عصر المملكة المصرية الوسطى

محتويات المقال
١ عصر الدولة الوسطى
٢ ظهور الدولة الوسطى
٣ سقوط الدولة الوسطى

عصر الدولة الوسطى عاشت جمهورية مصر في فترة ما قبل الميلاد عصوراً مختلفة منها ما يسمى بعصر الدولة الوسطى والتي كانت فيها في أعلى قدر من الثقافة و التطور، إذ أنتج معاصروها العديد من الأعمال الفنية والأدبية في الفترة التي امتدت بين 2040م إلى 1782م قبل الميلاد، وهي الفترة التي عاشت بها السلالة الحاكمة الحادية عشر في فترتها الأخيرة وصولاً إلى السلالة الحاكمة الثالثة عشر، ويرجح بأن تكون السلالة الحاكمة الثانية عشر هي بداية ظهور هذا العصر بسبب ما شهدته من تطور واضح في نوعية الفن والهندسة العمارية والتي وصلت إليه بسبب الإستقرار الذي أوصلته السلالة الحاكمة الحادية عشر لهذه المملكة، مما يشير إلى عدم اتفاق المؤرخين عن السلاسة الحاكمة المشكلة لهذا العصر.[١] ظهور الدولة الوسطى بدأ أول ظهور للمملكة المصرية الوسطة عندما لمّ نبهبتري منتوحتب شمل مصر العليا والدنيا واضعاً الأساس لظهور ثقافة مصرية عظيمة، وكانت مدينة طيبة عاصمة للمملكة الوسطى ومركزاً فنياً في عصر السلاسة الحاكمة الحادية عشر والذي تميز بمجمع المشرحة الخاص بمنتوحتب والذي جمع ما بين المناظر الطبيعية والهندسة العمارية الفريدة،[٢] وبعد انتهاء فترة حكم الأسرة الحاكمة الحادية عشر انتقل الحكم إلى أسرة حاكمة جديدة بقيادة أمنمحات الأول والذي نقل العاصمة إلى إجتاوي القريبة من ليشت الحديثة، وقد كوّن الفنانون من الأسرة الحاكمة الثانية عشر أسلوباً فنياً جديداً بالتأثر من تماثيل وأصرحة المملكة القديمة في منطقة ممفيس، وتمثلت الأعمال الفنية المميزة في هذا العهد بمجموعة من التماثيل الملكية التي تبرز تغير الأفكار التي حصل عند المصريين عن مفهوم الملكية.[٢] سقوط الدولة الوسطى تعرضت المملكة الوسطى للغزو من قبل الآسيوين والصحراويين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم هسكوس والذي يعود معناه لعبارة مصرية قديمة ويعني حاكم البلاد الأجنبية، وسقطت بسبب ضعف الملوك الذين تولوا حكمها بعد عهد الأسرة المالكة الثالثة عشر، إذ تولى هؤلاء الغزاة الحكم في مصر لمدة تجاوزت القرنين.