#نازك_خانم
هل حقًّا أنّ تلك المرأة خطفت من احدى النجمات الفرنسيات حبيبها الايراني الثري الهارب من وطنه؟! هل حقًا تعرّت في مرسم بيكاسو!؟ اشاعات وحكايات مختلفة عن شابة غادرت دمشق في بداية الستينيات وعاشت وغيرّت اسمها حوالي ثلاث مرّات!؟
نعم، عرضت الأزياء في باريس زمن الستينيات والسبعينيات، لكن كل ما عدا ذلك ظل أقاويل . . لكن حكايتها فتنتني، سمعتها من سيدة شامية التقيتها في مصادفة جميلة. وعششت قصتّها في ذهني.
مرّ صيفُ ٢٠١٠ وانا مغطاة بغبار مجلات فترة ( الزمن الجميل) وملأتُ أجنداتي بملاحظات توثيقية عن "الميني جوب، موديلات البالطو، درجات أحمر الشفاه، ألوان المواسم. . والعطور وقصص ابتكارها. .)
عثرتُ على تلك الأجندات في شتاء بارد وفائض بالقسوة هو شتاء ٢٠١٣ في منزل يفترض أنّه صيفي لكننا أرغمنا على استئجاره كما حدث مع آلاف السوريين الذين وصلوا آنذاك للتو الى لبنان ومن هناك تفرقوا في كل أصقاع الأرض.
أتذكّر اسم العاصفة الثلجية ( أولغا) التي اجتاحت لبنان وخصّت بلدة "بحمدون" الجبلية بمعظم ثلجها، يومها، لذت بكومبيوتري، وفتحت أجنداتي وكتبتُ " نازك خانم"
الى جوار المدفأة وصحبة ابريق ماء ساخن للمتة، كتبت وغادرت شرنقة حزني بسبب "تراجيديا" عاشتها عائلتي في تلك الأيام، كانت " نازك" الترياق الذي حماني من سمّ اليأس. كتبتها في وقتٍ سُدّت فيه معظم أبواب الحياة والمستقبل، كما ظننتُ أو كما بدا، أو كما توهمت. في ذلك الشتاء الثلجي. يوم خانتني الآمال، أنقذتني تلك الشابة التي سمعتُ قصتها مصادفة، طُبعت الرواية في نهاية عام ٢٠١٣ ، صدرت عن "منشورات ضفاف" وقبل مرور عام أعيدت طباعتها للمرة الثانية وهكذا أخذت تعيش "نازك" قصتّها كرواية، لتتفوّق على كل أعمالي من حيث المبيع، و تصدر اليوم في حلّتها الثامنة والأنيقة في طبعة جزائرية خاصة ب #دار_النُهى توفرها في سوق الكتاب الجزائري.
دار النُهى للنشر و الترجمة و التوزيع .
#الجزائر
#نازك_خانم
هل حقًّا أنّ تلك المرأة خطفت من احدى النجمات الفرنسيات حبيبها الايراني الثري الهارب من وطنه؟! هل حقًا تعرّت في مرسم بيكاسو!؟ اشاعات وحكايات مختلفة عن شابة غادرت دمشق في بداية الستينيات وعاشت وغيرّت اسمها حوالي ثلاث مرّات!؟
نعم، عرضت الأزياء في باريس زمن الستينيات والسبعينيات، لكن كل ما عدا ذلك ظل أقاويل . . لكن حكايتها فتنتني، سمعتها من سيدة شامية التقيتها في مصادفة جميلة. وعششت قصتّها في ذهني.
مرّ صيفُ ٢٠١٠ وانا مغطاة بغبار مجلات فترة ( الزمن الجميل) وملأتُ أجنداتي بملاحظات توثيقية عن "الميني جوب، موديلات البالطو، درجات أحمر الشفاه، ألوان المواسم. . والعطور وقصص ابتكارها. .)
عثرتُ على تلك الأجندات في شتاء بارد وفائض بالقسوة هو شتاء ٢٠١٣ في منزل يفترض أنّه صيفي لكننا أرغمنا على استئجاره كما حدث مع آلاف السوريين الذين وصلوا آنذاك للتو الى لبنان ومن هناك تفرقوا في كل أصقاع الأرض.
أتذكّر اسم العاصفة الثلجية ( أولغا) التي اجتاحت لبنان وخصّت بلدة "بحمدون" الجبلية بمعظم ثلجها، يومها، لذت بكومبيوتري، وفتحت أجنداتي وكتبتُ " نازك خانم"
الى جوار المدفأة وصحبة ابريق ماء ساخن للمتة، كتبت وغادرت شرنقة حزني بسبب "تراجيديا" عاشتها عائلتي في تلك الأيام، كانت " نازك" الترياق الذي حماني من سمّ اليأس. كتبتها في وقتٍ سُدّت فيه معظم أبواب الحياة والمستقبل، كما ظننتُ أو كما بدا، أو كما توهمت. في ذلك الشتاء الثلجي. يوم خانتني الآمال، أنقذتني تلك الشابة التي سمعتُ قصتها مصادفة، طُبعت الرواية في نهاية عام ٢٠١٣ ، صدرت عن "منشورات ضفاف" وقبل مرور عام أعيدت طباعتها للمرة الثانية وهكذا أخذت تعيش "نازك" قصتّها كرواية، لتتفوّق على كل أعمالي من حيث المبيع، و تصدر اليوم في حلّتها الثامنة والأنيقة في طبعة جزائرية خاصة ب #دار_النُهى توفرها في سوق الكتاب الجزائري.
دار النُهى للنشر و الترجمة و التوزيع .
#الجزائر