◾◾يُحكى أن رجلاً ذهب لسوق النخاسة لشراء عبد ، فوجد عبداً قوياً مفتول العضلات ، فقال للنخاس : بالله عليك أن تقول لي ما عيوب هذا العبد ؟
فقال النخاس : أشهد الله أن هذا العبد من أكثر العبيد قوة ، وأمانة ، وشجاعة ، ولكن فيه نقيصة واحدة.
تهلل وجه الرجل بشراً وقال : ما هي ؟
قال النخاس : إن هذا العبد تنتابه نوبة نذالة وخسة في كل عام مرة واحدة.
فقال الرجل : أما المرة فمقبولة ، فلكل جواد كبوة ، ولكل عالِم غفوة ، وسأتغافل عن نوبة نذالته وخسته ، ما دامت في العام مرة واحدة !
فَرِحَ الرجل بالعبد وأصبحَ أقرب العبيد إليه ، وأصبح العبد رفيقه في كل طريق.
وفي أحد المرات صَحِبَ الرجل عبده في سفره ، وأثناء عبور النهر أخذ العبد يجدف بالمركب الصغير ، وفي وسط النهر جاءت موجة وانقلب القارب ، وكان السيد لا يجيد العوم عكس العبد الذي كان يعوم برشاقة في طريقه للشاطئ دون أن يحاول إنقاذ سيده.
فنادى عليه سيده : أتتركني في المهالك أواجه الموت !
فقال العبد : سامحني سيدي فقد انتابتني نوبة النذالة الآن !?
فقال النخاس : أشهد الله أن هذا العبد من أكثر العبيد قوة ، وأمانة ، وشجاعة ، ولكن فيه نقيصة واحدة.
تهلل وجه الرجل بشراً وقال : ما هي ؟
قال النخاس : إن هذا العبد تنتابه نوبة نذالة وخسة في كل عام مرة واحدة.
فقال الرجل : أما المرة فمقبولة ، فلكل جواد كبوة ، ولكل عالِم غفوة ، وسأتغافل عن نوبة نذالته وخسته ، ما دامت في العام مرة واحدة !
فَرِحَ الرجل بالعبد وأصبحَ أقرب العبيد إليه ، وأصبح العبد رفيقه في كل طريق.
وفي أحد المرات صَحِبَ الرجل عبده في سفره ، وأثناء عبور النهر أخذ العبد يجدف بالمركب الصغير ، وفي وسط النهر جاءت موجة وانقلب القارب ، وكان السيد لا يجيد العوم عكس العبد الذي كان يعوم برشاقة في طريقه للشاطئ دون أن يحاول إنقاذ سيده.
فنادى عليه سيده : أتتركني في المهالك أواجه الموت !
فقال العبد : سامحني سيدي فقد انتابتني نوبة النذالة الآن !?