تويت
ذكريات ربما لم تراها
منذ ٨ سنوات
نشطFareed Zaffour مع Salma Ziadah.
٢٠ مارس ٢٠١٤ ·
قصيدةَ إلى أُمّي أغلى الغوالي و إلى أُمّهاتِ أصدقائي - قصيدةَ إلى أُمّي أغلى الغوالي و إلى أُمّهاتِ أصدقائي - بقلم الشاعرالدكتور شحود إيليا زيدان ..
http://www.almooftah.com/wp-admin/post.php?post=4626...
http://almooftah.com/vb/showthread.php?p=288815#post288815
**********************
د. الشاعر شحود زيدانأُهدي هذه القصيدةَ إلى أُمّي أغلى الغوالي و إلى أُمّهاتِ أصدقائي الأعزاء و كُلِّ الأُمّهاتِ في بلدي الحبيب كفربو و في كُلِّ سوريتنا الأبيّة و ربّنا يرحم الأُمّهات المتوفيات و يُبارك بأولادِهم و يُعزِّي و يُصبِّر أُمّهات الشهداء و يُساعد الأُمّهات الفقيرات و يُعينهم على تربية الأولاد في هذه الظروف الصعبة....هذه هيَ قصيدتي الثانية للأُمّ و مهما كتبتُ لأُمّ شحود الرائعة فلن أفي بجزءٍ قليلٍ من فضلها عليَّ........و لن أنسى بهذه المناسبة أن أُهدي أيضاً هذه القصيدة إلى الروح الطاهرة لأُمّ صديقي الغالي جوزيف أسعد عيلان و إلى الروح الطاهرة لأُمّ صديقي الغالي جاك مطانيوس جروج....منذ الصغر كنت دائماً أتألم من أجلهم عندما فقدوا أغلى غواليهم و هم صغار جداً و كانوا من أَطْيَب الأُمهات في كفربو بشهادة كُلِّ الناس.....الله يجعل مثواهم الجنة و يبارك أولادهم الأطياب آمين.....
"أغلى الحناين"
شو ما قلت ما بيوفيكِ الوصف أُمّي يا ملاك العطف ربّي يحيطيك بحنانه و اللطف كل الأيام
أغلى ما في الوجود رِضاكِ من رضى المعبود و إكرامِك خيرة العهود بدين المسيح و الإسلام
بالحُبّ و الإيمان غنّولِك أروع ألحان حنيّتها بتبكّي الإنسان سعدون و مارسيل و دريد لحّام
مع كلمات كتير عِذاب و ما مننسى عبد الوهاب بست الحبايب و الأحباب أبدعت الأقلام
أمي يا ملاكي مهما طال البعد ما بنساكِ تسلمي يا فيروز و لغِناكِ إجلال و حُبّ و احترام
بتشيل همومنا و سعيدة بتحس فينا و هيَ بعيدة بتتمنالنا أيام جديدة مليئة بالفرح و السلام
بتضحي لأولادها بالغالي بلهفة فوق الخيالِ بنجاحهن جبينها عالي و بتدعيلهن قبل ما تنام
بالمرض بتتألم لألَمَك و بالغُربة بتحمل همَّك و بالصغر لصدرها بتضمك و بتسَمْعَك أحلى أنغام
تغربنا و تمرمرنا بغربتنا متلِك ما في حدا لعونتنا فقدنا الحنان و زادت لوعتنا و الحُرقة و الآلام
بتنفدا بالروح و الدم يلّي دوم لأولادها بتلم و لعيونها أجمل ما نطق التم من أشعار و كلام
ربّنا يحفظ كل الأُمهات بالمجد و الكرامة شامخات و يعزّ و يعين الفقيرات و ينعم عليهن إنعام
و يديم أُمّي الحنونِة و تبقى على صدري أيقونِة بذكرِك فاضت بالدمع عيوني بعد غياب أعوام
و الرحمة لأرواح المتوفيات انشالله بالجنة باقيات و لأولادهن كل الأمنيات بتحقيق الأحلام
و يعزّي أُمّهات الشهداء الأطهار الأنقياء و يصبّرهن على فراق الأوفياء و ما يشفوا يوم ظلام.
30/06/2013
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان
