أ
اكتشاف قرية أثرية تعد بمثابة ثروة ضخمة في سوريا وسط ذهول الخبراء مما عثروا عليه بداخلها (فيديو)
اكتشاف قرية أثرية تعد بمثابة ثروة ضخمة في سوريا وسط ذهول الخبراء مما عثروا عليه بداخلها
طيف بوست – فريق التحرير
لا تزال الكثير من الأسرار متوارية ومخفية وراء المياه تحت الأرض في المناطق المجاورة لنهر الفرات شمال شرق سوريا، حيث ظهرت العديد من القرى والمناطق الأثرية التي تحتوي على كنوز ودفائن ومقتنيات أثرية نادرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات مع انحسار مياه النهر.
وبحسب تقارير إعلامية محلية فإن قرية أثرية جديدة في سوريا كشفت عن نفسها للعالم وتعد بمثابة ثروة ضخمة، حيث تمكن الخبراء من الوصول إلى القرية وسط حالة من الذهول نظراً لما عثروا عليه من محتويات أثرية نادرة بداخلها.
وأوضحت التقارير أن القرية اسمها قرية “تل البنات”، منوهين أنها تعد شاهدة على مرور العديد من الحضارات التي تركت أثراً مميزاً في المنطقة.
وبينت أن الخبراء ذهلوا بعد عثورهم على أقدم تمثال تذكاري في التاريخ بداخل القرية المكتشفة التي كانت متوارية وراء مياه نهر الفرات قبل انحساره.
وأكد الخبراء أن المنطقة التي تم اكتشاف القرية فيها تخفي الكثير من الأسرار والكنوز والدفائن غير المكتشفة حتى يومنا هذا، فهي بحاجة إلى المزيد من البحث والتنقيب من أجل العثور عليها.
ووفقاً للخبراء فإن أقدم تمثال تذكاري في العالم الذي عثر عليه في قرية “تل البنات” لناحية صرين التابعة لمنطقة “عين العرب” شرق الفرات يعرف باسم “النصب الأبيض”.
وأشارت التقارير إلى أن المناطق المجاورة للمكان الأثري المكتشف يعتبر مكاناً يزخر بالثروات والتماثيل والقطع الأثرية النادرة وفقاً لتأكيدات معظم الخبراء في مجال البحث والتنقيب عن الثروات.
ولفتت إلى أن المواقع الأثرية في هذه المنطقة تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتحتوي على العديد من الأبنية القديمة، ومن أهمها بطبيعة الحال أقدم تمثال تذكاري في العالم الذي يعرف تحت اسم “النصب الأبيض”.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. حديث علني عن حجم الثروات والبلاد تسبح فوق بحر من الذهب حرفياً (فيديو)
وأما بالنسبة للخصائص التي تميز أقدم نصب تذكاري في التاريخ، فأشار الخبراء إلى أنه عبارة عن تل هرمي تم بناؤه من الطين الجبس بقطر 100 م وطول 22 م.
ونوه الخبراء إلى أنهم عثروا كذلك الأمر داخل قرية “تل البنات” المكتشفة حديثاً على خمس قاعات خرجت منها مجموعة من التماثيل والقطع الأثرية النادرة.
ومن أهم ما تم العثور عليها داخل القاعات الخمسة، هي كميات كبيرة من الحلل النفيسة التي صنعت من الذهب الخالص مع تطعيمها بعدة أنواع من الأحجار الكريمة.
كما عثر الخبراء داخل تلك القاعات على أوانٍ صنعت بحرفية عالية من المرمر المزخرف، منوهين أن قيمة المحتويات لا تقدر بأي ثمن نظراً للقيمة التاريخية التي تحملها.
اكتشاف قرية أثرية تعد بمثابة ثروة ضخمة في سوريا وسط ذهول الخبراء مما عثروا عليه بداخلها (فيديو)
اكتشاف قرية أثرية تعد بمثابة ثروة ضخمة في سوريا وسط ذهول الخبراء مما عثروا عليه بداخلها
طيف بوست – فريق التحرير
لا تزال الكثير من الأسرار متوارية ومخفية وراء المياه تحت الأرض في المناطق المجاورة لنهر الفرات شمال شرق سوريا، حيث ظهرت العديد من القرى والمناطق الأثرية التي تحتوي على كنوز ودفائن ومقتنيات أثرية نادرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات مع انحسار مياه النهر.
وبحسب تقارير إعلامية محلية فإن قرية أثرية جديدة في سوريا كشفت عن نفسها للعالم وتعد بمثابة ثروة ضخمة، حيث تمكن الخبراء من الوصول إلى القرية وسط حالة من الذهول نظراً لما عثروا عليه من محتويات أثرية نادرة بداخلها.
وأوضحت التقارير أن القرية اسمها قرية “تل البنات”، منوهين أنها تعد شاهدة على مرور العديد من الحضارات التي تركت أثراً مميزاً في المنطقة.
وبينت أن الخبراء ذهلوا بعد عثورهم على أقدم تمثال تذكاري في التاريخ بداخل القرية المكتشفة التي كانت متوارية وراء مياه نهر الفرات قبل انحساره.
وأكد الخبراء أن المنطقة التي تم اكتشاف القرية فيها تخفي الكثير من الأسرار والكنوز والدفائن غير المكتشفة حتى يومنا هذا، فهي بحاجة إلى المزيد من البحث والتنقيب من أجل العثور عليها.
ووفقاً للخبراء فإن أقدم تمثال تذكاري في العالم الذي عثر عليه في قرية “تل البنات” لناحية صرين التابعة لمنطقة “عين العرب” شرق الفرات يعرف باسم “النصب الأبيض”.
وأشارت التقارير إلى أن المناطق المجاورة للمكان الأثري المكتشف يعتبر مكاناً يزخر بالثروات والتماثيل والقطع الأثرية النادرة وفقاً لتأكيدات معظم الخبراء في مجال البحث والتنقيب عن الثروات.
ولفتت إلى أن المواقع الأثرية في هذه المنطقة تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتحتوي على العديد من الأبنية القديمة، ومن أهمها بطبيعة الحال أقدم تمثال تذكاري في العالم الذي يعرف تحت اسم “النصب الأبيض”.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. حديث علني عن حجم الثروات والبلاد تسبح فوق بحر من الذهب حرفياً (فيديو)
وأما بالنسبة للخصائص التي تميز أقدم نصب تذكاري في التاريخ، فأشار الخبراء إلى أنه عبارة عن تل هرمي تم بناؤه من الطين الجبس بقطر 100 م وطول 22 م.
ونوه الخبراء إلى أنهم عثروا كذلك الأمر داخل قرية “تل البنات” المكتشفة حديثاً على خمس قاعات خرجت منها مجموعة من التماثيل والقطع الأثرية النادرة.
ومن أهم ما تم العثور عليها داخل القاعات الخمسة، هي كميات كبيرة من الحلل النفيسة التي صنعت من الذهب الخالص مع تطعيمها بعدة أنواع من الأحجار الكريمة.
كما عثر الخبراء داخل تلك القاعات على أوانٍ صنعت بحرفية عالية من المرمر المزخرف، منوهين أن قيمة المحتويات لا تقدر بأي ثمن نظراً للقيمة التاريخية التي تحملها.