تعقيبات ومراجعات ٣_a , كتاب دراسة الصورة الفنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعقيبات ومراجعات ٣_a , كتاب دراسة الصورة الفنية

    صحيحة من وجهي الخلق والتلقي ، فالشاعر في الإستعارة لا يبدأ من المشابهة ، أي لا يبدأ في شكل بلاغي وينتهي إلى آخر ، وكذلك المتلقي لا يبدأ بالإستعارة وينتهي إلى التشبيه لإدراك العلاقة أنظر : Prescott, F. D., « The poettic Mind », p. 224.

    ٢٠ _ لمشكلة العلاقة بين المركبات البلاغية على أساس المشابهة أو عدمها أكثر من وجه واحد قد ترتد في مجموعها إلى دلالة لفظة مشابهة ذاتها وماذا تعنيه ، وقد آثر بعضهم تضييق الدلالة حتى حصرها في مسألة النسبة ( الأب براون ) ، أو على العموم في مسألة المماثلة أو المحاكاة المنطقية ، وهو الفهم التقليدي الذي يجعل من أدوات للتلوين. وهناك من يوسع من دلالة المشابهة تحت تأثير شتى المعطيات فلا يحصرها في المماثلة المنطقية وإنما يعني بها القدرة على ربط الأفكار وتداعيها إلى أقصى درجة ، ويقول « فوغل » في ذلك : ه .... إن العامل الأول والفاصل في الصور الشعرية هو الشبه Likeness فدون هذا لا يمكن أن تقوم علاقة أخرى تستدعي نسمي الصورة ويستطرد . . . . . . إن التشبيه هو تجميع أشياء أو مفهومات أو حالات من مستويات شعورية مختلفة أو مستويات وجود متباينة بطريقة من شأنها أن تبدو الأشياء المرتبطة ببعضها بعضاً ، وقد اشتركت في وجه شبه داخلي جوهري مثلما يشبه الحوت في أعماق المحيط الفيل في أعماق الأدغال ، أو مثلما نطلق على سمك القرش عبارة نمر البحر بما فيها من أي التشبيه - على أية حال ليس مجرد ضم شيء إلى آخر أو مفهوم إلى مفهوم ، إنه يشمل أيضاً إنشاء علاقة وثقى بين الشيء والمفهوم، ويوضح المجرد عن طريق المجسد ، ويفسر المادي بعملية تجريدية ، والشيء المجرد بمفهوم أشد تجريداً منه.

    وهو ينقل إلى دنيا الواقع والموضوعية إحساساً أو حالة نفسية بأن يضع هذا أو ذاك إلى جانب ظاهرة طبيعية ..

    ويقف فريق ثالث ( منهم ريتشاردز ) في وجه هذين الفريقين حيث يذهب إلى أن أوجه المغايرة لاتقل في حال من الأحوال عن أوجه المشابهة في عملية المقارنة وهو الرأي الذي عرضنا له ، وقد كتب ( بول ريفردي ) يقول : « . . إن الصورة إبداع ذهني صرف ولا يمكن لها أن تنبثق عن المقارنة وإنما تنبثق عن الجمع بين حقيقتين واقعيتين تتفاوتان في البعد قلة وكثرة . أنظر : ريد . مقالات مجموعة / ۸۸ - ۸۹ .

    وليس من شك في أن العلاقة على أساس المشابهة - مهما تكن دلالة الكلمة - قد تطورت عبر الزمان بين المراحل الثلاث الكبرى : التقليدية والرومانسية والحالية ، ففي المرحلة الأولى كانت العلاقة تقوم على إدراك أوجه المماثلة المنطقية والموضوعية بين المركبات سواء أكان التركيب تشبيهاً أم استعارة ، ولهذا كان أفضل التشبيه مالا ينتقض عند العكس ، ومثل ذلك الإستعارة التي كانت تنحل إلى المشابهة ، وعندما حاول أبو تمام أن يخرج على هذا التصور عدت استعاراته غريبة ، ورغم أنه أجهد نفسه كثيراً في ايجاد علاقات جديدة إلا أن جهده كان ذهنياً أو لنقل منطقياً .

