الدولة العثمانية نشأتها ونهايتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدولة العثمانية نشأتها ونهايتها

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تطور_الدولة_العثمانية.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	29.1 كيلوبايت 
الهوية:	136529
    محتويات المقال
    ١ بداية الدولة العثمانية
    ٢ تطور الدولة العثمانية
    ٣ نهاية الدولة العثمانية

    بداية الدولة العثمانية ترجع أصول الدولة العثمانية إلى شعب الغز التركيّ من بلاد التركستان، وهم الذين نزحوا بزعامة سليمان عقب اكتساح جنكيز خان لدولة خوارزم الإسلامية؛ ولكنّ هذا الزعيم غرق أثناء عبوره نهر الفرات عام 628هـ، فتسلّم الزعامة من بعده ابنه أرطغرل، وهو الذي ساعد علاء الدين السلجوقي في حرب البيزنطيين، ونتيجةً لذلك منحه بقعةً من الأرض في محاذاة بلاد الروم، ويُشار إلى أنّ عثمان بن أرطغرل هو المؤسس الأول للدولة العثمانية، ففي عام 699هـ استقل بإمارته، وكان لهذه الإمارة شأناً قوياً في حماية العالم الإسلاميّ.[١] تطور الدولة العثمانية تطوّرت الدولة العثمانية في وقت قصير جداً؛ إذ تحوّلت من قبيلة متنقلة إلى دولة مُستقلة، ونجحت هذه الدولة في إيجاد مكاناً لها وسط الإمبراطوريات القديمة؛ كالإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية السلجوقية، وإمبراطورية المغول، ودولة المماليك، حيث تمكّنت هذه الدولة من أن ترث دولتي السلاجقة والبيزنطيين، وتقضي على دولة المماليك وتضم جميع ممتلكاتها إليها، فقد استطاع عثمان تحقيق انتصارات عظيمة على البيزنطيين، كما أنّه اهتم بالأمور السياسية والإدارية، هذا بالإضافة إلى اهتمامه بأمور الإدارة العسكرية.[٢] ويُشار إلى أنّ عثمان تابع سيطرته على منطقة الأناضول؛ حيث تمكّن من الوصول إلى مدخل البسفور والجرز الواقعة على بحر مرمرة، واستطاع الاستيلاء على العديد من القلاع البيزنطية، ويُذكر أنّ ابنه أورخان كان مسؤولاً عن مهمة الفتوحات، فلقد نجح في الاستيلاء على مدينة بروسة، وهي مدينة حصينة ومنيعة؛ إذ تتواجد في الانحدار الشمالي لجبل أوليموس، وبالتالي فإنّ موقعها يُساعد على مهاجمة شواطئ بحر مرمرة وغزو القسطنطينية، واتخذ أورخان من هذه المدينة عاصمةً للدولة العثمانية، واستمرّت كذلك حتّى عام 763هـ؛ إذ نُقلت العاصمة إلى أدرنة، ثمّ إلى أسلامبول، ويجدر بالذكر أنّ العثمانيين أضفوا على بروسة الطابع الإسلاميّ؛ حيث أقاموا فيها المساجد، ونقلوا إليها رفات السلطان.[٣] نهاية الدولة العثمانية يجدر بالذكر أنّ الدولة العثمانية جرى لها ما جرى لغيرها من الدول؛ إذ بدأت دولةً قويةً وفتية، ثمّ أخذت تقوى أكثر فأكثر، وكانت بدايتها موفقةً ومحمودة العواقب، ولعلّ أهم ما ساعدها في التطوّر هو اعتمادها على شرع الله تعالى، والعمل بهديه الشريف، ولكن في نهاية أمرها أصابها الضعف والهوان، إذ انتشر الضعف في أوصالها حتّى سقطت وانتهت.
يعمل...
X