأخرى على الثورة البلشفية

    تعريف الثورة البلشفية الثورة البلشفية (بالإنجليزية: Bolshevik Revolution) هي ثورة انقلابية أطلقها الثوار اليساريون ضد حكومة الدوما المؤقتة في روسيا من عام 1917م، وتعتبر هذه الثورة أحد أكثر الأحداث السياسية عنفاً في القرن العشرين لما شهدته من أحداث خطيرة.[١] قائد الثورة البلشفية قاد الثورة اليسارية البلشفية فلاديمير لينين، حيث استولى على السلطة ودمر تقاليد الحكم القيصري، وأطلق على تجمع البلاشفة فيما بعد اسم الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي، وكان لينين يرى أن النظام الاشتراكي والقضاء على الملكية الخاصة هما الطريق الأصلح لتحقيق العدالة الاجتماعية، وله عدة مؤلفات في الموضوع، منها كتاب "الدولة والثورة"، وكتاب "الإمبريالية أعلى مرحلة في تطور الرأسمالية" و"أصدقاء الشعب وكيف يحاربون ضد الاشتراكيين الديمقراطيين"[٢] أهداف الثورة البلشفية كان هدف الثورة الروسية الرئيس هو انتزاع السلطة من أيدي الطبقة الأرستقراطية، فقد عانى الشعب من الاضطهاد الذي مورس عليه من قبل الحكومة القمعية الإقطاعية الذي أجبر النظام الفلاحين على العمل بدون أجر، وحتى بعد إلغاء النظام الإقطاعي، كان على الطبقة العاملة دفع الضرائب والرسوم الباهظة.[٣] أحداث الثورة البلشفية أرادت الطبقة العاملة الروسية الإطاحة بحكومتها وسحق الأرستقراطية، مناشدة بالاشتراكية، فتنحى القيصر نيكولا الثاني من أجل تهدئة الاضطرابات في روسيا، وتنازل عن العرش وهرب مع عائلته، وبقيت روسيا بلا حكومة، إلى أن قام الثوار بتشكيل حكومة مؤقتة، إلا أن لينين شجبها لأن هدفه الرئيسي كان وضع روسيا تحت السيطرة البلشفية وإقامة الحزب السياسي الماركسي في أسرع وقت ممكن.[٣] علاقة قائد الجيش الأحمر بالثورة البلشفية كان الجيش الأحمر بمثابة القوة العسكرية للنظام البلشفي والجمهورية السوفيتية فيما بعد، فقد تشكلت عام 1918 للدفاع عن النظام الجديد في بداية الحرب الأهلية الروسية، وقد قام بتجميع أفراده وقيادته المفوض السوفييتي ليون تروتسكي (بالإنجليزية: Leon Trotsky) في الفترة ما بين آذار عام 1918 وكانون الثاني من العام 1925.[٣] نتائج الثورة البلشفية استطاع البلشفيون انتزاع الحكم من الطبقة الأرستقراطية بعد صراع دموي معهم، وسحقوا حركات التمرد، واستولوا على السيطرة الكاملة، وعلى الرغم من أن هدف الروس كان الإطاحة بحكومتهم القمعية، إلا أن النتيجة كانت مجرد مناولة للسلطة من يد إلى أخرى.[٣] تأثير الدول الخارجية الأخرى على الثورة البلشفية قامت الدول الأجنبية بمحاولة تدمير البلشفية، خاصة من قبل دول الحلفاء في فترة نهاية الحرب العالمية الأولى، فقامت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بإرسال الوحدات العسكرية إلى موانئ روسية مختلفة، بهدف دعم القوات البيضاء المحاربة للبلشفية بهدف إسقاطها، كما قامت القوات اليابانية باحتلال منطقة فلاديفوستوك في الشرق.[٤] وبحلول أواخر عام 1918، انتهت الحرب العالمية الأولى، ولم يرغب أحد في تكليف أعداد كبيرة منهكة من القوات في صراع كبير آخر، ونتج عن ذلك أن قامت القوات الأجنبية في الانسحاب من روسيا في عام 1919.

  • #2
    معلومات اضافية تفصيلية

    انعكاسات الثورة البلشفية على أفريقيا وآسيا
    في روسيا، وإبّان حكم القيصر نيكولاس ساد ظلم واستبداد لا مثيل له في كل أنحاء البلاد، فقد كان القيصر يحكم قبضته عليها من كل ناحية فهو قائد الجيش والمسيطر الوحيد على أراضي الفلاحين وقد كان المقابل ضئيلًا جدًا، حتى ثار الشعب الروسي على القصر وانقلبت موازين المعادلة وقد كان للثورة البلشفية على العالم ما كان. ما هي الثورة البلشفية هي ثورة أطاحت بنظام حكم القيصر نيكولاس في روسيا عام 1917م، ومن رحمها ولد الاتحاد السوفييتي الذي أصبح لاحقًا أحد أقوى الأقطاب السياسية والعسكرية في العالم كافة. وأصل كلمة البلشفية روسي ومعناها الأغلبية، أطلقها الثوار الروسيون على أنفسهم منذ مطلع القرن العشرين، وقد قاد الثورة أسماء لمعت لاحقًا في الحزب السوفييتي وعلى رأسهم فلاديمير لينين.[١] من هو فلاديمير قائد الثورة البلشفية اسمه الحقيقي فلاديمير إيليتش أوليانيوف، ولينين هو اسم مستعار، من مواليد 1870م، كان ثوريًا وناشطًا سياسيًا روسيًا، وقد شغل منصب رئيس الحكومة السوفييتية من عام 1917 وحتى 1924م، وكان رئيسًا للاتحاد السوفييتي منذ عام 1922م وحتى عام 1924، كان على رأس الثورة البلشفية الروسية منذ اللحظة الأولى.[٢] نتائج الثورة البلشفية مثلما أثرت الثورة البلشفية على روسيا، كان لها كذلك أثر كبير على كل العالم وأهمها دول آسيا وإفريقيا، ومن أهم هذه النتائج:[٣] ظهور حركات المقاومة المسلحة بقيادة زعامات عربية من آسيا وإفريقيا. ظهور الأحزاب السياسية. الدور الأساسي الذي لعبته الصحف والأخبار في نشر التوعية السياسية والحديث عن المقاومة المسلحة. زيادة الوعي عند الشعب بأهمية الإطاحة بكل نظام مستبد. رفع الروح المعنوية عند الشعب بأنه قادر على قلب الطاولة وتحقيق وجوده. بروز أسماء لامعة في مجال العمل الإصلاحي أمثال محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في مصر، والكواكبي في سوريا والبشير الإبراهيمي في الجزائر. وضع آسيا وإفريقيا فترة الثورة البلشفية كان الوضع المحيط بكلتا القارتين في ذلك الوقت سيئًا جدًا كما كانت الأوضاع المادية والفكرية فيهما متردية جدًا، كل هذا أدى لظهور أرضية صلبة مناهضة للاستبداد بدعم معنوي ومادي من الثورة البلشفية بعد نجاحها، أضف إلى ذلك ما عاناه الشعب الآسيوي والإفريقي من الاستيطان الاستعماري وأساليب التطهير العرقي، وظهور طبقة المثقفين الواعية التي نادت بالثورة. الحركات التحررية في آسيا وإفريقيا تحت ظل الثورة البلشفية قامت بآسيا وإفريقيا حركات تحررية عديدة واختلفت أساليب المقاومة وفقًا لقدرة زعماء الحركات على كشف خطط المستعمرين في التقدم، وقد انقسمت هذه الحركات إلى ثلاثة أقسام يكمل أحدها الآخر، وهي: حركات تحررية سياسية، بواسطة إنشاء الأحزاب المعارضة والجمعيات والنوادي التي تنشر الفكر الثقافي ضد الاستيطان. حركات تحررية عسكرية، عن طريق ت تشكيل فرق تحمل السلاح وتقوم بعليات نوعية ضد المستعمرين. حركة المقاطعة الاقتصادية، عن طريق تنظيم الإضرابات ومقاطعة البضائع الاستعمارية وعدم دفع الضرائب مما يضعف اقتصاد الدول المستعمرة.