    وحين أتى الموقف الرومانسي أحل كلمة تعبير محل كلمة محاكاة ، واعتبر الصورة التي تتكون من الكلمات صورة تعبيرية وليست صورة مشابهة ، وفرق كبير بين الدلالتين فلكي يكون ( ب ) معبراً عن ( ب ) ليس من الضروري أن يكون شبيهاً مطابقاً له ، أو نسخة عنه إذ يكفي أن يكون له الأثر نفسه الذي له في أنفسنا على نحو ما ، أي يكفي أن يثير في أعماقنا المواقف أو المشاعر نفسها .

    ومع الموقف الحالي ونظرية الخلق يمكن أن نقول إن أوجه المغايرة وأوجه المشابهة أصبحتا ظاهرتين لعملية واحدة يكبح فيها كل وجه الوجه الآخر بحيث تندمجان معاً وتتحدان في التركيب الجديد الذي ليس هو حاصل جمعهما بل نتيجة تزاوجهما وتداخلهما مع بعضهما بعضاً .

    وعندما كانت البلاغة القديمة تحلل تركيباً ما مثل التركيب الذي سقناه كانت تحلله بطريقة خاطئة لأن العلاقة الجديدة أتت عن الوضع الجديد ، عن طريق استعمال الشيئين في هذا الوضع الذي ليس من مهمتنا أن نفتش فيه عن الإستعارة في الحرث لأنها ليست هنا ، وليست كذلك في ( حرث البحر ) . . وإنما هي في العلاقة الثلاثية بين السفينة والبحر والحرث . هذه العلاقة الجديدة ، الوضع الإنفعالي للتركيب الفريد نستعمل له مصطلح التشبيه أو الإستعارة لأن كليهما يخفق في حمل الدلالة ، الوليدة ، ولعل هذه النقطة . إحدى دوافعنا إلى إيثار مصطلح صورة الذي يستطيع أن يعبر عن أوجه المغايرة وأوجه المشابهة في آن .

    ٢١ _ قسم أرسطو الأنواع البلاغية تقسيماً منطقياً إلى أربعة أقسام تبعاً لمربعه ، بيد أنه نفسه لم يستعمل هذا التقسيم ولم يعطه الأهمية التي أولتها له العصور اللاحقة ، وقد ذهبت هذه العصور وراء تفريعات الأنماط المجازية وتقسيماتها ، وتجاهلت تلك الإلتفاتة القيمة التي أوردها الفيلسوف عن وحدة الأنواع في الريتوريكا ، فصل / ١١ ، سطر /١٥ .

    وتقول ( بروك روز ) ! ( إن أرسطو يتخلى عن جميع تصنيفاته المنطقية عندما يجد أمامه صوراً أو تركيبات بلاغية توصف علاقاتها بالحيوية والنضارة ) . أنظر : Brooke-Rose. C., « A Grammer of metaphor >>, p. 4.

    ٢٢ _ يوضح ( رانسوم ) عندما يتعرض لفلسفة ريتشاردز قصور اتجاهه وخطورته. وكيف أنه يتعثر في كثير من الأحكام ، أنظر الفصل الذي عقده عنه في كتابه « النقد الجديد « « The New cri » كما يذكر ( لويس ) في كتابه ( دراسة في الكلمات ) / ٢١٥ كيف أن امبسون ) في نظريته عن الإستعارة والتعبير الإنفعالي لا يحمل أي جميل ي الفن ، وبالنسبة لنظرية ( ريتشاردز ) في الإستعارة فانها تعد جزءاً لا يتجزأ من نظريته في المعرفة ، ويجب أن نربط بينهما دائماً لإدراك أي تطور قد يظنه بعض الدارسين تناقضاً ، ويبدأ موقفة بالهجوم على موقف القرن الثامن عشر البلاغي ويدعوه بالإقتراب التقليدي . وخاصة كما تجلى في آراء ( لورد كيمس ) Lord kemes ، كما يشن هجومه العنيف على نظرية هيوم البلاغية لتضييقها من نطاق الإستعارة وينتهي إلى القول بالحرية الكاملة التي يجب أن تعمل فيها وبها .

    ويمكن لنا أن نلاحظ أربع نقاط تدور حولها ملاحظاته حول
    الصورة :

    ١ _ إن الصورة أو الإستعارة يجب ألا تبصر ، أي ألا تنسب إلى فعل البصر وحده .

    ٢ _ تخدم الصورة في كل من الشعر والنثر غرضين مختلفين ولذلك فهي فيهما ذات طبيعتين مختلفتين ووظيفتين مختلفتين .

    ٣ _ تذوق الإستعارة يجب أن يتم في نطاق النص .

    ٤ _ تكمن المشكلة الرئيسة في العلاقة بين مركبي الإستعارة ، وكل دراسة للصورة لابد أن تبدأ من هذه النقطة . نقطة تحديد المركب الذي نتحدث عنه ، ومن أية زاوية نتحدث ؟

    وتذهب « بروك - روز » إلى أنه عاد في كتابه « مبادىء النقد فأكد إلتقاء شطري الإستعارة ( الفكرة + الصورة ) ووحد بين مركبيها ، وفي الحق أن كتابه هذا لا يشير إلى شيء من ذلك على الإطلاق، وقد ظل على العكس يؤمن بالثنائية المتعاكسة أو المتداخلة ، كما ظل يلح على استعمال مصطلحيه الأثيرين في دراسة الإستعارة . غير أنه وصل في النهاية إلى رفض الصورة وإبعادها عن نطاق نظريته والإكتفاء بالفكرة. أنظر :

    Hatoph, W. H. N., « Lang. thoght, a comprehension >> lon. 1965. FF. 101,

    ٢٣ _ أو بين كما تطورت قضية المقارنة بين المركبين على أساس المشابهة كذلك تطورت مشكلة الوحدة بينهما . ففي الفترة التقليدية التي فصلت بين المادة والصورة . وقابلت بين الخيال والواقع الخارجي الذات والموضوع، وزعمت أن العناصر التي يؤلف بينها الشاعر إنما ينسج خيوطها من العقل - كانت تلح على الفصل بين المحمول والوسيلة ، وترى فيهما حدين يعملان في مقابل بعضهما بعضاً .

    أما في الفترة الحالية حيث تغيرت طبيعة الذهن وتفسير عمله ، وقامت نظرية المعرفة على الرؤية الإدماجية الكلية للعلاقات فان تحليل الإستعارة يقوم على ملاحظة الناتج النهائي للمركبين اللذين يعملان في نطاق واحد وفي صورة متداخلة ، وهو ناتج لا يؤكد أحد مركبيه بقدر ما يعد مركباً ثالثاً جديداً وفريداً ، ولعل الشيء البارز هنا أن عناصر المركب لا تؤلف في مخيلة الشاعر وإنما تستمد من الخارج ، بمعنى أنها موجودة في العالم وإن ذابت في بوتقة ذهن الفنان . وهذا ماذهب إليه ما ياكوفسكي « Malakouski » و « باسترناك Pasternak » حين قررا أن الإستعارة عنصر موجود في العالم وليس نتيجة تفكير في العالم ، وعلى الشاعر أن يستخلصه منه لا أن يفرضه عليه .

    وبكلمات أخرى إن المجاز ليس أداة توهب للشاعر لتصوير العالم بل هو نفسه العالم يتجلى في صورة شعرية .. ودون أن نبالغ إلى هذا الحد نجد أن التطور الذي حدث للخيال بين التيارين أثر بلا شك في النظرية. البلاغية فعندما كان يعد الخيال عنصراً زائداً مقابلاً للخارج كانت عناصر الإستعارة تستقى من الخيال الذي يعمل بوصاية العقل ، أما عندما صار يعد عنصراً مرتبطاً بالواقع ومتوافقاً . معه ، أي عندما لم يعد هناك واقع منعزل وأشياء خارجة عنه صارت عناصر الإستعارة تستمد من العالم .

