أظهرت خلية مهمة في الجهاز المناعي للفئران والبشر خصائص شفائيةً لأمعاء الفئران المصابة بمرض التهاب الأمعاء. وفقًا لدراسة حديثة، استخدم الباحثون هذه الخلية لخداع الجهاز المناعي ودفعه إلى إصلاح الضرر الحاصل في أمعاء الفئران، بدلًا من مهاجمتها. آملين مستقبلًا استهداف خلايا معوية مشابهة لدى مرضى التهاب القولون التقرُّحي أو متلازمة كرون.
ينتج كلا المرضين عن مهاجمة جهاز المناعة لبطانة الأمعاء، من ثم يقتصر دور معظم الأدوية على الحد من الاستجابة المناعية. قد تساعد هذه الأدوية، لكن التوجه الشامل يجمع العوامل المناعية الجيدة والسيئة، وأحيانًا قد يؤدي أحد تلك العوامل الدورين معًا.
مثلًا، تُسمى البالعات «الحارس الأمامي» للمناعة المعوية. هذا النوع من خلايا الدم البيضاء يلتهم الأجسام الغريبة، فضلًا عن دوره المهم في العملية الالتهابية وإصلاح الأنسجة، من ثم قد يكون وجوده أساسيًا لتحفيز الشفاء.
وجد العلماء جزيئًا مميزًا في بلاعم أمعاء مجموعة من مرضى التهاب الأمعاء. يُعد بروستاغلاندين (إي 2) جزيئًا رسولًا في الجهاز المناعي. ويرتبط بتجديد الأنسجة، وتحفيز البلاعم التي تتواصل بدورها مع الخلايا الجذعية في بطانة الأمعاء.
بالمقارنة بقاعدة بيانات الأشخاص الأصحاء، وجد العلماء أن قولون المصابين بالتهاب القولون التقرحي يُظهِر عددًا أقل من البلاعم المعوية مع مستقبلات البروستاغلاندين.
تتلقى هذه المستقبلات إشارات خاصة بإصابة الأمعاء، لكن هذه الإشارات لا تستطيع الوصول إلى الخلايا الجذعية المعوية حال لم يصل التحذير إلى البالعات، ومن ثم تفعيل عملية الشفاء.
يشرح اختصاصي المناعة جيانلوكا ماتيولي من جامعة كيو لوفين: «يمتلك المصابون بمرض حاد عددًا أقل من الخلايا المفيدة، في حين يزداد عدد البلاعم في حالات السكون، ما يشير إلى دورها في عملية الترميم».
قد تقدم هذه المقترحات سبيلًا للأدوية الجديدة المعالجة لالتهاب القولون التقرحي، ومع أن الطريق ما زال طويلًا، تظهر التجارب الأولية على الفئران نتائج واعدةً.
بشكل مشابه لما لوحظ لدى الإنسان، وجد الباحثون أن النماذج الحيوانية المصابة بالتهاب القولون التقرحي تمتلك عددًا أقل من البلاعم الحساسة للبروستاغلاندين مقارنةً بالحيوانات السليمة. مع هذا، بدأت البلاعم القليلة الحساسة للبروستاغلاندين بتحفيز تجديد النسج، حال إدخال بروستاغلاندين إضافي إلى الأمعاء. وقد عاد مستوى ترميم الأنسجة ينخفض حال التخلص من هذه المستقبلات تمامًا.
تدعم هذه الاكتشافات مجتمعةً النظرة الناشئة إلى البلاعم بوصفها محركًا رئيسيًا لترميم النسج تبعًا للحالة الالتهابية في الأمعاء، إذ إن للبالعات دورًا رئيسيًا في إعادة إنتاج النسج. يبدو أن بروستاغلاندين يمنع الالتهاب ويعزز العوامل الوقائية بواسطة الارتباط بالمستقبلات الموجودة على خلايا الدم البيضاء المعوية.
لسوء الحظ، لم يعرف العلماء بعد المصدر الدقيق لبروستاغلاندين (إي 2) المعوي، لكن حقيقة انجذاب البالعات لالتهام الأجسام الغريبة تُسَهِّل استهدافها بالأدوية الصناعية شبيهة البروستاغلاندين.
عند تحفيز البالعات المعوية في أمعاء الفئران لابتلاع فقاعات غنية بعصارة دوائية محفزة، ازداد إفراز العوامل الإصلاحية، ومن ثم تحريض تكاثر الخلايا وتبرعم العضيات.
تُستخدم تقنية إطعام البالعات غالبًا أداةً تجريبية، لكنها تُستخدم للمرة الأولى للتأثير العلاجي.
