هل ينبح كلبك كثيرًا؟ أم أنه يفضل الهدوء ولا ينبح إلا في لحظات معينة؟ معظم الكلاب تنبح ولو قليلًا، والنباح وسيلة الكلب للتواصل ونقل المعلومات، إلا أننا لا يمكن أن نعدّه مثل الكلام، فالكلب لن يتحدث عن والديه، ولن يتناقش معك في أحوال الطقس، أو يحدّثك عن العظْمة الرائعة التي صادفها!
صوت الكلب أقرب إلى صوت شخص ضرب إبهامه بمطرقة فصرخ (آخ)، أو صوت (واو) الذي نصدره عندما يفاجئُنا أحدهم بهدية، إذ تُعد تلك الأصوات تعبيرًا عن مشاعرنا، مثل مشاعر الألم والسعادة، وهي تُعلم الآخرين عن شعورنا وليس عمّا سبّب ذلك الشعور.
عندما يسمع الناس أصواتًا كتلك فإنهم يأتون إلى مصدر الصوت لاكتشاف ما يحدث، وهنا يأتي دور اللغة في إخبارهم عن المُسبِّب، فيسألون أسئلة، مثل: كيف آذيت نفسك؟ ما الهدية التي تلقيتها؟
تنحدر أنواع الكلاب جميعها من الذئاب الكبيرة الرمادية، وذلك ينطبق أيضًا على الأنواع الصغيرة من الكلاب، مثل:التشيواوا، والذئاب لا تنبح بل تعوي، والكلاب تعوي أحيانًا، لكنّ الأمر نادر مقارنةً بأسلافها، فعندما نفهم سبب عواء الذئاب سنعرف أهمية النباح بالنسبة للكلب.
العواء صوتٌ جميل يشبه الموسيقى، فإنّ مجموعةً من الذئاب تعوي معًا؛ لكي تقوي شعور الاتحاد فيما بينها، وذلك يشبه طقوس الغناء والموسيقى التي تجذب الناس ليجتمعوا ويغنوا معًا.
أما النباح فيؤدي دورًا في ضم مجموعات الكلاب معًا، وهو ليس صوتًا مرغوبًا أو جميلًا، بل هو ضجيج ملحّ ناتج عن بعض الدوافع، تمامًا كالأصوات التي نصدرها عندما نتألّم أو نُسر.
تصدر العديد من الأنواع الحيوانية أصواتًا مزعجة تشبه النباح عندما تشعر بالخوف، مثل: طيور وودهاوس، والسرقاط وسناجب الأرض المستوطنة في كاليفورنيا.
ينبح الكلب لكي يستنجد بالكلاب الأخرى، فيدافعوا عن أنفسهم ضد خطرٍ مهدد لا يمكن أن ينجو منه كلب لوحده. أما الذئاب فهي لا تحتاج أصواتًا كهذه؛ لأن قوتها وحجمها الضخم يجعلانها مخيفة، ونادرًا ما يشعر الذئب بأن شيئًا يهدده. وبما أن الكلاب أصغر حجمًا وأضعف من أسلافها، فهي تحتاج هذا النداء.
إذن تنبح الكلاب؛ لحشد المجموعة مع بعضها لكي تساعد في مقاومة خطرٍ محدق عندما تكون غير واثقةٍ بقدرتها على التصدي له، ولكن هذا لا يعني أن الكلاب لا تنبح إلا عند الخطر، فقد يكون السبب أن الكلب مستثار، وأحيانًا تكون لديه رغبة ملحّة بأن يخبر العائلة عن قدوم شخص غريب إلى البيت، أو أنّ كلبًا آخر يقترب منهم.
نباح الكلاب ليس كالكلمات، إلا أنك ستلاحظ نباحًا مختلفًا يصدره كلبك بالنظر إلى الموقف الذي يتعرض له، وإلى السبب الذي استثاره. إذا أصغيت قليلًا فستلاحظ الفرق بين نباحه على عامل التوصيل ونباحه عندما يأتي صديق مقرب، ربما تسمع نباحه على كلبٍ مارٍ قرب المنزل مختلفًا عن نباحه عند مرور سيارة.