    ٢٤ _ ربطت الأشكال البيانية لاسيما عند السكاكي بالإستدلال العقلي والتحليل المنطقي ، ولو اتخذنا شكل الإستعارة مثالاً على هذه التصنيفات لوجدنا أن أنماطها قد قسمت كما يلي : الإستعارة تصريحية ومكنية ، وأصلية وتبعية ، ومجردة ومرشحة ، ومتكلفة وكنائية ، وعنادية وتمثيلية .. والتصريحية منها قسمان : تحقيقية وتخيلية ، وكل من هذين القسمين شعبان : قطعية واحتمالية .

    صحيح أن الدارسين لم يتفقوا جميعاً حول هذه الأنماط ، وضم فريق بعضها إلى بعض. إلا أن خرد وجود كثرة من التفريعات والتشقيقات دليل على ما أصاب الأشكال البلاغية من عقم ومنطقة .

    ٢٥ _ إن القاعدة التي نبني عليها حكمنا هي أن الإنفعال الذي هو البوتقة التي تتولد فيها جميعا الأشكال لا يتناقض فيه الإحساس مع الفكر وإنما يلتحم به في مدى الرؤية الكلية ، وإذا كانت لكل من اللغتين الشعرية والعلمية طريقتها الخاصة في التعبير أو التقرير فلا نقصد أن إحداهما أرقى من الأخرى ، كل ما نقصده أن لكل طريقة ، والمغايرة لا تعني المفاضلة . يقول رانسوم : « ... نحن لانريد ذم اللغة العلمية كيما نمدح اللغة الشعرية ، ففينا من الحافز لتنمية لغتنا العلمية بقدر مافينا من الحافز لحساسية شعرنا ، فكلتا اللغتين حقيقية ومشروعة ، وإن احتجت إحداهما على الأخرى ، واضطربت علاقات الأخوة بينهما بازدياد. . . . أنظر :

    Ransoom, J. C., « poetry as primitive lang,», see << The writer @ his craft», ed. by R. W. cowden, mitchigan 1960

    وفي علاقة المنطق بالإستعارة أنظر :
    No.3, 1 - Tuve, R., << Imagery a logic », JHI, octo., 1942, p. 316.

    2 - Rieser, M., «< Analysis of the poetic simile »>, JP. Apri., 1940. p. 216.

    ٢٦ _ لعل أحد الأسباب التي تكمن وراء لامنطقية التركيب الفني في المجاز أنه في جوهره يمثل عملية المقارنة غير المعقولة التي هي أثر من آثار الفترة البدائية حيث كان الإنسان ينسب أو يبادل بين الكائنات الحية وغير الحية كثيراً من الخصائص أو الصفات ، وعلى هذا نستطيع أن نقول عن المجاز إنه ليس سوى أسطورة لخصت في عبارة موجزة شديدة الإيجاز ومازالت تحمل أهم ميزانها ، أعني لامنطقيتها .

    ٢٧ - يقرن أرسطو الحرية بالضرورة بينما يقرنها سبينوزا بالتلازم الشرطي Contingency ، والحرية الموجودة في الأشكال البلاغية لا تقوم على إحدى هاتين القيمتين كلاً على إنفراد وإنما عليهما معاً . أنظر Loss, M., «symbol a metaphor in human experience»>, P. 52.



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.10 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	84.3 كيلوبايت 
الهوية:	136158 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.11_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	72.4 كيلوبايت 
الهوية:	136159 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.11 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	75.2 كيلوبايت 
الهوية:	136160 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.12_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	69.7 كيلوبايت 
الهوية:	136161 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.12 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	73.6 كيلوبايت 
الهوية:	136162

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.13_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	82.2 كيلوبايت 
الهوية:	136165 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.13 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	76.6 كيلوبايت 
الهوية:	136166 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-15-2023 17.14_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	25.4 كيلوبايت 
الهوية:	136167


    It is correct from both sides of creation and reception. The poet in metaphor does not start from analogy, i.e. does not start with a rhetorical form and ends with another. Likewise, the receiver does not start with metaphor and ends with analogy to realize the relationship. See: Prescott, F.D., «The poettic Mind», p. 224.