    تعليق


    • #3
      عوامل الثورة الروسية

      تغيُّر المجتمع كانت روسيا متخلفة نسبيًّا خلال معظم القرن التاسع عشر، ولم يكن لديها إلا القليل من الطرق والمصانع المحدودة، كما كان صراع الطبقات فيها واسعاً، ومع قرب نهاية القرن شهدت روسيا زيادة سكانية كبيرة، وانتقالًا كبيرًا من الريف إلى المناطق الحضرية، لكنّ الاكتظاظ وسوء ظروف العمل وقلة الحقوق زادت الاضطرابات في طبقة البروليتاريا الجديدة بسرعة، ولم يعُد القيصر بطلً في نظرهم.

      فقر الفلاحين في عام 1916 كان ثلاثة أرباع الروس من الفلاحين، يعيشون ويزرعون في قراهم الصغيرة، إلا أنه منذ عام 1861 كان على الفلاحين دفع مبالغ للحكومة مقابل العمل في مزارعهم، وبعد ذلك أثقلوا بالديون، وازداد فقرهم شيئًا فشيئًا، كما أنه لم يكن لديهم أمل في تغيير شيء؛ لأن الأمية كانت منتشرة ورأس المال غير موجود.

      عدم كفاءة القيصر كان القيصر نيكولاس الثاني يعتقد أنه مُنِح السلطة بالحق الإلهي، وافترض أن شعبه سيمنحه ولاءً مُطلقًا، لكنّ المشاكل تضاعفت، في المقابل رفض القيصر السماح بإصلاحات تقدّميّة، أو قبول أي تخفيض في السلطة، بل استخدم العقيدة الدينية وسيلةً لفرض السلطة السياسية، لكنّه في النهاية أُجبِر على تقديم تنازلات بسيطة.

      الحرب العالمية الأولى أدت الحرب العالمية الأولى إلى مقتل حوالي مليوني جندي روسي، وألحقت بهم هزائم عسكرية متعددة؛ لأنه روسيا أقل تصنيعًا من حلفائها، والقوات البحرية ضعيفة، ومع تقدم الحرب قُتل العديد من الضباط الموالين للقيصر واستبدِلوا بالمجندين الساخطين على القيصر، كما أنّ تجهيزهم كان سيّئًا، ومع الوقت عزّزت هذه الخسارة التمردات والثورات.

      الرغبة في الحكم الذاتي عاشت أغلب العائلات الروسية بأقل ما يمكن، والحياة الباذخة تمتّع بها عدد قليل من العائلات، وبحلول عام 1917 قامت كتلة من الفلاحين الساخطين بمحاولات عديدة للسيطرة على مزارع الأغنياء، وعارضوا أيضًا التطورات التي لم يستفيدوا منها أبدًا، وظهرت حركات تُطالب بالحكم الذاتي.
      المشاكل الاقتصادية أدى الطلب الهائل على إنتاج المصانع للوازم الحرب إلى أعمال شغب وإضرابات عمالية، ومثل التجنيد الإلزامي أُخِذ العمّال المهرة من المدن واستبدلوهم بفلاحين غير مهرة، كما أنّ الفلاحين جزء كبير من الجيش الروسي، وذهابهم للحرب قلّل عدد المزارعين كثيرًا؛ ممّا أثر بشكل كبير على الإنتاج، وبحلول عام 1915م بدأ الاقتصاد بالانهيار، وقامت الحكومة بطباعة النقود لتخفيف الأزمة لكنها سبّب تضخّمًا.
      تهميش السياسة لم يكن القيصر نيكولاس مهتمًا بالسياسة، وعندما توفي الإسكندر الثالث عام 1894م، تولّى نيكولاس الحكم، وبعد فترة أدّى انخفاض المخزون الغذائي إلى موت جماعي، لكنّه لم يأبه بذلك، وواجهت النُّخَبُ القيصر باستياء، لكنّه اتّخذ قرارات ضعيفة، وكان الوزراء يفتقرون للقدرة والفاعلية، فازدادت المطالبة بإنهاء حكم القيصر.

      تعليق

      يعمل...
      X