لا تفهم الكلاب معظم ما نقول، لكن كلبك بالتأكيد يستمع إليك بحرص محاولًا فهم كلامك قدر استطاعته. إذا حذوت حذوه وحاولت الانتباه إلى ما يصدره من أصوات فستتمكن من فهمه بطريقةٍ أفضل.
صوت الكلب أقرب إلى صوت شخص ضرب إبهامه بمطرقة فصرخ (آخ)، أو صوت (واو) الذي نصدره عندما يفاجئُنا أحدهم بهدية، إذ تُعد تلك الأصوات تعبيرًا عن مشاعرنا، مثل مشاعر الألم والسعادة، وهي تُعلم الآخرين عن شعورنا وليس عمّا سبّب ذلك الشعور.
عندما يسمع الناس أصواتًا كتلك فإنهم يأتون إلى مصدر الصوت لاكتشاف ما يحدث، وهنا يأتي دور اللغة في إخبارهم عن المُسبِّب، فيسألون أسئلة، مثل: كيف آذيت نفسك؟ ما الهدية التي تلقيتها؟
تنحدر أنواع الكلاب جميعها من الذئاب الكبيرة الرمادية، وذلك ينطبق أيضًا على الأنواع الصغيرة من الكلاب، مثل:التشيواوا، والذئاب لا تنبح بل تعوي، والكلاب تعوي أحيانًا، لكنّ الأمر نادر مقارنةً بأسلافها، فعندما نفهم سبب عواء الذئاب سنعرف أهمية النباح بالنسبة للكلب.
العواء صوتٌ جميل يشبه الموسيقى، فإنّ مجموعةً من الذئاب تعوي معًا؛ لكي تقوي شعور الاتحاد فيما بينها، وذلك يشبه طقوس الغناء والموسيقى التي تجذب الناس ليجتمعوا ويغنوا معًا.
أما النباح فيؤدي دورًا في ضم مجموعات الكلاب معًا، وهو ليس صوتًا مرغوبًا أو جميلًا، بل هو ضجيج ملحّ ناتج عن بعض الدوافع، تمامًا كالأصوات التي نصدرها عندما نتألّم أو نُسر.
تصدر العديد من الأنواع الحيوانية أصواتًا مزعجة تشبه النباح عندما تشعر بالخوف، مثل: طيور وودهاوس، والسرقاط وسناجب الأرض المستوطنة في كاليفورنيا.
ينبح الكلب لكي يستنجد بالكلاب الأخرى، فيدافعوا عن أنفسهم ضد خطرٍ مهدد لا يمكن أن ينجو منه كلب لوحده. أما الذئاب فهي لا تحتاج أصواتًا كهذه؛ لأن قوتها وحجمها الضخم يجعلانها مخيفة، ونادرًا ما يشعر الذئب بأن شيئًا يهدده. وبما أن الكلاب أصغر حجمًا وأضعف من أسلافها، فهي تحتاج هذا النداء.
إذن تنبح الكلاب؛ لحشد المجموعة مع بعضها لكي تساعد في مقاومة خطرٍ محدق عندما تكون غير واثقةٍ بقدرتها على التصدي له، ولكن هذا لا يعني أن الكلاب لا تنبح إلا عند الخطر، فقد يكون السبب أن الكلب مستثار، وأحيانًا تكون لديه رغبة ملحّة بأن يخبر العائلة عن قدوم شخص غريب إلى البيت، أو أنّ كلبًا آخر يقترب منهم.
نباح الكلاب ليس كالكلمات، إلا أنك ستلاحظ نباحًا مختلفًا يصدره كلبك بالنظر إلى الموقف الذي يتعرض له، وإلى السبب الذي استثاره. إذا أصغيت قليلًا فستلاحظ الفرق بين نباحه على عامل التوصيل ونباحه عندما يأتي صديق مقرب، ربما تسمع نباحه على كلبٍ مارٍ قرب المنزل مختلفًا عن نباحه عند مرور سيارة.
لا تفهم الكلاب معظم ما نقول، لكن كلبك بالتأكيد يستمع إليك بحرص محاولًا فهم كلامك قدر استطاعته. إذا حذوت حذوه وحاولت الانتباه إلى ما يصدره من أصوات فستتمكن من فهمه بطريقةٍ أفضل.