    20 _ The problem of the relationship between rhetorical compounds on the basis of similarity or lack of it has more than one aspect that may revert in its totality to the meaning of a similar word itself and what it means, and some of them preferred to narrow the meaning until it was limited to the issue of proportion (Father Brown), or in general to the issue of similarity or logical simulation, which is the traditional understanding that makes tools for coloring. And there are those who broaden the significance of similarity under the influence of various data, so they do not limit it to logical similarity, but rather mean by it the ability to link ideas and their repercussions to the maximum degree, and Vogel says in that: E.... The first and separating factor in poetic images is likeness, without this no other relationship can be established that calls for the name of the image, and he goes on. . . . . . Simile is putting together things, concepts or states of different emotional levels or dissimilar levels of existence in such a way that things appear to be related to each other, and have shared an essential inner likeness like a whale in the depths of the ocean is like an elephant in the depths of the jungle, or as we call a shark a leopard with what it contains of any simile - however it is not just joining one thing to another or a concept to a concept, it also involves establishing a close relationship between thing and concept, clarifying the abstract by means of the embodied, interpreting the material by an abstract process, and the thing Abstract in a more abstract sense.

    It conveys to the realm of reality and objectivity a feeling or a psychological state by placing this or that alongside a natural phenomenon.

    And a third party (including Richards) stands in the face of these two groups, as it goes to the fact that the differences are in no way less than the similarities in the comparison process, and this is the opinion that we presented to him, and (Paul Reverdy) wrote: «. . The image is purely mental creativity and it cannot emanate from comparison, but rather emanate from the combination of two realistic facts that vary in dimension, few and many. See: Reid. Group Articles / 88-89.

    There is no doubt that the relationship on the basis of similarity - whatever the meaning of the word - has developed over time between the three major stages: the traditional, the romantic and the current. Finding new relationships, but his effort was mental or logical.

    When the romantic situation came, the word expression replaced the word imitation, and it considered the image that consists of the words an expressive image and not a similar image, and there is a big difference between the two meanings. In order for (b) to express (b), it is not necessary for it to be similar and identical to it, or a copy of it, as it is sufficient for it to have the same effect that it has on ourselves in some way, i.e. it is sufficient for it to evoke in our depths the same attitudes or feelings.

    With the current situation and the theory of creation, we can say that aspects of dissimilarity and aspects of similarity have become phenomena of one process in which each aspect suppresses the other aspect, so that they merge together and unite in the new combination, which is not the result of their collection, but rather the result of their intermarriage and their interference with each other.

    And when the old rhetoric was analyzing a composition like the one we cited, it was analyzing it in the wrong way because the new relationship came from the new situation, through the use of the two things in this situation, in which it is not our task to search for the metaphor in plowing because it is not here, and it is not like that in (the plowing of the sea). . Rather, it is in the three-way relationship between the ship, the sea and the tillage. This new relationship, the emotional situation of the unique structure, for which we use the term analogy or metaphor, because both fail to carry the connotation, the nascent, and perhaps this point. One of our motives is to prefer the term image, which can express aspects of dissimilarity and similarities at the same time.

    21_ Aristotle divided rhetorical genres logically into four sections according to his square, but he himself did not use this division and did not give it the importance that later ages gave it to him.

    She says (Brook Rose)! (Aristotle abandons all his logical classifications when he finds images or rhetorical structures in front of him that describe their relationships with vitality and freshness). See: Brooke-Rose. C., « A Grammar of Metaphor >>, p. 4.

    22_ When exposed to Richards' philosophy, (Ransom) explains the shortcomings and seriousness of his approach. And how he stumbles in many judgments, see the chapter he held about him in his book “The New Criticism” as Lewis mentions in his book (A Study in Words) / 215 how Empson in his theory of metaphor and emotional expression does not carry any beauty in art, and as for (Richards’) theory of metaphor, it is an integral part of his theory of knowledge, and we must always link them to realize any development that some scholars may think is a contradiction, and he starts with a stand without An attack on the rhetorical position of the eighteenth century and calls it the traditional approach. Especially as it was evident in the opinions of (Lord Kemes), as he launches his violent attack on Hume's rhetorical theory for narrowing it from the scope of the metaphor and ends up saying the complete freedom that you must work in and with it.