يقول ماتيولي: «نريد تعريف العوامل الأخرى ذات التأثير المحول للبالعات من خلايا التهابية وغير التهابية، ومن ثم قد تُستخدم لاستهداف البلاعم وإنتاج أدوية دقيقة للغاية».
ينتج كلا المرضين عن مهاجمة جهاز المناعة لبطانة الأمعاء، من ثم يقتصر دور معظم الأدوية على الحد من الاستجابة المناعية. قد تساعد هذه الأدوية، لكن التوجه الشامل يجمع العوامل المناعية الجيدة والسيئة، وأحيانًا قد يؤدي أحد تلك العوامل الدورين معًا.
مثلًا، تُسمى البالعات «الحارس الأمامي» للمناعة المعوية. هذا النوع من خلايا الدم البيضاء يلتهم الأجسام الغريبة، فضلًا عن دوره المهم في العملية الالتهابية وإصلاح الأنسجة، من ثم قد يكون وجوده أساسيًا لتحفيز الشفاء.
وجد العلماء جزيئًا مميزًا في بلاعم أمعاء مجموعة من مرضى التهاب الأمعاء. يُعد بروستاغلاندين (إي 2) جزيئًا رسولًا في الجهاز المناعي. ويرتبط بتجديد الأنسجة، وتحفيز البلاعم التي تتواصل بدورها مع الخلايا الجذعية في بطانة الأمعاء.
بالمقارنة بقاعدة بيانات الأشخاص الأصحاء، وجد العلماء أن قولون المصابين بالتهاب القولون التقرحي يُظهِر عددًا أقل من البلاعم المعوية مع مستقبلات البروستاغلاندين.
تتلقى هذه المستقبلات إشارات خاصة بإصابة الأمعاء، لكن هذه الإشارات لا تستطيع الوصول إلى الخلايا الجذعية المعوية حال لم يصل التحذير إلى البالعات، ومن ثم تفعيل عملية الشفاء.
يشرح اختصاصي المناعة جيانلوكا ماتيولي من جامعة كيو لوفين: «يمتلك المصابون بمرض حاد عددًا أقل من الخلايا المفيدة، في حين يزداد عدد البلاعم في حالات السكون، ما يشير إلى دورها في عملية الترميم».
قد تقدم هذه المقترحات سبيلًا للأدوية الجديدة المعالجة لالتهاب القولون التقرحي، ومع أن الطريق ما زال طويلًا، تظهر التجارب الأولية على الفئران نتائج واعدةً.
بشكل مشابه لما لوحظ لدى الإنسان، وجد الباحثون أن النماذج الحيوانية المصابة بالتهاب القولون التقرحي تمتلك عددًا أقل من البلاعم الحساسة للبروستاغلاندين مقارنةً بالحيوانات السليمة. مع هذا، بدأت البلاعم القليلة الحساسة للبروستاغلاندين بتحفيز تجديد النسج، حال إدخال بروستاغلاندين إضافي إلى الأمعاء. وقد عاد مستوى ترميم الأنسجة ينخفض حال التخلص من هذه المستقبلات تمامًا.
تدعم هذه الاكتشافات مجتمعةً النظرة الناشئة إلى البلاعم بوصفها محركًا رئيسيًا لترميم النسج تبعًا للحالة الالتهابية في الأمعاء، إذ إن للبالعات دورًا رئيسيًا في إعادة إنتاج النسج. يبدو أن بروستاغلاندين يمنع الالتهاب ويعزز العوامل الوقائية بواسطة الارتباط بالمستقبلات الموجودة على خلايا الدم البيضاء المعوية.
لسوء الحظ، لم يعرف العلماء بعد المصدر الدقيق لبروستاغلاندين (إي 2) المعوي، لكن حقيقة انجذاب البالعات لالتهام الأجسام الغريبة تُسَهِّل استهدافها بالأدوية الصناعية شبيهة البروستاغلاندين.
عند تحفيز البالعات المعوية في أمعاء الفئران لابتلاع فقاعات غنية بعصارة دوائية محفزة، ازداد إفراز العوامل الإصلاحية، ومن ثم تحريض تكاثر الخلايا وتبرعم العضيات.
تُستخدم تقنية إطعام البالعات غالبًا أداةً تجريبية، لكنها تُستخدم للمرة الأولى للتأثير العلاجي.
يقول ماتيولي: «نريد تعريف العوامل الأخرى ذات التأثير المحول للبالعات من خلايا التهابية وغير التهابية، ومن ثم قد تُستخدم لاستهداف البلاعم وإنتاج أدوية دقيقة للغاية».