الشاعرة مجد درويش // سوريا
وجهي يقرأ صفحات الأيام
بات كل شيء عاديا
لم تعد تعابير الوجه
تتناسب مع المشاعر
و ما عادت تظهر ما نخفيه
كيف يمد الزمان لسانه مستهزئا بنا ؟
ونحن نقبع في أماكننا دون حراك
من يستطيع تأديبه و صفع وجهه
بكفوف من قهر ..؟
من يمكنه إيقاف عقارب الوقت
وإصلاح ساعة الزمن العاطلة ؟
أنا من أنا ؟؟
لست نفسي بالأمس
و اليوم أنا غيري
لحن لم يكتمل..؟
أم زهر بلا عطر؟
أم شاعر فقد إحساسه ؟
أم وطن أفرغ أبناءه
في بطن الحوت ؟
و مشى إلى مقبرته عاريا
..................................
مجد درويش