قسطاكي الحمصي
» يا حبيبي انت لي كل المراد
يا حبيبي انت لي كل المراد
ته على قلبي بانواع الدلال
كل مر منك حلو في الفؤاد
ولك الحب بقلبي لن يزال
وبه يزدان شعري المبتكر
سوف اهواك وان بدلت من
شعري الاشقر يوما بالمشيب
وسأهواك وان عوضت عن
قدك المياس كالغصن الرطيب
بانحناء الظهر يوما والكبر
وسأجري معك في شوط الغرام
مثلما كنا فتاة وفتي
فنقيل الصيف في روض الخزام
فهو يروي ما جرى من مقلتي
عندما قبلتني أول مر
فإذا ما ادفأت شمس المصيف
برد اعضاء تولاها الرعش
رقص القلبان للحب الطريف
فتخيلنا الصبا منا انتعش
عائدا يروي لنا عهد الصغر
وترى رأسك ما بين يدي
وارى شعرك كالقطن البديع
وإذا حدقت بالعين الي
سترى من مبسمي خير شفيع
شافعا بالمثم في شيب الشعر
كم لذاذات سنلقى عندما
نشر المطويّ من ذاك القديم
فلكم من مرة قلت كما
قلت يا روحي وأنسي والنعيم
ومني نفسي ويا شطري الابر
وإذا ما كان ذا الحب الوطيد
كل يوم لك مني في ازدياد
فغدا اليوم على الأمس يزيد
وهو دون الغد يا ملك الفؤاد
فغضون الوجه ذنب مغتفر
وسنحكي في زمان الهموم
كل ما قد مر في عهد الشباب
وعلى مرج بسفح العلم
كم بثثنا من شكاو وعتاب
سوف نتلوها كما تتلى السور
وسيزداد غرامي بالوقار
وتناجيني بتذكار يطيب
فإذا همنا بذاك الاذدكار
نسج الذكر لنا بردا قشيب
فنعمنا بعد عين بالاثر
ولئن كنا سنمسي عاجزين
فسيزداد اعتصامي بيديك
وسيبدو كل شيء منك زين
لعيوني وصباباتي إليك
ليس بعرو صفوها يوما كدر
ولذا الحب وماضيه العزيز
وان اجتاز كطيف في المنام
في فؤادي ابدا حرز حريز
وسيحلو ذكره عاما فعام
لي كحمر عتقها يصفي العكر
فأنا أحرز ما أجمعه
من كنوز الحب احراز شحيح
أملا في حصد ما أزرعه
عندما يفضحنا الشيب الصريح
حيث استغني بهذا المدخر
فأرى عندي من عشق الصبا
عدة تنفع أيام الهرم
ويعيد الذكر عيشا ذهبا
لي بالأنس فيحيي ما انصرن
وتناديني بياكل الوطر
» يا حبيبي انت لي كل المراد
يا حبيبي انت لي كل المراد
ته على قلبي بانواع الدلال
كل مر منك حلو في الفؤاد
ولك الحب بقلبي لن يزال
وبه يزدان شعري المبتكر
سوف اهواك وان بدلت من
شعري الاشقر يوما بالمشيب
وسأهواك وان عوضت عن
قدك المياس كالغصن الرطيب
بانحناء الظهر يوما والكبر
وسأجري معك في شوط الغرام
مثلما كنا فتاة وفتي
فنقيل الصيف في روض الخزام
فهو يروي ما جرى من مقلتي
عندما قبلتني أول مر
فإذا ما ادفأت شمس المصيف
برد اعضاء تولاها الرعش
رقص القلبان للحب الطريف
فتخيلنا الصبا منا انتعش
عائدا يروي لنا عهد الصغر
وترى رأسك ما بين يدي
وارى شعرك كالقطن البديع
وإذا حدقت بالعين الي
سترى من مبسمي خير شفيع
شافعا بالمثم في شيب الشعر
كم لذاذات سنلقى عندما
نشر المطويّ من ذاك القديم
فلكم من مرة قلت كما
قلت يا روحي وأنسي والنعيم
ومني نفسي ويا شطري الابر
وإذا ما كان ذا الحب الوطيد
كل يوم لك مني في ازدياد
فغدا اليوم على الأمس يزيد
وهو دون الغد يا ملك الفؤاد
فغضون الوجه ذنب مغتفر
وسنحكي في زمان الهموم
كل ما قد مر في عهد الشباب
وعلى مرج بسفح العلم
كم بثثنا من شكاو وعتاب
سوف نتلوها كما تتلى السور
وسيزداد غرامي بالوقار
وتناجيني بتذكار يطيب
فإذا همنا بذاك الاذدكار
نسج الذكر لنا بردا قشيب
فنعمنا بعد عين بالاثر
ولئن كنا سنمسي عاجزين
فسيزداد اعتصامي بيديك
وسيبدو كل شيء منك زين
لعيوني وصباباتي إليك
ليس بعرو صفوها يوما كدر
ولذا الحب وماضيه العزيز
وان اجتاز كطيف في المنام
في فؤادي ابدا حرز حريز
وسيحلو ذكره عاما فعام
لي كحمر عتقها يصفي العكر
فأنا أحرز ما أجمعه
من كنوز الحب احراز شحيح
أملا في حصد ما أزرعه
عندما يفضحنا الشيب الصريح
حيث استغني بهذا المدخر
فأرى عندي من عشق الصبا
عدة تنفع أيام الهرم
ويعيد الذكر عيشا ذهبا
لي بالأنس فيحيي ما انصرن
وتناديني بياكل الوطر