    We can note four points around which his remarks revolve
    Image :

    1- The image or metaphor must not be seen, that is, it should not be attributed to the act of sight alone.

    2- The image in both poetry and prose serves two different purposes, and therefore it has two different natures and two different functions.

    3 _ Taste the metaphor must be done within the scope of the text.

    4_ The main problem lies in the relationship between the two metaphors, and every study of the image must start from this point. The point of determining the compound we are talking about, and from what angle are we talking?

    Brock-Rose goes back to his book Principles of Criticism, confirming the convergence of the two parts of the metaphor (the idea + the image) and unifying its components. In fact, this book does not refer to any of that at all. On the contrary, he continued to believe in the contradictory or overlapping dualism, just as he insisted on using his two favorite terms in the study of metaphor. However, in the end, he reached the rejection of the image and distanced it from the scope of his theory and contentment with the idea. Look :

    Hatoph, W.H.N., « Lang. though, a comprehension >> color. 1965. F.F. 101,

    23- Or, just as the issue of comparison between the two compounds developed on the basis of similarity, so did the problem of unity between them. In the traditional period that separated matter and image. And she contrasted the imagination and the external reality with the subject and the object, and claimed that the elements that the poet composes between are weaving their threads from the mind.

    As for the current period, when the nature of the mind and the interpretation of its work has changed, and the theory of knowledge is based on the holistic integrative vision of the relationships, the analysis of the metaphor is based on observing the final product of the two components that work in one domain and in an overlapping image. And this is what Yakovsky “Malakouski” and “Pasternak” went to when they decided that the metaphor is an element that exists in the world and is not the result of thinking about the world, and the poet should extract it from it and not impose it on it.

    In other words, the metaphor is not a tool given to the poet to depict the world, but rather the world itself is manifested in a poetic image. Rhetoric, when imagination was considered an extra element opposite to the outside, the elements of metaphor were derived from the imagination that works under the tutelage of the mind, but when it became considered an element linked to reality and compatible. With him, that is, when there is no longer an isolated reality and things outside it, the elements of the metaphor began to be derived from the world.

    24_ Graphical forms, especially for al-Sakaki, were linked to mental inference and logical analysis. If we took the form of metaphor as an example of these classifications, we would find that its patterns were divided as follows: metaphor is declarative and metaphorical, original and dependent, abstract and filtered, accusative and metaphorical, stubborn and representative.. The declarative form has two parts: investigative and imaginary, and each of these two divisions is definitive and probabilistic.

    It is true that the scholars did not all agree on these patterns, and a group included some of them. However, the presence of a large number of branches and cracks is evidence of what afflicted the rhetorical forms of sterility and region.

    25_ The rule on which we build our judgment is that emotion, which is the crucible in which all forms are generated, does not contradict feeling with thought, but fuses with it within the scope of the total vision, and if each of the poetic and scientific languages ​​has its own way of expression or determination, we do not mean that one of them is superior to the other. Ransom says: «...we do not want to disparage the scientific language in order to praise the poetic language. We have an incentive to develop our scientific language as much as we have an incentive to the sensitivity of our poetry. . . . Look :

    Ransoom, J.C., «poetry as primitive lang», see << The writer @ his craft», ed. by R.W. Cowden, Michigan 1960

    Regarding logic and metaphor, see:
    No.3, 1 - Tuve, R., << Imagery a logic », JHI, october., 1942, p. 316.

    2 - Rieser, M., «< Analysis of the poetic simile »>, JP. Apr., 1940. p. 216.

    26_ Perhaps one of the reasons behind the illogicality of the artistic composition in the metaphor is that in its essence it represents the unreasonable process of comparison, which is a relic of the primitive period, when man attributed or exchanged between living and non-living creatures many characteristics or qualities, and accordingly we can say about the metaphor that it is nothing but a legend summed up in a very brief and brief phrase that still carries its most important balance, I mean its illogicality.

    27 - Aristotle associates freedom with necessity, while Spinoza associates it with contingency, and the freedom found in rhetorical forms is not based on one of these two values ​​individually, but rather on them together. See Loss, M., «symbol a metaphor in human experience»>, p. 52.

    تعليق

    يعمل...
    X